!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الأدبــيــه »】二☀★ > قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء

معبد العآشقين

مسآبقة أجمل قصة القصة الثآنية .. تقابلا صدفة ،كانت تبحث عن معطفها الذي أضاعته في الحديقة ، وكان هو جالس يراجع بعض

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-14-2014
البريئة ! غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]
أنـا ..
حگايه خرافيه . .
تجذبُ العقول بـ هدووء :$$ !
اوسمتي
وسام الملكة وسام مسابقة الالوان 
لوني المفضل Orangered
 رقم العضوية : 620
 تاريخ التسجيل : Nov 2013
 فترة الأقامة : 4235 يوم
 أخر زيارة : 04-08-2025 (05:35 AM)
 المشاركات : 118,047 [ + ]
 التقييم : 52483
 معدل التقييم : البريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 326
شكر (تلقي): 1011
اعجاب (اعطاء): 1276
اعجاب (تلقي): 1891
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 6
افتراضي معبد العآشقين



مسآبقة أجمل قصة


القصة الثآنية ..




تقابلا صدفة ،كانت تبحث عن معطفها الذي أضاعته في الحديقة ،


وكان هو جالس يراجع بعض أعماله .


تعرفا على بعضيهما و كانا منسجمين ، لم يشعرا بغربة بحديثهما وطال الحديث،


لكن حان موعد الذهاب.


هو يجلس على كرسيه و يديه تحتضن كوب قهوته الدافئة،


هي تحمل بيدها كتاب كأنها كانت تنوي قراءته،


هو يتذكر كم كانت فاتنة ملامحها،


هي تتذكر كم كانت رقيقة ألفاظه،


مرت أول ليلة عليهما دون نوم،


في الصباح هي متعبة من قلة النوم،


و هو يجاهد نفسه على النهوض،


لحظات ثم يجهز نفسه للعمل و يخرج لعمله،


هي أوشكت على الخروج،


و بينما هو في طريقه يفكر بها،


و يشده حنين نحو ذلك المكان حينما تقابلا صدفة،


فيذهب ليراجع ذاكرته نحو ذلك اللقاء ،


هي تسير في نفس الشارع،


و بينما هي تمر عند ذلك المكان ،تنظر من بعيد فإذا بذلك الشاب يجلس بنفس المكان،


اقتربت و على شفتيها ترتسم ابتسامة خجولة،


يناظرها بفرح شديد ولا يدري ماذا يقول،


تمازحه هي قائلة ما الذي أتى بك إلى هنا في هذا الوقت،


يسكت قليلا ثم يرد قائلا لم أنم ليلة البارحة،


ترد بعفوية ولا أنا،


يبتسم و يسألها لم ؟


هي ترتبك.. و تقول لا أدري ربما .. ربما كنت أفكر بمعطفي فهو يعز علي كثيرا،


هو يضحك بصوت عال،


تنظر اليه لم تضحك هكذا،


هو ينظر لها وهي تقول ما بك!؟،


و يستمر بالنظر،


حاولت أن تذهب ،فأسرع وأمسك بيدها ،و قال: أحببتك،


قالت له: أنت مجنون البارحة تعارفنا،


قال لها لا أدري لم أنم وأنا أتذكرك، ولم أذهب لعملي لعدم مقدرتي على التفكير سوى بك،


هي مرتبكة ،أريد الذهاب ،تأخرت ،وأنت أيضا اذهب لعملك،


هو حسنا،سأدعك تذهبين لكن بشرط..


