10-15-2014
|
#11 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 620 | تاريخ التسجيل : Nov 2013 | أخر زيارة : 04-08-2025 (05:35 AM) | المشاركات : 118,047 [
+
] | التقييم : 52483 | الدولهـ | الجنس ~ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Orangered | | اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملك روحي
بالنسبه لسؤالك مين داعم داعش المحللين حطو عدة احتمالات وفقا للتحوﻻات بالمواقف والمصالح
اسمحيلي هاد تقرير بخصوص هاد الموضوع معلش هو طويل بس واقعي
ما زال مجهولا من يمول "داعش". فعملياتها الكثيرة على جبهتي العراق وسوريا،تتكلف الكثير من الأموال، سواء كانت تلك العمليات داخل العراق بالتفجير اليومي للسيارات، والقتال في "الرمادي"، وفي "الفالوجة"، وفي صحراء "الأنبار"، اضافة الى قتالها المتواصل منذ سنتين ضد الجيش السوري النظامي،وأخيرا ضد "الجبهة الاسلامية" و"أحرار الشام" و"الجيش السوري الحر". فهذه العمليات مجتمعة، لا تقتضي انفاق ملايين الدولارات فحسب، بل المليارات منها. فمن يسدد هذه الفاتورة الكبيرة ، وهناك عدة أحتمالات وضعها المحللون لتمويل داعش
الاحتمال الأول ذهب إلي أن السعودية هي الممول "لداعش". وقد يكون هذا الأمر منطقيا، لكون السعودية كانت وراء تأسيس حركة "القاعدة" منذ البداية.
وثانياً أنها تقدم علي هذا التمويل لتشجيع "داعش" على مقاتلة الجيش السوري الرسمي ، وهو الأمر المتناغم مع مصلحتها في القضاء علي بشار والمصلحة الأميركية أيضا . وقد يكون هذا التمويل السعودي هو الذي دفع بزعيم "داعش" للتمرد على أعلى قيادات القاعدة وهو "أيمن الظواهري"، اعتمادا منه على التمويل السعودي ، بالإضافة إلي أن هذا التمويل هو إحدى الوسائل الخبيثة التي تقوم بها السعودية ودول الخليج لوئد الثورات العربية وتحذير المتطلعين إلى التغيير في بلدانهم بأن هذا الطريق فاشل (طريق الثورة)، ولذلك فمثل هذه الاضطرابات والمشاكل التي تقع في الدول العربية التي قامت فيها الثورات ضد الأنظمة هي رسالة إلى شعوب المنطقة وعلى رأسها شعوب الخليج مفادها: هذه هي أحوال الشعوب الثائرة على حكامها خراب ودمار وقتل وانقلابات عسكرية كما في مصر وليبيا وسوريا واليمن..فإياكم والثورة وإلا فمصيركم سيكون مثلهمما هي أهداف تنظيم داعش وجبهة النصرة ومن يقف وراء تمويلهما
ولكن يؤخذ علي هذا الاحتمال دخول "داعش" في قتال مع "الجبهة الإسلامية" التي تمولها وتتبناها السعودية. فمن غير المنطق أذن أن تمضي السعودية بهذا التمويل لـ "داعش" وهي تقاتل جماعاتها وترفض التنسيق معهم ، لكن في حسابات المصالح وتبدل المواقف والأستغناء عن الكروت المحروقة أو تعدد كروت وأوراق اللعب كل شيئ يصبح جائزاً.
الاحتمال الثاني أن من يمول داعش هي "الولايات المتحدة الأميركية" فـ "القاعدة"، وربيبتها "داعش"، هما على أرض الواقع، حلفاء الولايات المتحدة وليسوا أعداءها كما يصور الأميركيون ؟
ويعزز هذا الاحتمال أن "داعش" - على الأقل- هي صنيعة "الولايات المتحدة"، كون الأميركيين الذين يغرقون في استخدام طائرات "الأندرود" بدون طيار في قصف مواقع القاعدة في اليمن، وفي الصومال، وفي باكستان، قد امتنعوا عن قصف "داعش" الناشطة في "العراق" منذ سنوات، بتنفيذها تفجيرات يومية في المدن العراقية. فقد كان بوسع الأميركيين عبر أقمارهم الصناعية، أن يكتشفوا بعض مواقع "داعش" هناكويقصفونها بصواريخ طائراتهم، سعيا منهم للحد من تنامي منظمة "داعش" المسماة عندئذ بـ "دولة العراق الإسلامية" والتي كانت عندئذ منتمية "للقاعدة".
وتمول أمريكا داعش أيضاً لأسباب اقتضتها الإستراتيجية الأميركية سعيا لإبقاء حكومة "المالكي"،المباركة من "إيران"، منشغلة في حربها ضد "داعش"، كوسيلة تحذير لها بعدم تطوير علاقاتها مع "إيران" إلى مستوى أعلى ربما يؤدي في نهاية الأمر إلى تواجد قوات إيرانية في بغداد. فالولايات المتحدة بعد غزوها للعراق كانت قد اضطرت لمغادرته تخوفا من المقاومة المسلحة التي جابهتها من قبل أنصار الرئيس "صدام حسين" ومن فئات أخرى معارضة، وهي لا ترغب في رؤية الايرانيين يحلون محلها في السيطرة على بغداد.
