| !~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
| |
| إضغط علي
او
 لمشاركة اصدقائك! |
| |||||||
الشهيدان إبراهيم وخالد اللوح: تخاصما 15 عاما وتصالحا قبل استشهادهما بدقائق
شاء القدر أن تتعطل سيارة خالد اللوح " 42 عاما " الذي كان ينوى السير بسيارته بعدما ركب معه عماته ووالده داخل السيارة لينطلقوا إلى منزل الشهيد كمال اللوح "
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
08-16-2014
| ||||||||||||||
| ||||||||||||||
الشهيدان إبراهيم وخالد اللوح: تخاصما 15 عاما وتصالحا قبل استشهادهما بدقائق شاء القدر أن تتعطل سيارة خالد اللوح " 42 عاما " الذي كان ينوى السير بسيارته بعدما ركب معه عماته ووالده داخل السيارة لينطلقوا إلى منزل الشهيد كمال اللوح " 35 عاما " الذي استشهد باستهداف من طائرة استطلاع داخل منزله بمنطقة الحكر بدير البلح ليرتقى شهيدا على الفور ويتم نقله لمستشفى الأقصى ، لينزلا والده وعماته وينطلقا بسيارة أخرى المنزل نحو منزل الشهيد بعد السير خلف موكب جنازته من المستشفى . ليحدد القدر من جديد الأشخاص الذين يركبون السيارة ليسيروا نحو الشهادة التي قدرت لهم ، فبعد محاولات حثيثة نجح خالد بإعادة تشغيل سيارته للانطلاق لمنزل الشهيد ليتفأجأ بابن عمه إبراهيم " 38 عاما " شقيق الشهيد كمال الذي تخاصم معه من قبل 15 عام ، يدخل السيارة ويسلم عليه ويتحدث قليلا معه ثم تركب معه أخته آمال " 40 عاما " وابنة أخته "إلهام " 25 عاما " في السيارة للوصول لبيت الشهيد . حوار سريع كأنها لحظة وداع بصفاء الخواطر بينهما ، ليبتعدا عن باب المستشفى قليلا ، فأطلقت عليهم طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخا أصاب السيارة بشكل مباشر ، ليرتقى الأربعة شهداء على الفور ، لم يصدق الجميع والأقارب والحضور هذا المشهد التمثيلي الذي بدأ بعطل في السيارة ونزول ثلاثة أشخاص من أهل السائق ، ويركب إبراهيم وأسرته ، ليسقط الصاروخ على الفور . أشلاء تناثرت هنا وهناك من الشهداء الأربعة فعادوا لمستشفى الأقصى بعد أن خرجوا منها للتو بعد تقبيلهم للشهيد ، الذي انطلق إلى منزلهم ليودعوه إلى مثواه الأخير ، ليرقدوا في نفس المكان الذي كانوا بداخله لوداع الشهيد ليجتمع الأربعة شهداء في سيارة واحدة وثلاجة واحدة وموكب جنائزي واحد . ولم يصدق على ناصر اللوح " 35 عاما " الذي تربطه صلة قرابة ابن عم وعمة الشهيدين ما سمعه عن استشهادهما ، فقبل لحظات من الاستشهاد رفض دخول السيارة ليتوجه لمساعدة احد الأقارب الذين تواجدوا في المستشفى لنقله لقسم الأشعة والمساعدة في علاجه داخل المستشفى . جمعهما الحزن على الشهيد فتقاربت القلوب بينهما ، فتسامحا في الدقائق الأخيرة قبل وصولهم للجنة في رحلتهم الأخيرة في سيارة خالد ، وعادت المودة بينهما قبل الرحيل بشهادة على ابن عمهم الذين كان رفيق دربهم ، حتى أن البعض اعتقد أن على من ضمن الشهداء نظرا للعلاقة التي تربطهم يبعضهم البعض وتواجدهم الدائم مع بعض ، ليدفنهما بجانب بعض .    المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: الأפֿـُبآر والـأפـدَآث hgaid]hk Yfvhidl ,ohg] hgg,p: johwlh 15 uhlh ,jwhgph rfg hsjaih]ilh f]rhzr  |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
العرض الشجري
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| القضاء على الخلايا السرطانية عن طريق حرقها بدقائق النانو المعدنية | سفير القلعة | صِحِتِكـَ تِهُمٍنٍآ | 2 | 07-31-2014 11:54 PM |
| إن قلبي لبلادي:إبراهيم طوقان | رقة قلب | الــشعـر والـشعـراء | 4 | 02-27-2014 12:21 AM |
| إرسمي حواجبك بدقائق على الموضة | دلع ميدو | حـواء وأنـاقتها | 12 | 02-13-2014 10:42 AM |
| إن كان ولا بُد:: للشيخ المجاهد/ إبراهيم الربيش ( خاص لأهل القعود ) | هل كان حباً | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 3 | 09-24-2013 10:13 AM |
| قصة العجوز التي بكت طول العام يرويها إبراهيم الفقي | وجع الروح | قصص أدبية , روايات , حكايات , تاريخ الأدب والأدباء | 7 | 09-23-2013 06:17 PM |
الساعة الآن 09:15 PM
