إرْحَمْنــــي .. فَبُرودَة قَلْبكَ تَقْتُلــني كُل يَوْم ~بقلَمـي~

إرْحَمْنــــي ..

فَبُرودَة قَلْبكَ تَقْتُلــني كُل يَوْم

تَشْغل تَفْكيري لَيْلاً وَ نَهـَارا

لَكن لاَ حَيَاة لمَن تُنـَاديً

فَأَنْت غَيْر مُبَــــالي ..

كُل مَا تَفْعلُه هُو الغَرَق في النَـــوم

فَقط أُريدُ أَن أعــْرف مَا ذَنْبـــي

كَيْ تَجْعل حَيــَاتي هكَذاَ بــلاَ طَعْم وَ لاَ لَوْن

لكنَك مَن أَعْلَنت الحَـــرْب

أنَْت مَن سَـــرَق قلْبي أَولاً

فَلاَ تَسْتَغرب إنْ أَلْقيْت عَلَيك كــُل الَلْوم


صَحيــــــحْ ..

لَسْت جَمــيلَة وَ لاَ ذكيـــَة

وَ لاَ أعرفُ شيئاً عَن الجاذبيَة

لَكَنك مَـــن أَعْلَن التَحَـــدي

فَلاَ تَتَوقــع مني الجُلُوس مَكْتُـــوفَة الأَيْدي
كَالغَبيــَـة

قَدْ أَبْدو لَكَ مُجــَرَد مَجْنُونة بَلْهَــاء

لَكن حينَ يَتَعلَــق الأَمْر بقَلْبـــي

فَإني يَا حَبيبي أُصْبــح فَتَاة غَيْر عَاديَة


اسْتَعــــد ..

فَقَد حَان الوَقْت كَيْ تُحَرر قَلْبــَك منْ فَصْل الشتَاء

الذي احْتَلـــه لــسنينْ

لَن أَكُون فَتَاة سَيئَة وَ أَســْرق قَلْبَك كَمَا فَعَلــْت أنْت

بَل سَأطْرق بَابَك مُنْتظــــــــرة ..

وَ في يَدي شَمْعــــة ..

مَا إنْ تَفْتح قَلْبــــك ليْ

حَتى تَزرع فيكَ مُجَددا أَحَاسيس الحُب و السَعَادة و الحَنينْ


كَفَــــاك ..

عنَـــاداً وَ لاَمُبَـــالاةً

كُف عَن تَقلــــيد الأَصْنــَـام

لستُ أدْري مَا الذي مررَت به و جَعَلك

بـــــــاردَ المشاَعــر هكَذآ في مثْل هذاَ الزَمــانْ

لَكني أعدُك أنكَ لــنْ تكُون وحيداً بعْــد الآن

سأظَل إلَى جاَنـــبكَ دوْمــــآ

فمنْ غيْــــرك ..

لمْ يَعُد يُهمُني شــــيءٌ أوْ إنْســـاَن


دَعنــــآ ..

نَشْرع في بنَاء عَالَمـــنا الخَاص

المَلــــــيء بالأحـْـلام

حَيْث تَمْنحُني أَنْت الأمـــَان

وَ أعطيــك أنَا مَا لَــدي منْ حَنـَـان

و نَبْقى معآً حتَى نُصبحَ من دُون أسناَن


أَمسك بيـَــدي ..

وَ هيآ بنًـــا ْنُســَـافر إلَى أجْمـــَل مَكَان

بَعيــــداً عَن كُل البشـَـــر

حَيْث نُوجَـــد فَقَط نَحْن الإثْنـَــان

وَ دَعْنآ نَقْضـــي مَا بَقي منْ عُمْرنَـــا معاً

وَ نَعش أَحْلـَـى الأيـَــام


وَ لاَ تُبَالــــــي ..

بالــوَاقع يَا حَبيبــي

إنْ اسْتَمر في الصـــــُرَاخ :

"اسْتَيقظُوا .. إنَهَا مُجَــــرد أوْهـَـام"

لاَ تُعره اهْتمَامـــًا .. وَ دَعْه يَصـــْرخ كَما يَشَاء

فعنْدَما يَمـــل سَوْف يُغَادر وَحْــدَه دُون كَلاَم

وَ يدَعنـــا نُكَمل حَيَاتنــــا ..

و نَعشْ في سعــاَدَة و سَـــلاَم


وَ إنْ لَم يُرضيــكَ كَلاَمــي يَا حَبيبي ..

فَلاَ يَسَعنــي إلاَ أنْ أوهمَــك أَني قَد تناَزَلتُ عنْك

لَكن الحَقيقـــــــــة ..

أَني سَأَظَل أنْتَظرُك حَتَى تَمْنَحَني بَعْض الإهْتمـــَام

وَ أُريد إخْبَارك أَني لَــم أعُد ألُومـــُك لسَرقَتك قلْبي

بَل إني أَصْبحت أشْعُــــــــــر بالإمْتنَان

فَقد جَعَلْت لحَيَاتـــــي مَعْنًى جَديداً

وَ إن كاَنَت قَد صاحبَتــــْه بعْض الآلاَم


وَ ليَطْمَــئن قَلبُـــك يَا حَبيبي ..

لاَ تَقْلــق وَ لاَ تَشْغَل بَـــالَك بي

فَإلَى حيــن إعْلاَنـــك الإسْتسْلاَم

أعدُك أَنــي - مُنْتَظرةً – سَأَكـــُون عَلى مَــا يُرَام





بقلَمـــــي~




كُتب يـَــــوم

21/07/2013


على السَاعَة

00 :41 Am