!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الأدبــيــه »】二☀★ > قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء

بائعة الورد و الشوك

مسآبقة أجمل قصة القصة الأولى .. في ليلة بعيد عن قلبالمدينة الضوضائي وفي أحد الأزقة الصغير كانت تحاول النومإزبيلا لكن كيف يأتي النوم معالخوف

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-14-2014
البريئة ! غير متواجد حالياً
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]
أنـا ..
حگايه خرافيه . .
تجذبُ العقول بـ هدووء :$$ !
اوسمتي
وسام الملكة وسام مسابقة الالوان 
لوني المفضل Orangered
 رقم العضوية : 620
 تاريخ التسجيل : Nov 2013
 فترة الأقامة : 3820 يوم
 أخر زيارة : منذ 32 دقيقة (05:12 AM)
 المشاركات : 118,050 [ + ]
 التقييم : 52483
 معدل التقييم : البريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond reputeالبريئة ! has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 326
شكر (تلقي): 1011
اعجاب (اعطاء): 1274
اعجاب (تلقي): 1891
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 6
افتراضي بائعة الورد و الشوك



مسآبقة أجمل قصة

القصة الأولى ..



في ليلة بعيد عن قلبالمدينة
الضوضائي وفي أحد الأزقة
الصغير كانت تحاول النومإزبيلا
لكن كيف يأتي النوم معالخوف وعدم الإحساس بالأمان
لا أمن في بيتها الصغيرشبه مهدم
وإن نامت تنام كالأشباح
بعيد مغمضا وأخر يقضىخوفا من كل شيء حولها
تمضي الليلة الأيام السابقة و الأتي
ومع حلول النهار التالي
بشروق الشمس ومع مرور القطار جوار
تفوق إزبيلا مذعورة
وتبتسم وتقول تمنيت فيبيتنا القديم أن تدخل الشمس غرفتي
ألان من كل أزقت البيتوتشققات الحائط تدخل أشعة الشمس
تقوم من فراشها وتلملمهتخفي في شبه البيت
تذهب إلى صنبور الماء فيأحد الشوارع
لتغسل وجهها
وبعد ذالك تذهب إلىتاجرت الورد لتأخذ بعض الورد
لتذهب إلى وسط المدينةتبيعه و كالعادة توبخها التاجرة الورد على ثمن الأيام السابقة
وفي طريقه إلى العملتشتري بعض من الخبز من البائع المتجول
تذهب تجلس بالقرب من بابالمدرسة لتشاهد الأطفال وهم يلعبون وتتذكر أخيها الأصغر الذي كان يجلس بجوارها
الذي مات في حادث في أحدميادين المدينة
في حادث
ومأسات موته وكيف كانتصعوبة دفنه
تدمع عيناها وتلمح منبعيد أولاد المدينة السفهاء
فتقوم مفزوعة وتذهب فيالاتجاه المعاكس
خوفا من أن إدراكهم لهاومضايقتها كالمعتاد
لتصل إلى وسط المدينة إلىالمكان المعتاد
وتبيع الورد للمارينوالجالسين هنا وهناك
وهي تعرف أنها لن تكونموفقة في البيع كالمرات السابقة
ويذبل كما سبق
وتبدأ بالترويج وكانت معتادةعلى المضايقات والشتائم المارة
وإذا بأحد المارة يريدأن يشتري ورد وأمسك بأحد الورود
وتلامس يده شوكاتهاالصغيرة قائل "لعنك الله أتعين ورد أم شوك أنتي "
ويلقي بالوردات في وجهها
وترد عليه بصوت خافت وماذنبي أنا وماذا لي أن أفعل مع الأشواك الصغيرة
ويرد عليها ذاك الجشع" بكل هذه الوقاحة تردين علي أنصرفي من هنا "
ويمزق الورد يلقي بِه هنا وهناك
وتأخذ بالبكاء
وتهرب من وسط المدينةإلى المقبرة إلى قبر أمها وأخيها
تأخذ بالبكاء
تردد "أنا بائعةورد أم شوك أم أيامي وطفولتي
أين أنت يا أبي لماذاتركتنا
وتتذكر ساعة سفر أبيهاعلى الخارج للعمل
ولهفت أمها وأخيهاودموعها على سفره
إلحاحهم عليه بالبقاء
وكيف كانت أيامها فيبيتهم خلف
الدائرة الحكومية لم تكنعيشة ترف لكن كانت البيت مليء بالأمان وبعد سفر أبيهم
وانقطاع أخباره ذاءِقتهمالمالية
عندما جاء صاحب البيتالمستجير منهُ
طردهم من البيت وأخذتحالت أمها في التدهور صحياَ
ومئسات فراقها في أحدالمستشفيات الحكومية وتدني مستوى العناية بها
وبعد ذالك رحلتها معأخيها الصغير من مكان لأخر بحثاَ عن الأمان
حتى هذه اللحظة التيتبكي فيها
ومرت أيام ومع حلولالشتاء القارص
وكيف كانت لسعات الردتألم قلبها وجسدها المنهك
وفي أحد الأيام وهي منهكمن المرض والبرد كانت تجلس بجوار قبر أمها
وأمتلئ جسمها بالمرض منشدة البرد
وأصابتها القشعريرة

