!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| |||||||||||
| |||||||||||
![]() ![]() إنه لا يخفى على كل لبيب ما يعانيه المسلمون في كل مكان من مكر الأعداء و دسائسهم و مؤامراتهم بشتى صورها و أشكالها ، فما أحوج الأمة الإسلامية اليوم إلى التمسك بدينها و الاعتصام بكتاب ربها و سنة رسوله محمد صلى الله عليه و سلم ونبذ كل دخيل بين صفوفها يريد إفساد عقيدتها و تحريف عباداتها و صرفها عن الغاية السامية التي من أجلها خلق البشر و أرسلت الرسل ، قال تعالى : (( و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) [ الذاريات 56 ] . * أعداء ظاهرون يكيدون للإسلام كيدا و آخرون تحت غطاء الزهد و المسكنة هم يكيدون أيضا : إنها جماعات محدثة .. جماعات تدعي النصح في ظاهرها و باطنها السم الزعاف . * ولقد ابتليت أمة الإسلام بالفرق و الأحزاب و تنافر الإخوة و الأصحاب ، ويأتي إخباره صلى الله عليه وسلم كفلق الصبح وهذا من أعلام نبوته عليه الصلاة و السلام وهو إخباره بالشيء قبل وقوعه ، قال عليه الصلاة و السلام : (( إنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا , فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي , تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ , وإياكم و محدثات الأمور ,فإن كل محدثة بدعة , و كل بدعة ضلالة )) أخرجه أبو داود و الترمذي وابن ماجه. ويقول عليه الصلاة و السلام : (( يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين ويلبسون للناس جلود الضأن من اللين , ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب , يقول الله تبارك وتعالى _ أفيّ تغترون , أم عليّ تجترؤون , في حلفت لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم منهم حيران )) أخرجه الترمذي ( كتاب الزهد : عبدالله بن المبارك رحمه الله . إن شواهد هذا الحديث واضحة للعيان و كثيرة في هذا الزمان والله المستعان .. أمثلة كثيرة .. حسن في المظهر و سوء في المخبر , مكابرة و رد للفتوى , طعن في السلف , و تشنيع على الخلف , واختلاف في الأهواء , و تباين في الآراء , وإيثار الدنيا على الدين , ونشر للبدع و الشرور , نسأل الله العافية و السلامة . * إن الذي يتدبر أحوال العالم الإسلامي اليوم يرى أنه ابتلي بجماعات متعددة الألوان و الأجناس تدعي الإصلاح في ظاهرها وهذه الجماعات متباينة في آرائها , مختلفة في طرقها و مناهجها , متفقة على كيد الإسلام و زعزعة عقائد المسلمين و أمنهم في حقيقتها . && وقد سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان عن الجماعات الإسلامية في هذا العصر و عن أصل هذه التسمية وعن حكم الانتساب إليهم .. فكان جوابه حفظه الله تعالى و سدده أن قال : **(( الرسول صلى الله عليه و سلم أخبرنا و بين لنا كيف نعمل , ما ترك شيئا يقرب أمته إلى الله إلا و بينه , و ماترك شيئا يبعدهم من الله إلا و بينه _ عليه الصلاة والسلام _ ومن ذلك هذه المسألة ، قال صلى الله عليه وسلم (( فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا )) لكن ما هو العلاج عند حدوث ذلك ؟ قال : (( فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة )) . فهذه الجماعات من كان منها على هدي الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ، وخصوصا الخلفاء الراشدين و القرون المفضلة ، فأي جماعة على هذا المنهج فنحن مع هذه الجماعة ؛ ننتسب إليها ، و نعمل معها . وما خالف هدي الرسول صلى الله عليه وسلم فإننا نتجنبه و إن كان يتسمى : (( جماعة إسلامية )) ، العبرة ليست بالأسماء ، العبرة بالحقائق ، أما الأسماء فقد تكون ضخمة ، ولكنها جوفاء ليس فيها شيء ، أو باطلة أيضا . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، و افترقت النصارى على اثنتين و سبعين فرقة ، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة )) قلنا : من هي يا رسول الله ؟ قال : (( من كان على مثل ما أنا عليه اليوم و أصحابي )) أخرجه الترمذي و الحاكم . الطريق واضح ، الجماعة التي فيها هذه العلامة نكون معها ، من كان على مثل ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم و أصحابه ؛ فهم الجماعة الإسلامية الحقة . أما من خالف هذا المنهج ، وسار على منهج آخر ، فإنه ليس منا و لسنا منه ، ولا ننتسب إليه ، ولا ينتسب إلينا ، ولا يسمى جماعة ، و إنما يسمى فرقة من الفرق الضالة ؛ لأن الجماعة لا تكون إلا على الحق ، فهو الذي يجتمع عليه الناس ، و أما الباطل فإنه يفرق ولا يجمع ، قال تعالى : ( و إن تولوا فإنما هم في شقاق )البقرة 137.))** وقد سئل فضيلته عما تعيشه الأمة الإسلامية من حالة إضطراب فكري خصوصا ما يتعلق بالدين ، حيث كثرت الجماعات و الفرق الإسلامية التي تدعي أن نهجها هو المنهج الإسلامي الصحيح الواجب الاتباع حتى أصبح المسلم في حيرة من أمره أيها يتبع ، و أيها على الحق .. فكان جوابه حفظه الله تعالى و سدده .. أن قال : **(( التفرق ليس من الدين ، لأن الدين أمرنا بالاجتماع ، و أن نكون جماعة واحدة و أمة واحدة على عقيدة التوحيد و على متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، يقول الله تعالى : (( إن هذه أمتكم أمة واحدة و أنا ربكم فاعبدون )) الأنبياء: 92 . ويقول تعالى : (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )) آل عمران : 103. وقال سبحانه و تعالى : (( إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون)) الأنعام : 159. وهذا وعيد شديد على التفرق و الاختلاف . فديننا دين الجماعة ودين الألفة و الاجتماع ، و التفرق ليس من الدين ، فتعدد الجماعات ليس من الدين ، لأن الدين يأمرنا أن نكون جماعة واحدة و النبي صلى الله عليه و سلم يقول : (( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا )) البخاري ( 2314 ) . فلابد من الاجتماع ، وأن نكون جماعة واحدة أساسها التوحيد ، ومنهجها دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومسارها على دين الإسلام ، قال تعالى : (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) الأنعام : 153 . فهذه الجماعات و هذا التفرق الحاصل على الساحة اليوم لا يقره دين الإسلام ، بل ينهى عنه أشد النهي ، ويأمر بالاجتماع على عقيدة التوحيد . ))** **************************** المصادر : كتاب : ( كشف الستار عما تحمله بعض الدعوات من أخطار ) تأليف : محمد بن ناصر العريني . حفظه الله و سدد خطاه . ****** كتاب : ( الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة ) من إجابات معالي الشيخ الدكتور : صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان .. حفظه الله وسدد خطاه . جمع و تعليق وتخريج جمال بن فريحان الحارثي . حفظه الله و سدد خطاه . *************************** نسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و أن يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه و أن يقينا شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن .. منقول تحيتي المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● ig ju]] hg[lhuhj lk hgYsghl ? ![]() |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لهاذا نختار الإسلام .... | جـُ الحٌزن ـود | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 6 | 06-04-2014 04:31 PM |
أول مولود في الإسلام بالمدينة | tota | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 5 | 05-17-2014 03:40 PM |
هذا هو الإسلام | بنات فلسطين | غرائـب وعجائـب | 4 | 07-18-2013 01:42 PM |
أعتنق الإسلام ويبكي عند قبر الرسول | امير القلوب | الأפֿـُبآر والـأפـدَآث | 3 | 04-22-2013 02:54 PM |