هي، و ما هو شرطك؟


هو ،أن تأتي غدا الى هنا، هي لا تدري ما تقول،


هو لا تفكري قولي نعم،


هي حسنا سأحاول،


هو اذا اعرف انك ستأتين،


نظرت له باستغراب ما الذي يجعلك متأكد،


هو تقابلنا صدفة مرتين دون ميعاد فكيف لو كان بميعاد،


ابتسمت و ودعته،


هي لا تفكر بشيء سوا ذلك اللقاء القادم،


هو خلد الى النوم في الساعة التاسعة على غير عادته لربما أراد أن يستعجل بنومه اليوم التالي،


الساعة السابعة و نصف، يرن جرس المنبه ، يصحو لأول مرة دون أن يفكر في غفوة قصيرة،


هي بدأت تجهز نفسها لذلك اللقاء المنتظر،


تقلب فساتينها و معاطفها محتارة يا اللهي ماذا أرتدي،،


تنظر للساعة، تصرخ تأخرت،


تلتقط ثوب و تسرع لترتديه،


دقائق و تخرج من بيتها متوجهة للحديقة،


هو يفكر بأن يهديها ورد .. شده الورد الأبيض ذكره بنقاء مشاعرها،


يشتري الورد و تتسارع خطاه نحو معبد العاشقين،


حضر للمكان ورأى ذلك الملآك يجلس بين ورود الحديقة لا تظهر لعينيه مكتملة كأنها اللؤلؤ داخل المحار،


لوح لها بيده اليمنى و خبأ وروده خلفه بيده اليسرى


واقترب،


كانت نبضاته تتسارع و تتزايد بين الخطوة والأخرى وأخيرا رأى القمر مكتملا،


اقترب منها وحياها و قدم وروده،


ابتسمت ببرائتها و شكرته وجلس لجانبها على مقعد الحديقة،


و مضى العشق يتأرجح بين عينيهما، و مضت الحروف ما بها لا تنطق،


لم يتحدث و هي بالكاد تقول له ما بك!؟،


قال لها أحبك فقالت له ليس الآن تمهل،


و كإنه كان يبحث في عيناها عن حب لم يكن على خارطة أحلامه ، حاول أن يتحدث لكن كيف ستصدق جنونه و هل ستقتنع بحبه معها حق حتى هو لم يكن مصدقا كيف أحبها بهذه السرعة ، و بينما هو يريد الحديث و يخشى أن تصده فيخسرها تحدث نفسها ألهذا الحد يشابه فارسها التي لطالما انتظرته لكنني سمعت عن قصص العشق الكثير و أخاف أن أتسرع


مضى الوقت وحان موعد الرحيل،


رأت بعينه دمعة لم تفهمها


وكانت دمعة اشتياق،


كل منهما اتجه وجهة بيته و سار معه عشق يملؤه ،


بعد لحظات ،بينما هو يسير باكيا وبذاته يقول أحبها فلم تريد أن أنتظر!؟،


سمع أصوات كثيرة، ذهب ليستفسر عن السبب فاذا بهم يقولون حادث لفتاه، لم يعرف ذلك الشعور الذي سيطر عليه يكاد يصرع ،بدأ يرتجف و يركض باكيا،مال يمينا واذا بوروده البيضاء مطروحة أرضا،تخضبها دماء ذلك الملآك، و أصوات المارة تقول ماتت


ثوان ثم سقط فاقدا وعيه، واستيقظ ثاني يوم لا يذكر حتى ماذا كان اسمه !!




luf] hguNardk





 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ناداني لعبد الرحمن القريوتي رقة قلب يـوتيوب بنات فلسطين 9 06-30-2014 11:36 AM
شجرة جميلة تنمو على ظهر معبد احلام مجنونة غرائـب وعجائـب 17 05-12-2014 03:17 PM
أغرب معبد في العالم حيث يُعبد 20 ألف فأر امير القلوب غرائـب وعجائـب 13 03-01-2014 12:30 AM
معتى الحرية كماني المزاج همس القوافي , النثر و الخواطر 6 11-14-2013 09:09 PM
نسف معبد شيعي بطريقة رائعه بنات فلسطين الأפֿـُبآر والـأפـدَآث 2 06-05-2013 05:45 AM


الساعة الآن 11:59 PM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.