وإذا جاء أولاد المدينةالسفهاء وبدآُ بمضايقتها
وبضربها وتتطاول عليهاوبعد أن أغما عليها أخذ بالفرار الأولاد
وبعد مرور ساعات مع كلهذه البرد الألم
جاء حارس المقبرةلينقلها إلى المستشفى القريب
ولكن دون فائدة فقد كانتمُنهكة
من الوجع والمرض
ومكثت بعض الأيام في المستشفى
وكانت حالتها من أسوءلأسوء
ليحضر أبيها في يوم
ومع لكل هذه الدهشة
لكن جاء متأخر فقط كانت لحظاتها الأخير
وأخذه في حضنه وأخذ يبكي
وبين نوم وأفاق وبين موتوحياة وبين حلم و واقع
ردد كلماتها الأخيرإزبيلا
"أبي أنت هنا أين كنت في جنازة أمي وأينكانت عندما طردنا من البيت وعندما دفن أخي وأين كنت في كل المواقف المؤلم التيعشتها وكم كنا نتوسل إليك أن لا ترحل"
فلم يكن للأب من جوابغير
أنه لن أتركك
وقالت الفتاة :تركتناثلاثة ورجعت لما تجد ألا الحٌصرة وألم
ورد والدها أبنتي حبيبيلا تتكلمي ولا تتعبي نفسكِ
فأنتي في انتظارك الأيام الجميل لنعيشها
قالت :وـأنا انتظر هذهاليوم
لأعيش الأيام الجميل لكنليس هنا
بلا مع أخي الصغير
مع أمي
وبين شهقة والشهقة الأخرفارقة إزبيلا الحياة
في أحضان أبيها الذي لميستطع فعل شيء لها
وأصبح يصرخ كالمجانينبأعلى صوته
لكن لم يسمعه أحد منالمطلوبين (زوجته* أبنه *أبنته )
جاءت الممرضات وكل منكان في المستشفى على صوت صراخه
وبعد مرور يوم على موتهاأستطاع تمالك نفسه وذهب إلى المدافن ليدفن أبنته بجوار باقي عائلته
وبعد دفنها وذهاب الناسمن المكان
جلس بجوار قبر زوجته
وأخذ يكلمها بكلمات لاتفهم
ولا تدرك في العقول
وهكذا انتهت حكايةالعائلة البسيطة في العيشة
بسبب خطأ الأب لطمعه فيالدنيا
وتسرعها في تحقيق أحلامه
ويبقى القول
1_لا تنظر للشمس فيظهرها لكن انظر لها في شروقها
وهكذا أحلامك أعرف متىتسعى لتحقيقها
2_أحلامنا كالأشياءالصغير إن قربناها من المصباح سوف نرهاكبيرة وصعبت المنال لكن أن وضعناها في المكان المناسب سوف نراها سهلة



fhzum hg,v] , hga,;





موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صباح الورد من مراكش صور ورد وجمال الورد من مراكش وجع الروح ะ» رُكُن آلصۈرٍ ..! 8 10-22-2013 09:39 PM
فوائد الزنك , الزنك يمنع شيب الشعر وحب الشباب رفيعة الشأن صِحِتِكـَ تِهُمٍنٍآ 13 10-04-2013 01:56 PM
ع ورق الورد .. رسمت الوعد .. على ورق الورد أهذي عيناك قدري همس القوافي , النثر و الخواطر 9 09-18-2013 01:14 PM


الساعة الآن 05:44 AM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.