إلَى مَتى ؟
أضاجِعُ سُمرَة المَساء
وأتزيّن بِبريق النّهآر
عَلى أمَل أن ألقَى مِنك رِسآلة شَوق
كَلمة حَنين / ,,, ومع ذلك لا تأتِي !
إلَى مَتى ؟
أخيطُ مَعآطِف وَحدتِي
وألتَفحُ بِوشآح لآمُبآلاتِي
ألصِقُ شَفتآي وأجردهُمآ مِن الكَلام
وفي القَلب صُرآخ جنين الأشواق
على أمَل بِشيء مِنك ,,, ومع ذلك لا تأتِي !
إلى مَتى ؟
أبنِي قُصور أحلامِي
أزرعُ بَساتِين أرضِي
أقبّل نَدى الصّبآح
أمشّط ظَفآئر مَلآمحك آلبعيدة عنّي ، المُستحيلة في قُربي
ومع ذلك لا تأتِي!
إلَى مَتى ؟
أعجِنُ مِن الرّمل خُبزًا
وَ أبنِي مِن الغَيم قَصرًا
وأنجِبُ مِن عُقم قدرِي طِفلآ
عَلّك استيقظت بِرفقتي وكُنت مَعي
ومَع ذلك لا تأتِي !
إلَى مَتى ؟
أمآرسُ شَرقيتي بوجَودك
أجمعُ عِظام أيآمي لأبنِي جِسرآ يوصلنِي إلَيك
أطحَنُ تحت أضرآسِ آلوِحدة ، وكلّي أمل أن تسمعنِي صَوتًك آلمبحوح
ومع هذا وذاك لا تأتِي !
إلَى مَتى ؟
أراك كَوكبآ عِملآقآ
كُلما اشتقتُ لِملامحك نظرة للسّمآء باحثة عَنك
أسمعُك مُعزوفة عآلمية
عِندما أحنّ لَك أختطِف سمّاعة ذاكرتِي لأعيد شَريط صَوتِك
ومع ذلك لا تأتِي !
إلى مَتى ؟
أخآلُك الأمير النآئم على وَسآئد الأحلام
ولَن يوقظَك أحد سوآي
أرآك عُصفوري المُغرد الذي يقفُ على نآفذة غُرفتِي
يَسمعني كُل يوم ثَرثرته التي تروقني
ومع ذلك لا تأتِي !
إلى مَتى ؟
أبكيك صُبح مَسآء
أشعُر أنّ جميع الكآئنات الحية والغير حية
تسمعُ نواحِي
رُغم أننّي اعتَدتُ أن أكتِم أنفاسِي وشفاهِي
لكنّ صرخات قلبِي هزّت جِبال عزيمتِي
ومَع ذلك لا تأتِي!
إلَى متى ؟
----------------
بقلمِي وليد اللحظة
ظِــل //~