!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
او
لمشاركة اصدقائك! |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
نبذة عن حياة الشاعر إلياس فرحات إلياس فرحات: (1893-1976) ولد الشاعر اللبناني المهجري الكبير إلياس فرحات في نوفمبر سنة 1893 بقرية " كفر شيما " بجبل لبنان والتحق بالمدرسة الأولية ليتعلم، ولكن لم يستمر بها طويلاً إذ خرج بعدها إلى الكفاح من أجل الرزق. وفى فترات فراغه كان يقول الشعر العامي، ومن الشعر العامي تدرَّج إلى الشعر العربي، وبهذه البضاعة البسيطة من العِلْم نزح من لبنان إلى البرازيل سعياً وراء الرزق، وذلك عام 1915 وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره. وكان في جعبته يوم هِجْرَتِهِ خصلة شَعْر من فتاة أحبها، لكنها زُفَّتْ إلى غيره بسلطان الأهل والمال. وقال فيها: خصلة الشعر التي أهديتنيها عندما البين دعاني بالنفير لَم أزل أتلو سطور الحب فيها وسأتلوها إلى اليوم الأخير وعاش إلياس في مهجره حياة كفاح ومشقة، فكان يصنع الأطعمة الشرقية ويتجر فيها، فلم يصادف رواجاً وأخيراً حمل الكشة (وهى صندوق من الزنك) على ظهره، وأخذ يطوف بالقرى يبيع مساطر التجار لحسابهم، وظل لمدة عشرين عاماً في هذا الكفاح المرير، يجوع ويعرى ويعيش في غرفة حقيرة، وهو لا يملك إلا ثوباً بسيطاً. وفى سنة 1918 حلَّت به النكبة الكبرى باحتراق طرف ثوبه واتفق أصحابه على شراء بدلة له بالأجل ليستطيع الانتقال بين مختلف ولايات البرازيل، باعتباره ممثلاً لمجلة الدليل في العاصمة. ولكن لازمه سوء حظه فاحترق كُمّ ردائه الجديد، الذي أحرقته شرارة من مدخنة القطار قبل المحطة الأولى وبعث لأصحابه أبيات شعر يقول فيها: كأنّ الهواء مع النار لَمَّا رآني لبست الجديد اتفق فجاء بها من دخان القطار ونثرها فوقـه فاحتـرق فقلت أعاتب ربى مشيراً إلى الحرق وهو كباب النفق إلهي، تضن علىّ بثوب وتكسو الغصون ثياب الورق ولو كنت غصناً لجددته حتى إذا ما الربيع انطلق ولكن أرى دون تجديده شقاء الأسى وسيول العرق وقد تزوج إلياس فرحات عام 1921، وبعد عشرين عاماً من المشقة صلحت أحواله بعد كل هذا الشقاء والجوع والعرى والحرمان. وفى عام 1959 زار مصر بعد الوحدة بين مصر وسوريا، وتغنى بالعروبة والوحدة. وقال متأثراً: " ما فارقت هذه البلاد قط، فقد حملتها معي إلى المهجر ". وقد قال في مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: غمر الأرض بأنوار النبوة كوكب لم تدرك الشمس علوه بينما الكون ظلام دامس فتحت في مكة للنور كوة وهو يعتز بعروبته فيقول: إنّـا وإن تكن الشآم ديارنا فقلوبنا للعُـرْب بالإجْمَـال نهوى العراق ورافديه وما على أرض الجزيرة من حصى ورمال وإذا ذكرت لنا الكنانة خلتنا نروى بسائغ نيلها السلسال ثم ظل إلياس فرحات يتغنى بالحب والحرية والعروبة والتسامح حتى رحل عن الحياة في عام 1976 في مهجره بالبرازيل. * * * المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: حـانة الآدباء والفـلاسفة والمفكريـن kf`m uk pdhm hgahuv Ygdhs tvphj |
08-31-2014 | #2 |
| خصلة الشَّعر - خُصْلَةُ الشَّعْـرِ التي أَعْطَيْتِنِيهَا عِنْدَمَا البَيْـنُ دَعَانِي بِالنَّفِيـرْ لَمْ أَزَلْ أَتْلُو سُطُـورَ الحُبِّ فِيهَا وَسَأَتْلُـوهَا إِلَى اليَوْمِ الأَخِيـرْ *** خُنْتِ عَهْدَ الحُبِّ لا بَأْسَ فَإنِّي مُكْتَـفٍ بِالأَثَـرِ الغَالِي الثَّمِينْ فَإِذَا مَا عُـدْتُ أَحْيَا بِالتَّمَنِّي بَعْدَ أَنْ مَنَّيْتِنِـي عَشْرَ سِنِيـنْ أَحْمَـدُ اللهَ فَمَا الإخْلافُ مِنِّي إِنَّنِي كُنْتُ لَكِ الصَّـبَّ الأَمِينْ رَاجِعِي سِيـرَةَ حُبِّي .. رَاجِعِيهَا فَهْيَ نُـورٌ سَاطِـعٌ لِلْمُسْتَنِيرْ وَإِذَا مَـرَّتْ بِكِ الرِّيحُ سَلِيهَا إِنَّهَا تَعْـرِفُ مِنْ أَمْرِي الكَثِيرْ *** هَيْكَلُ الحُـبِّ تَدَاعَى وَتَرَامَى تَارِكَاً لِلْعَيْـنِ أَطْلالَ الوَفَـاءْ كُتُبَاً تُوقِـظُ فِي قَلْبِي الهِيَامَا كُلَّمَا نَامَ عَلَى ذِكْـرِ الجَفَـاءْ إِنَّنِي أَرْنُـو إِلِى الخَطِّ احْتِرَامَا فَأَرَى فِي الخَطِّ أَنْقَاضَ الرَّجَاءْ وَأَرَى الأَسْطُـرَ آثَارَاً تَقِيهَا غَيْرَتِي الشَّمَّاءُ مِنْ عَبَثِ العُصُورْ وَأَرَى الحِبْرَ وَقَدْ جَـفَّ شَبِيهَا بِدَمٍ جَفَّ عَلَى بَعْضِ الصُّخُورْ *** وَأَرَى فِيمَا أَرَى شَكْـلاً فَظِيعَا خُصْلَـةَ الشَّعْرِ أَرَاهَا فَإِخَالْ جُثَّـةَ الحُبِّ وَقَدْ خَـرَّ صَرِيعَا تَحْتَ أَنْقَاضٍ عَلَيْهَا الدَّمْعُ سَالْ فَيَفِيض القَلْبُ مِنْ عَيْنِي دُمُوعَا وَتَرُوح الرُّوحُ عَنْ دُنْيَا الضَّلالْ تِلْكَ آثَـارُ هَوَانَا فَانْظُـرِيهَا تَعْلَمِي مَاذَا جَنَى ذَاكَ الغُـرُورْ وَدُمُـوعٌ صُنْتِهَا لا تَذْرِفِيهَا لَيْسَ يَمْحُو جُرْمَكِ الدَّمْعُ الغَزِيرْ *** رَبْطَة القَلْبَيْنِ حَلَّتْهَا يَـدَاكِ وَيَدِيْ تَأْبَى امْتِهَانَ الشَّعَـرَاتْ لَمْ يُحَرِّكْهَا إِلَى الإِثْمِ جَفَـاكِ فَهْيَ لا تَعْرِفُ غَيْرَ الحَسَنَـاتْ لَمْسُهَا مَجْمُوعَة الشَّعْـرِ يُحَاكِي لَمْسَ هَذَا الثَّغْر تِلْكَ الوَجَنَـاتْ إِنْ أَعُدْ بَعْـدَ التَّنَائِي تُبْصِريهَا مِثْلَمَا سَلِّمْتِهَا يَـوْمَ المَسِيـرْ فَهْيَ كَالطِفْلَـةِ فِي حِضْنِ أَبِيهَا لا تَرَى إلا حَنَانَاً وَشُعُـورْ *** هِيَ أَصْفَى مِنْكِ حُبَّـاً وَودَادَا هِيَ أَوْفَى مِنْكِ رَعْيـَاً لِلذِّمَمْ هِيَ فِي غَيِّ الصِّبَا لَمْ تَتَمَـادَى هِيَ لَمْ تَتْبَعْ هَوَىً جَـرَّ نَدَمْ أَنْتِ قَوَّضْتِ مِنَ الحُـبِّ العِمَادَا أَنْتِ خُنْتِ العَهْدَ عَمْدَاً وَهْيَ لَمْ لَمْ تُرَاوِغْ، لَمْ تُرِ الصَّـبَّ بِفِيهَا عَسَلاً ، وَالخَلّ فِي القَلْبِ يَفُورْ قَد وَفَتْنِـي ، وَأَنَا أَيْضَاً أَفِيهَا فَكِلانَا حَافِـظٌ عَهْـدَ العَشِيرْ *** كُلَّمَا أَذْكُـرُ أَيَّـامَ صِبَانَا وَلَيَالِيهَا اللَّذِيـذَاتِ العِـذَابْ تَصْهَرُ الأَحْزَانُ فِي صَدْرِي الجَنَانَا فَأُقَاسِي كُلَّ أَنْـوَاعِ العَـذَابْ فَإِذَا أَيْقَنْتُ أَنَّ الْمَـوْتَ حَانَا وَتَصَـوَّرْتُ نُزُولِي فِي التُّرَابْ نَشْقَةٌ مِنْ خُصْلَـةِ الشَّعْرِ تَلِيهَا قُبْلَةٌ تُخْمِـدُ ذَيَّـاكَ السَّعِيرْ فَتَخُوض النَّفْسُ بَحْرَ الأُنْسِ تِيهَا وَيَزُول اليَأْسُ عَنْ قَلْبِي الكَسِيرْ * * * * * |
|
08-31-2014 | #3 |
| حياة مشقّات أُرَاقِبُ فِي الظَّلْمَاءِ مَا اللَّيْلُ يَحْجُبُ وَأَقْرَأُ فِي الأَسْحَارِ مَا اللهُ يَكْتُـبُ وَأَسْتَعْرِضُ الأَيَّامَ يَوْمِي الَّذِي مَضَى دَلِيلٌ عَلَى يَوْمِـي الَّذِي أَتَرَقَّـبُ فَلاَ تَسْأَلُوا عَنِّي وَحَظِّـي فَإِنَّنَـا لأَمْثَالِ أَهْلِ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ مَضْرَبُ طَوَى الدَّهْرُ مِنْ عُمْرِي ثَلاثِينَ حِجَّةً طَوَيْتُ بِهَا الأَصْقَاعَ أَسْعَى وَأَدْأَبُ أُغَرِّبُ خَلْفَ الرِّزْقِ وَهْوَ مُشَـرِّقٌ وَأُقْسِمُ لَوْ شَرَّقْـتُ كَانَ يُغَـرِّبُ وَأَنْفُـرُ مِنْ وَادٍ لِطَـوْدٍ كَأَنَّنِـي وَقَدْ بَوَّقَ الدَاعُونَ لِلصَّيْدِ رَبْـرَبُ لِئَنْ غَـرَّدَتْ لِلشَّاعِرِينَ بَلاَبِـلٌ فَإِنَّ غُرَابَ الشُّـؤْمِ حَوْلِيَ يَنْعَـبُ وَإِنْ كَانَ عِلْمَاً ثَابِتَاً قَوْلُ بَعْضِهِمْ لِكُلِّ امْرِئٍ نَجْمٌ فَنَجْمِي الْمُذَنَّـبُ وَمَرْكَبَـةٍ لِلنَقْلِ رَاحَتْ يَجُـرُّهَا حِصَانَانِ : مُحْمَـرٌّ هَزِيلٌ وَأَشْهَبُ لَهَا خَيْمَةٌ تَدْعُو إِلَى الْهُزْءِ شَدَّهَا غَرَابِيـلُ أَدْعَى لِلْوَقَـارِ وَأَنْسَـبُ جَلَسَـتْ إِلَى حُوذِيِّهَا وَوَرَاءَنَـا صَنَادِيـقُ فِيهَا مَا يَسُـرُّ وَيُعْجِبُ حَوَتْ سِلَعَاً مِنْ كُلِّ نَوْعٍ يَبِيعُهَا فَتَىً مَا أَسْتَحَلَّ البَيْعَ لَوْلا التَّغَـرُّبُ وَرَاحَتْ كَأَنَّ البَرَّ بَحْـرٌ نِجَـادُهُ وَأَغْوَارهُ أَمْوَاجـهُ ، وَهْيَ مَرْكَـبُ تَبِينُ وَتَخْفَى فِي الرُّبَـى وَحِيَالهَا فَيَحْسَبُهَا الرَاؤُونَ تَطْفُو وَتَرْسُـبُ وَتَدْخُلُ قَلْبَ الغَابِ وَالصُّبْحُ مُسْفِرٌ فَتَحْسَبُ أَنَّ اللَّيْلَ لِلَّيْـلِ مُعْقِـبُ تَمُـرُّ عَلَى صُمِّ الصَّفَـا عَجَلاتُهَا فَنَسْمَعُ قَلْبَ الصَّخْرِ يَشْكُو وَيَصْخَبُ وَتَرْقُصُ فَوْقَ النَّاتِئَـاتِ مِنَ الحَصَى فَنُوشِـكُ مِنْ تِلْكَ الخَلاَعَـةِ نُقْلَبُ نَبِيتُ بِأَكْوَاخٍ خَلَتْ مِنْ أُنَاسِهَـا وَقَامَ عَلَيْهَا البُومُ يَبْكِي وَيَنْـدُبُ مُفَكَّكَـة جُدْرَانُـهَا وَسُقُوفُـهَا يُطِلُّ عَلَيْنَا النَّجْـمُ مِنْهَا وَيَغْـرُبُ عَلَيْهَا نُقُوشٌ لَمْ تُخَطَّطْ بِرِيشَـةٍ تَظُنُّ صِبَاغَاً لَوْنَهَا وَهْوَ طُحْلُـبُ يُغَنِّـي لَنَـا فِيهَا الْهَـوَاءُ كَأَنّـَهُ يُنَوِّمُنَـا ، وَالْبَرْدُ لِلنَّـوْمِ مُذْهِـبُ فَنُمْسِي وَفِي أَجْفَانِنَا الشَّوْقُ لِلْكَرَى وَنُضْحِي وَجَمْرُ السُّهْدِ فِيهِنَّ يَلْهَبُ وَمَأْكَلُنَـا مِمَّـا نَصِيـدُ وَطَالَمَا طَوَيْنَا لأَنَّ الصَّيْـدَ عَنَّـا مُغَيَّـبُ وَنَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُ الخَيْـلُ تَارَةً وَطَوْرَاً تَعَافُ الخَيْلُ مَا نَحْنُ نَشْرَبُ حَيَاةُ مَشَقَّـاتٍ وَلَكِنْ لِبُعْدِهَـا عَنِ الذُّلِّ تَصْفُو لِلأَبِـيِّ وَتَعْـذُبُ * * * وَقَدْ نَلْتَقِي بَعْضَ الجَمِيلاَتِ صُدْفَةً فَيُطْرِبْنَنَـا وَالْمُبْـدُع الغِيد مُطْرِبُ وَكُلُّ مَكَانٍ فِيهِ لِلْحُسْنِ مَرْتَـعٌ وَلِلطَّرْفِ مَلْهَـىً فِيهِ لِلْحُبِّ مَلْعَبُ وَمَا تَلْتَقِـي عَيْنَا فَتَـاةِ حَيِيَّـةٍ وَعَيْنَا فَتَىً إلاَّ لِكُوبِيـدَ مَـأْرَبُ وَهَلْ أَنَا إِلاَّ شَاعِـرٌ لاَنَ قَلْبُـهُ فَلَيْسَ لَـهُ مِنْ صَوْلَـةِ الحُبِّ مَهْرَبُ نَفَتْنِي مِنَ الْمُدْنِ العَوَاصِمِ عِزَّتِـي فَرُحْتُ بِأَطْرَافِ الوِلايَاتِ أَضْـرِبُ أُعَاشِرُ مَنْ لَوْ عَاشَرَ القِرْدُ بَعْضَهَمْ لَمَا رَدَّ عَنْ دَرْوِين قَبْـرٌ مُقَبَّـبُ وَأُنْصِتُ مُضْطَّـرَاً إِلَى كُلِّ أَبْلَـهٍ كَأَنِّي بِأَسْرَارِ البَلاهَـةِ مُعْجَـبُ وَأَكْـرَهُ أَشْيَاءً رَفِيقِـي يُحِبُّهَـا وَأَرْغَبُ فِي أَشْيَاءَ عَنْهُنَّ يَرْغَـبُ وَأَرْهَـبُ قُطَّـاعَ الطَّرِيقِ وَرُبَّمَا تَعَمَّدْتُ إِظْهَارَ السِّـلاَحِ لِيَرْهَبُـوا فَعِزُّ الفَتَى الطَّاوِي الفَيَافِي مُسَدَّسٌ كَمَا أَنَّ عِزَّ اللَيْثِ نَابٌ وَمِخْلَـبُ وَمَا صِينَ حَـقٌّ لاَ سِلاَحَ لِرَبِّـهِ وَأَضْعَفُ أَنْـوَاعِ السِّلاَحِ التَّـأَدُّبُ وَلْولاَ نُيُوبُ الأُسْدِ كَانَتْ ذَلِيلَـةً تُسَاطُ وَتَعْنُو لِلشَّكِيـمِ وَتُرْكَـبُ وَكَمْ ظَالِمٍ يَسْتَعْبِـدُ النَّاسَ عُنْـوَةً وَحُجَّتـُهُ الكُبْرَى الحُسَامُ الْمُشَطّبُ * * * أَقُولُ لِنَفْسِي كُلَّمَا عَضَّهَا الأَسَـى فَآلَمَهَا : صَبْرَاً فَفِي الصَّبْرِ مَكْسَبُ لِئَنْ كَانَ صَعْبَاً حَمْلُكِ الْهَمَّ وَالأَذَى فَحَمْلُكِ مَنَّ النَّاسِ لاَ شَكَّ أَصْعَبُ فَلَوْلاَ إِبَاءٌ مَازَجَ الطَّبْعَ لَمْ أَكُـنْ لِمِثْلِي مَجِيءٌ فِي البَرَارِي وَمَذْهَبُ وَلَوْلاَ رَجَائِي أَنْ تَظَلَّـي بَعِيـدَةً عَنِ الضَّيْمِ لَمْ يُوطَـأْ بِرِجْلِيَ سَبْسَبُ فَلاَ تَعْذِلِي صَحْبَاً دَرُوا بِي وَمَا عَنَوا بِأَمْرِي فَهُمْ مِنِّي إِلَى الفَقْرِ أَقْـرَبُ وَلاَ تَأْمَلِي مِنْ غَيْرِ صَحْبِي مَعُونَـةً فَمَا تُخْضَبُ الكَفَّانِ وَالقَلْبُ مُجْدِبُ وَلاَ تَرْتَجِي الإِخْلاَصَ مِنْ كُلِّ بَاسِمٍ فَفِي البَاسِمِينَ الْمُبْغِضُ الْمُتَحَبِّـبُ وَلَوْ كَانَ كُلُّ المُظْهِرِينَ لِيَ الوَفَـا وَفِيِّيـنَ لَمْ يُعْجِزْكِ يَا نَفْسُ مَطْلَبُ عَتِبْتُ عَلَى نَاسٍ أَضَاعُوا مَوَدَّتِـي وَكُلُّ كَرِيمٍ خَانَهُ الصَّحْبُ يَعْتَـبُ فَقَدْ زَعَمُوا أَنِّي هَجَـوْتُ حَبِيبَهُمْ وَأَنِّي سَأَهْجُو غَيْرَهُ حِينَ أَخْطُـبُ وَلَسْتُ بِهَجَّـاءٍ .. وَلَكِنّـَهُ الْهَوَى إِذَا قَادَ نَفْسَ الْمَرْءِ فَالنُّورُ غَيْهَبُ أَنَا مَنْ يَرَى أَنَّ الرِّيَـاءَ مَعَـرَّةٌ وَأَنَّ خَبِيثَ القَوْلِ فِي الصِّدْقِ طَيِّبُ وَمَا أَنَـا إِلاَّ كَالزَّمَـانِ وَأَهْلِـهِ أَعَافُ وَأَسْتَحْلِي وَأَرْضَى وَأَغْضَبُ فَأَيُّ هِجَاءٍ فِي مَقَالِي لِعَقْـرَبٍ لَـهُ وَلَـعٌ بِالشَّرِّ إِنَّكَ عَقْـرَبُ فَيَا نَفْسُ إِلاَّ أَنْتِ مَا لَكِ وَاعْلَمِي بِأَنَّ كُلَّ بَرْقٍ غَيْر بَرْقِـكِ خُلَّـبُ تَعِبْتِ إِذَا إسْتَنْظَرْتِ خَيْرَاً مِنَ الوَرَى وَمُسْتَقْطِرُ السَّلْوَى مِنَ الصَّابِ يَتْعَبُ * * * * * |
