من المؤسف ما يخطر على بال أي انسان في مجتمعنا اليوم، ان يقتل شخصا أخرلم يعتد عليه، فكيف اذا كان هذا القتل باسم( الاسلام) وكيف اذا اعتقد القاتل بأن طريقه الى" الجنة" ملوثا يداه بالدماء البريئة، وبكل قطرة دم تسيل تقربه الى الله اكثر ، عندما يقدم بعملية القتل والانتقام وهو" يكبر" او يطلق "اهزوجة "على جثث الضحايا ، دون ان يفهم معنى الآية الكريمة "ومن قتل نفساً بغير نفس او فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعاً" ودون ان يفهم ان جريمته تحسب في اطار" الابادة الجماعية" التي تنص عليها القوانين الدولية وقال تعالى في كتابه الكريم "فلا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين" وهذا يعني تحريم الاعتداء مهما كان حجمه او قدره على أي انسان مهما كان لونه ومعتقده ، فكيف اذا كان هذا الاعتداء وازهاق النفس البشرية على مصليين في الجوامع والحسينيات والكنائس وعلى المارة وفي الشوارع العامة والاسواق والمدارس وعلى الناس الامنيين في بيوتهم. فاستبيحت المساجد، وباتت الفتنة والتفرقة والتحريض على القتل تمر عبر الشعارات الدينية ومن اشخاص متسترين بثوب الدين وعمامة المسلمين .
مقاله جدا راقت لي والتشبيه بين كولومبوس والدواعش لم يكن مبالغ فيه
كل الشكر لك خالد
يسعد صباحك
|