أكبر تنازل ممكن تقدمه في حياتك إنك تتأقلم و أن تدعى اللامبالاة و أن تعيش مبتسما بينما داخلك يحترق
يفرض عليك الواقع ثقله و أنك تقبل بل و ترضى تنفجر باكيا فجأة
ثم تهدأ ثورتك و تكمل ما بدأت كأن عينيك لم تسقط دمعة واحدة إثر ثورتكم
من يحسدك على سعادتك لا يعلم عن حالك شيء
من يتأفف من تقلبات حياتك لا يعلم كم تتمنى الثبات فيها
من يستنكر من تصرفاتك لا يعلم ما اسبابك
ولست تريد من أحد إلا ان يتركك وشأنك

تدرك المرأة جيداً أنها كائن جميل..
لذا.. فإن شعوراً لذيذاً بالإنتشاء والإحساس اللطيف بالأنوثة والذات يدغدغها في كل مرة ترى فيها انعكاس هذا الجمال على العابرين.. ولا بأس بهذا الشعور .. بل هو صحي طالما لم تقصده ولم تبدأ فيه بل جاء بالصدفة المحضة.. وبقي عفوياً عابراً.. وضمن حدود الحياء و الحشمة العفاف والدين..
الخطأ أن تتقصد الأنثى ذلك.. أن تعد العدة وتختلق المواقف..والأسوأ أن تعتاد الاعتماد على هذه الجرعات العابرة حتى لا تعرف طرقاً غيرها للإحساس بذاتها..
وبذلك تختزل إنسانها الواسع المكرم في وردة جميلة تحيا على إعجاب المارة العابرين.. ناسيةً أن الجمال ذابلٌ .. والمارة راحلون..
.
إن التي تبحث عن " الإعجاب في عيون الآخرين" هي في الحقيقة تبحث - بعطش لن ينتهي - عن " ترقيع" موهوم " لثقة " ممزقة..
بينما لا تــُـنـسَج ثقة المرء إلا من داخله.. ولا يكتمل إحساسه بذاته إلا عند إتزان "الإنسان" فيه..
وكل جمالٍ لا يتجاوز المادة يبقى فيها.. ويذوي معها..

كن مستقلاً قدر المستطاع
لا تنظر بعيون الآخرين
لا تسمع بآذانهم
لا تفكر بعقولهم
كن طبيعياً وصريحاً
لا تتصنّع ولا تستخدم أكثر من وجه
لا تعش حياة لا تشبهك
ولا تقل كلاماً لا يمثلك
ولا تقبل أن تشارك بمعركة ليست لك
فلا شيء يليق بك سوى أن تكون أنت
امض قدما ودع التشاؤم للتعساء
فالحياة أجمل بابتسامة عذبه وبروح تعشق الحياة

جمالنا الحقيقي هو جمالنا
الروحي وارتقاء انفسنا من الغرور
وعدم تقليل شان البشر
جمالنا الحقيقي هو الا نجرح
مشاعر احد من اجل ارضاء انفسنا
حتى وان كنا على حق
جمالنا الحقيقي هو ان نعطي بسخاء
وسعاده ولا ننتظر المقابل
جمالنا الحقيقي هو ان نشعر بوجع
الاخ الصديق و القريب دون ان يتكلم دون
ان يصرخ دون ان يبكي
جمالنا الحقيقي هو الجمال الابدي الذي لايزول ولايمل ولا يتغير على مدى السنين هو جمال الروح ...