![]() |
http://forum.tawwat.com/images-topic...s/bas/0066.gif وَإنْ أفاضَ دُمُوعي نَوْحُ باكِيَة ٍ، * فكمْ أرَاهُ يغنّيني، فيُشجيني ! وإنْ بعدْتُ، وأضنتني الهمومُ، لقد * عَهِدْتُهُ، وَهْوَ يِدْنيني، فيُسْليني أوْ حلّ عقدَ عزائي نأيُهُ، فلكمْ * حللتُ، عن خصرِهِ، عقدَ الثّمانينِ يا حُسنَ إشراقِ ساعاتِ الدُّنُوّ بدَتْ * كواكباً في ليالي بعدِهِ الجونِ واللهِ ما فارقُوني باختيارِهِمِ؛ * وَإنْمَا الدّهْرُ، بالمَكْرُوهِ، يَرْمِيني وما تبدّلْتُ حبّاً غيرَ حبّهمِ، * إذاً تَبَدّلْتُ دِينَ الكُفْرِ من دِيني |
http://forum.tawwat.com/images-topic...s/bas/0072.gif كما تَشاءُ، فقُلْ لي، لستُ مُنتَقِلاً،* لا تَخشَ منيَ نِسياناً، وَلا بَدَلاً وَكَيفَ يَنساكَ مَنْ لَمْ يَدرِ بَعدَكَ ما * طَعمُ الحياة ِ، وَلا بالبِعدِ عنك سَلا؟ أتلفْتَني كلفاً، أبْليتَني أسفاً، * قَطّعتَني شَغَفاً، أوْرَثْتَني عِلَلا إنْ كنتُ خُنْتُ وَأضْمرْتُ السُّلوّ، فلا * بلغتُ يا أملي، من قرْبكَ، الأمَلا واللهِ ! لا علقَتْ نفْسي بغيركُمُ؛ * وَلا اتَّخَذْتُ سوَاكُمْ منكُمُ بَدَلا |
http://forum.tawwat.com/images-topic...s/bas/0076.gif ورامشة ٍ يشفي العليلَ نسيمُهَا،* مضمَّخة ُ الأنفاسِ، طيّبة ُ النّشْرِ أشارَ بها نحوِي بنانٌ منعَّمٌ، * لأغْيَدَ مَكْحُولِ المَدامعِ بالسّحْرِ سرَتْ نضرة ٌ، من عهدها، في غصُونها، * وَعُلّتْ بمِسكٍ، من شَمائِلِه الزُّهْرِ إذا هوَ أهدَى الياسمينَ بكفّهِ، * أخَذْتُ النّجومَ الزُّهرَ من راحة البدرِ له خلقٌ عذبٌ وخلقٌ محسَّنٌ،* وظرفٌ كعرفِ الطّيبِ أوْ نشوة ِ الخمرِ يُعَلّلُ نَفسي مِن حَديثٍ تَلَذّهُ،* كمثلِ المُنى وَالوَصْلِ في عُقُب الهجر |
وَضَحَ الحقُّ المبينُ؛ * وَنَفَى الشّكَّ اليَقيِنُ وَرَأى الأعْداءُ مَا غَرَّ * تْهُمُ منهُ الظّنونُ أمّلُوا ما لَيْسَ يُمْنَى ؛ * وَرَجَوْا مَا لا يَكُونُ وتمنّوءا أنْ يخونَ الـ * ـعَهدَ مَوْلًى لا يَخُونُ فإذا الغيبُ سليمٌ، * وإذا الودُّ مصونُ! قُل لمَنْ دانَ بهَجْرِي،* وَهَوَاهُ ليَ دِينُ يا جَوَاداً بيَ! إنّي * بِكَ، واللَّهِ، ضَنِينُ أرخصَ الحبُّ فؤادي * لكَ، والعلقُ ثمينُ يا هلالاً! تترَا * ءاهُ نفوسٌ، لا عيونُ عَجَباً للقَلِبِ يَقْسُو * مِنْكَ، وَالقَدّ يَلِينُ مَا الّذي ضرَّكَ لوْ سُـ * ـرّ بِمَرْآكَ الحَزِينُ وَتَلَطّفَتْ لِصَبٍّ، * حينُهُ فيكَ يحينُ فوجوهُ الّلفظِ شتّى * وَالمَعَاذِيرُ فُنُونُ |
http://forum.tawwat.com/images-topic...s/bas/0052.gif لئنْ قصَّرَ اليأسُ منكِ الأملْ؛ * وَحَالَ تَجَنّيكِ دُونَ الحِيَلْ وَنَاجاكِ، بالإفْكِ، فيّ الحَسُودُ، * فأعْطَيْتِهِ، جَهْرَة ً، مَا سَألْ وراقكِ سحرُ العِدَا المفترَى ؛ * وَغَرّكِ زُورُهُمُ المُفْتَعَلْ وأقْبَلتِهِمْ فيّ وجهَ القبولِ؛ * وقابلَهُمْ بشرُكِ المقْتَبَلْ فإنّ ذمَامَ الهوَى ، لمْ أزَلْ * أبقّيهِ، حفظاً، كمَا لم أزَلْ فديتُكِ، إنْ تعجَلِي بالجَفَا؛ * فَقَدْ يَهَبُ الرّيثَ بَعْضُ العَجَلْ عَلامَ أطّبَتْكِ دَوَاعِي القِلَى ؟* وَفِيمَ ثَنَتْكِ نَوَاهِي العَذَلْ؟ ألمْ ألزَمِ الصّبرَ كيْمَا أخفّ؟ * ألمْ أكثرِ الهجرَ كي لا أملّ؟ ألمْ أرضَ منْكِ بغيرِ الرّضَى ؛ * وأبدي السّرورَ بمَا لمْ أنلْ؟ ألَمْ أغتفِرْ موبقَاتِ الذّنُوبِ، * عَمْداً أتَيْتِ بِهَا زَلَلْ؟ ومَا ساءَ ظنِّيَ في أنْ يسيء، * بِيَ الفِعْلَ، حُسْنُكِ، حتى فَعَلْ عَلَى حِينَ أصْبَحْتِ حَسْبَ الضّمِيرِ * ولمْ تبغِ منكِ الأماني بدَلْ وَصَانَكِ، مِنّي، وَفيٌّ أبيٌّ * لعلْقِ العلاقة ِ أنْ يبتذَلْ |
http://forum.tawwat.com/images-topic...s/bas/0078.gif سَعَيْتِ لِتَكْدِيرِ عَهْدٍ صَفَا، * وحاولتِ نقصَ ودادٍ كملْ فما عوفيَتْ مقتي مِنْ أذى ً؛ * ولا أعفيَتْ ثقتي منْ خجَلْ ومهمَا هززْتُ إليكِ العتابَ، * ظاهَرْتِ بَيْنَ ضُرُوبِ العِلَلْ كأنّكِ ناظرْتِ أهلَ الكلامِ، * وَأُوتِيتِ فَهْماً بعِلْمِ الجَدَلْ وَلَوْ شِئْتِ رَاجَعْتِ حُرّ الفَعَالِ، * وعدتِ لتلْكَ السّجايَا الأولْ فَلَمْ يَكُ حَظّي مِنْكِ الأخَسَّ؛ * وَلاَ عُدّ سَهْميَ فِيكِ الأقَلّ عليكِ السّلامُ، سلامُ الوداعِ، * وداعِ هوى ً ماتَ قبْلَ الأجَلْ وَمَا بِاخْتِيَارٍ تَسَلّيْتُ عَنْكِ، * ولكنّني: مكرهٌ لا بطلْ ولَمْ يدرِ قلبيَ كيفَ النُّزُوعُ،* إلى أنْ رأى سيرة ً، فامتثلْ وَلَيْتَ الذي قادَ، عَفْواً إلَيْكِ، * أبيَّ الهَوَى في عنانِ الغزلْ يُحِيلُ عُذُوبَة َ ذَاكَ اللَّمَى ؛ * ويشْفي منَ السُّقْمِ تلكَ المُقَلْ |
عليكِ السّلامُ، سلامُ الوداعِ، * وداعِ هوى ً ماتَ قبْلَ الأجَلْ |
http://forum.tawwat.com/images-topic...s/bas/0098.gif أرخصتني، من بعدِ ما أغليتنِي،* وحططتني، ولطالمَا أعليْتنِي بادرتِني بالعزلِ عن خططِ الرّضَى ، * وَلَقد مَحضْتِ النّصْحَ، إذْ وَلّيْتِني هَلاّ، وَقَدْ أعْلَقْتِني شَرَكَ الهَوَى * عَلّلْتِني بِالوَصْلِ، أوْ سَلّيْتِني؟ الصّبرُ شَهْدٌ، عِنْدَمَا جَرّعْتِني، * وَالنّارُ بَرْدٌ، عِنْدَمَا أصْلَيْتِني كنتِ المُنى ، فأذقتنِي غصصَ الأذى* ، يا لَيْتَنِي ما فُهْتُ فِيكِ بِلَيْتَني |
http://forum.tawwat.com/images-topic...s/bas/0098.gif ألا ليتَ شعري هلْ أصادِفُ خلوة ً* لَديكِ، فأشْكو بعضَ ما أنا وَاجِدُ؟ رعى اللهُ يوماً فيهِ أشكُو صبابَتي، * وأجفانُ عيني، بالدّموعِ، شواهدُ |
إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقا، * والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا وَللنّسيمِ اعْتِلالٌ، في أصائِلِهِ، * كأنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقَا والرّوضُ، عن مائِه الفضّيّ، مبتسمٌ، * كما شقَقتَ، عنِ اللَّبّاتِ، أطواقَا يَوْمٌ، كأيّامِ لَذّاتٍ لَنَا انصرَمتْ، * بتْنَا لها، حينَ نامَ الدّهرُ، سرّاقَا نلهُو بما يستميلُ العينَ من زهرٍ *جالَ النّدَى فيهِ، حتى مالَ أعناقَا كَأنّ أعْيُنَهُ، إذْ عايَنَتْ أرَقى ، * بَكَتْ لِما بي، فجالَ الدّمعُ رَقَرَاقَا وردٌ تألّقَ، في ضاحي منابتِهِ، * فازْدادَ منهُ الضّحى ، في العينِ، إشراقَا سرى ينافحُهُ نيلوفرٌ عبقٌ، * وَسْنَانُ نَبّهَ مِنْهُ الصّبْحُ أحْدَاقَا |
الساعة الآن 03:48 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.