هناك رأي ثالث يضع احتمال قيام "إيران" بتمويل داعش بغية استخدام "دولة العراق الإسلامية" كورقة ضغط على "العراق" تضطره في نهاية المطاف لاستدعاء قوات إيرانية إلى "بغداد" لمساعدة "المالكي" في السيطرة على الوضع المستعصي عليه ؟
ولكن إذا كان ذلك مفهوما ومقبولا في تبرير تقديم المال والسلاح لتمويل عمليات "دولة العراق الإسلامية" في "بغداد" بغية إضعاف الحكومة العراقية، فانه لم يعد مقبولا بعد أن نقلت تلك المنظمة عملياتها إلى داخل القطر السوري، وأخذت تقاتل بوحشية تامة لم يشهدها العالم منذ زمن "المغول"، ضد الجيش السوري وضد حزب الله حليفا إيران، بل وربما ضد "الباسدران" – حرس الثورة الإيرانية أنفسهم المتواجدين بسوريا .
وتبدو "قطر" الأصغر حجما بين الدول المشاركة في طاحونة الحربوأرجوحة الاحتمالات، هي الدولة الأقوى ترجيحا في تبني "داعش" ولو بشكل غير مباشر. ف"قطر" التي لا يزيد عدد مواطنيها الأصليين على مائتين إلى ثلاثمائة آلاف مواطن قطري، هي الدولة التي تنطوي على الاحتمال الأكبر في تمويل "داعش"، وذلك لتمكينها من توفير القدرة لنفسها على لعب الدور الكبير الذي ترغب في ممارسته على الساحة السورية، بل والعربية أيضا.
والاحتمال الخامس يفترض من حيث المبدأ أن تكون تركيا هي من يمول داعش ، فالدور التركي بارز في فتح الحدود التركية السورية وتسهيل مرور السلاح والمقاتلين إلى الداخل السوري سواء من داعش أو غيرهم .
وإذا توقف القتال لسبب من الأسباب نتيجة مؤتمر دولي أو وساطة دولية، فان الدور التركي في حالة كهذه سوف ينكمش أو ينقضي، ولن يعود ضروريا أو فاعلا. ومن هنا ربما وجدت "تركيا"، أنه لا بد أن يكون لها تواجد قوي على الأرض السورية والعراقية أيضاً من أجل أبقاء دورها فاعلا في أي تسوية سياسية
وعزز هذا الرأي أن تركيا كان لها علاقة وطيدة مسبقة ب"دولة العراق الاسلامية" التي كانت تمولها وتسلحها لإثارة المتاعب لحكومة "لمالكي" العراقية التي لم ترغب "تركيا" بأن تراها حكومة مستقرة بسبب علاقتها الوثيقة بإيران
وهناك رأي يضع احتمال أن يكون أنصار صدام حسين الذين يقودهم عزت الدوري هم من يمول داعش ، فبعد الغزو الأمريكي للعراق بدأت مقاومة عراقية شرسة استمرت عدة سنوات. وساهم فيها، أعضاء من"حزب البعث وبعض أنصار الإمام الصدر . إذ شرع أعضاء "حزب البعث" آنئذبمشاركة مواطنين عراقيين آخرين بمقاومة الاحتلال الأميركي وذلك تحت مسميات مختلفة منها:"الجيش الإسلامي في العراق" و"جيش المجاهدين"، و"كتائب ثورة العشرين"، و"الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية".
وهذا احتمال جدير بالدراسة، إذ يعززه أيضا أن الكثير من القيادات العسكرية في تنظيم "دولة العراق الإسلامية"، هم ضباط عراقيون برتب عالية كانوا في الخدمة العسكرية في عهد الرئيس "صدام"، وقيل بأنهم كانوا معروفين بولائهم له. ومن هؤلاء الضابط الطيار "سمير خليفاوي" الخبير بالأسلحة الكيماوية،و"أبو مهند السوداوي" الملقب الآن ب "أبي أيمن العراقي" والذي كان ضابطا برتبة مقدم، والعقيد الركن "حاج بكر" الملقب ب "أبو بلال المشهداني" الذي أصبح اليد اليمنى ل "أبو بكر البغدادي" زعيم "داعش".
الاحتمال الأخير والأقوى يضع إسرائيل علي رأس الممولين لداعش ، والواقع أن إسرائيل، قد تكون هي المرشح الأقوى في صناعة "داعش" وتحويلها إلى صنيعتها من خلال تمويلها ودفع فاتورتها
ويرجح وجود الانسجام بين "داعش" و"إسرائيل" كون "داعش تقف أحيانا في "الجولان" وعلى مواقع قريبة من المواقع الإسرائيلية، ومع ذلك فهي تطلق النار على السوريين، وليس على الإسرائيليين المتواجدين أحيانا على بعد مرمى حجر منها. كما أن بعض الجرحى من "داعش"، غالبا ما ينقلون إلى داخل إسرائيل، وليس لتركيا مثلا، لتلقي العلاج فيها.
أضف إلى ذلك ما ترددمؤخرا على لسان مصادر سورية، بوجود ضباط إسرائيليين في سوريا، يخططونويقودون منظمة "داعش". |
بإختصآر يعني
مش معروف مين وراهم و داعمهم
|
| |