|
08-31-2014 | #4 |
| يا رسولَ الله غَمَرَ الأَرْضَ بِأَنْوَارِ النُّبُـوَّةْ كَوْكَبٌ لَمْ تُدْرِكِ الشَّمْسُ عُلُـوَّهْ لَمْ يَكُدْ يَلْمَعُ حَتَّى أَصْبَحَتْ تَرْقُبُ الدُّنْيَا وَمَنْ فِيهَا دُنُـوَّهْ بَيْنَمَا الكَوْنُ ظَلاَمٌ دَامِـسٌ فُتِحَتْ فِي مَكَّةَ لِلنُّورِ كُـوَّةْ وَطَمَى الإِسْلاَمُ بَحْرَاً زَاخِرَاً بِـأَوَاذِيِّ الْمَعَالِـي وَالفُتُـوَّةْ مَنْ رَأَى الأَعْرَابَ فِي وَثْبَتِهِمْ عَرَفَ البَحْرَ وَلَمْ يَجْهَلْ طُمُـوَّهْ إنَّ فِي الإِسْلاَمِ لِلْعُرْبِ عُلاً إنَّ فِي الإِسْلاَمِ لِلنَّاسِ أُخُـوَّةْ فَادْرُسِ الإِسْلاَمَ يَا جَاهِلَـهُ تَلْقَ بَطْشَ اللهِ فِيهِ وَحُنُـوَّهْ * * * يَا رَسُـولَ اللهِ إِنَّـا أُمَّـةٌ زَجَّهَا التَّضْلِيلُ فِي أَعْمَقِ هُـوَّةْ ذَلِكَ الجَهْلُ الذِي حَارَبْتَـهُ لَمْ يَزَلْ يُظْهِرُ لِلشَّرْقِ عُتُـوَّهْ قُلْ لأَتْبَاعِكَ صَلُّوا وَادْرُسُوا إِنَّمَا الدِّينُ هُدَىً وِالْعِلْمُ قُـوَّةْ * * * * * |
|
08-31-2014 | #7 |
|
لآول مرة آقرأ عنه وله حيآة مليئه بالوجع والشقاء لكنهآ اخرجت لنآ شاعرا قوي جميل كتابته مميزه ورائعه ادراج آنيق .. |
|
09-01-2014 | #10 |
حنين لرائحة زمن مضى ツ | اول مره بسمع بهالشاعر، وهدا اللي بعجبني فيكي، إنك بتعرفينا ع شعراء جداد ما سبئ وسمعنا فيون، شكله كان يعاني بحياته وبنفس الوئت كان شاعر، ئديش هالاشي مميز، إنسان يستغل موهبته مهما كانت ظروفه صعبه، يسلمو ع المعلومات الصغيري عنه .. |
|
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نبذة عن حياة الشاعر أحمد الصافي النجفي | رفيقة ٱلقمر | زوايا عامة | 4 | 08-15-2014 01:14 AM |
نبذة عن حياة الأديبه غادة السمان | ﻏچـړﭜﮧ ♕ | زوايا عامة | 8 | 08-09-2014 11:36 AM |
ذكـ ـريات صور | Яǿž | ابداعات أعضاء بنات فلسطين الشعرية والنثرية | 8 | 08-18-2013 11:31 PM |
حجاب رائع لحواء حجاب جديد وجميل 2013 | بنات فلسطين | حـواء وأنـاقتها | 6 | 07-19-2013 12:01 PM |
توفيت اليوم خنساء فلسطين أم فرحات | امير القلوب | الأפֿـُبآر والـأפـدَآث | 4 | 03-18-2013 07:55 AM |