المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُورفِينْ

- أخوي صف تامن ج مراهق حديث ��
و طالعله شوارب زي دناديش طرف البرداية لونهم أخضر مُنسدلين ع شفايفه ، و أطول مني و نحيف و حَب الشباب عامل حفلة شواء ع جبينه ! و صوته معطي على زميرة قديمة مدعوس عليها ! و حالق شعره زي كرستيانو بس طالع راسه شبه البيانو ، و راسم تاتو ع إيده بقلم الحبر ،����‍��
بعرفش شو لخمني ع راسي و قررت زي العاهة إني آخده معي على شغلي ! قال إني بدي أدمجه مع مجتمع البالغين الكبار ! و منها الصراحة أعمل لحالي جو بالمكتب ��
المهم خليته يومها يلبس لبسة العيد و يشخص و خلص علبة واكس على شعره قعد اربع ساعات و هو يزبط فيه أخر اشي طلع شكله زي النمر الوردي المبلول ، ����‍��


طلعنا عالدوام و هو كان مستحي و ساكت الي بشوفه بحكي عنه مصاب بمتلازمة الخلل الاجتماعي ! عاد هو بالبيت بحكي عن عشر نسوان عاملات هوشة ! طول نهاره يحكيلي قصص مدرسته و صحابه و نكت فيسبوك قديمة و يحرق علي هجوم العمالقة و يحفظ اغاني راب و يورجيني وريد بإيده مبين بالغلط لإنه فش لحمة تستر عليه قد ما هو هيكل عظمي ، لون الوريد قالب ع كحلي داكن من سوء التغذية و البيبسي بس هو بتفاخر فيه و بضل يقلي ( أنا عصبي قوي ، شوفي شراييني ، بفقعك بوكس بخليكي تضوي زي اللوكس) ! ����


المهم ضليت أنا أقزع فيه كل ما يفضى المكتب و أقله ولك مالك ، تصرف عادي ! خد راحتك ! ولك فضحتني ! ولك ليش مكشر زي إم العريس .. ولك بضربك ! ولك بمزع ذانك هسا و بعلقها ع مكتبي بحط فيها قلام ! بفسد لأبوي عن السيجارة ولك !
كنت أقزع فيه و أكِزِّله ع سناني و أعملله وجوه مرعبة بدخلة زميل وسيم إلي بالشغل بيني و بينكم هو ال ( كراش����)
طوالة عملت حالي بزبط لأخوي بلوزته و حسست على كتفه زي الحنونة و قلتله ( جوعان حبيبي ؟ أطلبلك غدا ؟)
اجا زميلي الوسيم قاطعنا و حكى �� أخوكي ؟ ما شاء الله شبهك ! �� كيفك يا أزعر شو هالشعرات ؟)
بغض النظر انو حكالي انو أخوي الي شبه حنفية المغسلة شبهي ! بس يا ريتو ما كان لطيف مع أخوي ! يا ريته يا ريته يا ريته !! ����‍♀️
لإنو أخوي أخد عليه و طوالة صار بده يصاحبه و يوريه إنه ولد اجتماعي و نغش و خفيف دم !
طبعاً شو الوسيلة عشان أخوي يثبت حاله اجتماعياً هون ؟
إنه يفجر جبهتي و يحرق عظامها بتنكيساته الي مش خفيفة دم بالمرة ! ����‍♀️


صار وألح زميلي الوسيم إنو يغدينا ع حسابه ، و اشمعنا الأخ عبرني و أخوي الصعلوك معي مش فاهمة ! جاب الغدا و قعدو يوكلو و أنا عملت حالي شبعانة و قلتلهم كلو كلو أنا مو جاي عبالي ، و عملت حالي مركزة بالكومبيوتر عاد انا كنت بغير بخلفية الشاشة ، ��
نط أخوي الحذاء النعل الزنوبي يقول ( ولك هاي بس قدامك ، بالدار بتقرط ركبتي و بتغمس حواجبي مع خبز !)
زميلي الوسيم حشش ضحك ، أنا توترت و صرت أكبس عسطح المكتب كبسات عشوائية و أعمل حالي بعبي بيانات و مش سامعة ، ��
بعدين و لسوء سوء سوء حظي لمحت صرصور طيار من بين إجري نط ع فخدتي ! بعرفش كيف قفزت لأبعد زاوية بالمكتب و صرت أصرخ و أعيط و أكتكت بحالي ! راح زميلي الوسيم أنقذني من الصرصور و أخوي الخبيث محشش ضحك ! ��
رجعت مكاني و أنا حاطة إيدي ع قلبي و بحاول استجمع قواي ، ولا أخوي بحكي ( ولك منتي هديك اليوم قتلتي سحلية عند دار عمي بإصبع إجرك الكبير ! و لحقتينا فيها ! هسا صرتي تخافي من السرسور !) ��
زميلي الوسيم الي صار مستحيل المنال حكاله مستنكر : ( وال بإصبعها ي زلمة ؟)
أخوي قله �� آه يزم ، عندها إصبع شبه هاني رمزي ، كل العيلة بنعايرها فيه ، رح تعنس من وراه !)


أنا صار وجهي الدائري قد اللقمة نفس زي البلون المخزوق ، ما كان طالع بإيدي غير إني أضحك و أمثل انو روحي رياضية ، عاد أنا بتسلخ من جوايا ! ��
أول ما وصلت الدار ناديت إمي ، و قلتلها ودعي إبنك اليافع ، و نزلت فيه خرمشة و عض كواع و ركلات جزاء ،
و حالياً أنا بغرفتي مع إصبع رجلي لحالنا مجتمعين بنحاول نستوعب المهزلة الي صارت اليوم . ⚠️