قال لي أرجو أن ....
تعيشي سعيدة الحال ...
وتنعمي براحة البال ...
ثم غـــــــــــاب ...
غاب وهو يعلم أنني ... سأعيش بدونه عكس مسارأمنياته والظنون ...
غاب وهو متأكد أنني ... سأموت ببعده في اليوم ألف مرة ومليون ....
لمـــــــاذا ..!!!!
لماذا بكل برود ....
خطيت أسطر مكتوب عذابي .... وغبت .. !!!
وختمت على مرسوم ألمي .... وبعدت ...!!!
أكان جرمي ..
أنني صرحت بمدى إحتياجي لك ...!!!!
أم لأنني بحت بعميق حنيني إليك ...!!!
أم يا ترى كان لقولي لك ...
بأنني أستوحش الدقائق والثواني ... حين تخلو من غزيرمشاعرك ..!!!
وبأنني أستنزف شوقا وولها إليك ... حينما أئن على عتبات مملكتك .. !!!!
آآآآآآآه ...
ليتك لم تغرز خنجر ظلمك .... بعميق أضلع جسد محبتــــــي لك ....
وآآآآآآه ....
ليتك لم تلوث كأس الهوى ... بكذبة قهقرتي جيوش عشقــــــي لك ....
وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
ليتك سألت عني ... وبحثت ... وباسلت .... وتجرأت ...
فأنا لست أنا ...
ولن أكون أنا ... ولن أصبح كما كنت بالأمس ... أنا ....
فلقد هجرت أوطان راحتي ...
ولقد نفيت إلى سجون كآبتي ...
ولقد سجنت بين قضبان وحدتي ...
فشكرا لك ...
جملة أزف حروفها ..
أمام مرآى جبروت قسوتك ... ومرمى عمى ناظرك ...
شكرا لك ...
بدماء نزفي أخطها ...
أمام وهم سعادتي .. وسراب راحتي اللتان شكلت وهم معانيها بيديك ...
شكرا لك ...
أعلن بها وأختم حكاية ...
كانت بدايتها .....
أميرة عاشقـــــــة ... ذابت هياما بك ...
وأصبحت نهايتها ....
أسيرة مقيدة ... بسلاسل ذكرى معالمك ...