10-30-2014
|
|
رُفآة وَطن .. بِقلمِي ~  هَنا ، على تِلال الزّيتون
نُصافح خُيوط الشّمس الذّهبية
نُقبل الفَجر الجَديد
كَي نُربّي الأمَل عابِرون مِن هُنا.. وَمِن هُناك
عائِدُون مِن مَنافِذ الأرض
حامِلين على أكتافِنا
بَراهينُ للبَشرية
أن هُنالك وَطنٌ بلا هَوية نَبكيه كُل يَوم
نُصلي لأجله كُل يَوم
نَشتكِي لَه و يشكُو لنا كُل يَوم
فلا تَسلونِي مَن هِيَ تأكل ألوان الرصاص مِن مَنافِذها نهارًا
ويتقيّأ الّليل باصفراريّة الضّرب عَليها
صافِعًا صُبحها وَمسائِها بِلكمة قّويّة الأمّ تَبكِي
والأبُ يَجري
والأخُ يَنتفِض
لِمن ذهَبوا زاحفِين، صاعِدين للسّماء ويا وَيلي مِن الهَديّة عَلى ذَلك المَمر يَقفون
يَتفرعنون بِقوتهم
وأمام طلقة حَجر يَهربُون كالشّياه الغَبيّة يُحدقون بالعُيون
يَمينًا...يَسارًا
يَستجوِبُون مَلامحنا
فَلا يَفرقونُ بين الكَلام والعَدم يَتشبّثون بِدبّابة حَديدية
وَيعانِقُون رشّاشًا أخرَق
ما إن فقدُوا إحداها
تَساقَطت أعناقهُم بَين أفخادِنا
رَجاءً
بِحجرٍ ألا يَصيب عَقله نَعُود إلى البّيوت
نُصافِح الجَرائِد
نُتابِع الأخبار
10 شهُداء مِنّا
وقتيل مِنهُم
أهِيَ بِمعادلة عَادِلة ! نَستيقُظ كَل يَوم
لنِزرع بُذور الكَرامة في نُفوسنا
ونُسقيها مِن دِماء الصاعِدين للمولَى ننظُر للسّماء
كُنست رَصاصية الضّحى لِهذا اليّوم
صَفقت أسراب الحَمام فِي السّماء
مُعلنة هُدنة غَير مَعلونة
عَن وَقفِ الصّياح للحظات
عَن غفوَة وَليدٍ صَغير
لِتغنّي لَه أمّه:
نَم يا حَبيبي نَم
وَكُن لِي شمسّا غَدًا نَم يا حَبيبي نَم
وَكُن لِي قَمرًا اللّيلة
نَم يا حَبيبي نَم
إن لَم تَكُن فِي صَبحِي ولا فِي لَيلي
سَلّم على الهادِي المُصطفى وَ أخبِره أن فِلسطين والقُدس صآمدة أبيّة ..~
----------- " خَربشآتي البِدائية للكتآبة عن وَطن يسري فِي عُروقِي" مُحاولتي الثآنية ..~ بِقلمِي
ظِـــل  |
vEtNm ,Q'k >> fArglAd Z |