|
ينسى كأن لم يكن ينسى..ذاك العشق الأغر كمصرع طائر يهوي من سماء سابعة كبيت مهجور ذاك الوعد مذ خط يهجر... كزحام الكلمات على جدران زقاق ضيق... يبتلع اكتظاظ الأوهام ذاك العهد كسحاب عابر أو كعرق في الثلج يترنح وعدك ينسى...كما ينسى للذبول ذاك المرج وتستمر الحكاية بدقة البداية وجموح الاحداث وخبو النهاية هي مشاعر تسفك وظلال عشق اغتيل.. قد هجر ليذبل على قارعة النكران وحيداً ويبقى الراحل هو الراحل ونسيج الألم هو ذات النسيج المتفسخ قيحاً وعلى بابك الفرح ينسى بين تساؤلات الشفاه وتضاربات الفكر والتواء طرق الفؤاد يُسْرق الزمن يتسرب من جيوب من الواقع مراً لأُنْسى وذاك الوجه ينسى وتبقى بقايا قصة مهاجرة.. لا لن تعود نوارس الحنين لمرافئ الماضي وهزال يُنبِء حكاياك بالضمور لتحول كمائنك التي نسجت شباكها وبها أوقعت المشاعر في هوة الجرح إلى هباء منثور بصفحات عمرٍ نزف الندم وأضحى يبحث عن كفارة لذنب الصدق! فهناك من نثر الكلام بتنميق المباهاة كقاطع طريق مارق على المشاعر بصدق السلب للعشق أقسم بكل قسم ثم سدد الطعنة ..ورحل.. وتنسى الايّمان وكأنها لم تكن حاضرة لا شخص ولا نص ولا شاعر مقدس وأبقى أسرد الحكاية على فطرة الألم فما عاد جفاف الروح ينزف ولا الألم يشقي أصبح العتم نهاري وطقسي والمفردات تقودني لما يعتبره البعض عيباً في خاصرة العشق الأغر لكن ما سأقوله يقال وقيل في كل قصة من جرح وكل مدية من قهر انغرست بنقاء فؤاد وذات فخ خداع استجر القلب له ثم غُدِرْ قصة عنوانها (التلهي بمشاعر أنثى) أرادت سقفاً من مشاعر لرجل حر فما وجدت سوى وغداً مارس كذباً (حر...) |
وظننتك فجرا أطل ليخلع رداء الليل عن كتفي فإذا بك عصف لريح شمال كاذبة حملت الي ضباب الوهم! أنا مثلك يا عصفورة الشجن ..فقدت كل حلم وباتت أحداق المنفى سكني بها أطل بكل مساء لأقضم كسرات الخيبة.. بها أتخم بباذخ الحزن..وتنهشني مخالب الذكرى وارتضي بعشائي الأخير من صمت مشاعري فتجرح أوردتي مدية الأمس وتنزف من مآقي حرفي أبجديات الألم.. وأغرق بك سرا يدميني..تتضارب داخلي أنواء العتم فيتشظى صباحي كسفاً من أسى جديد تعود لتجمح خيول عشق رمادي في مروج الرماد فتثيرها نقعاً فيرتفع عويل الأماني التي ترتشف فناجين الندم المر ومازال اغتراب يمسح بمنديل الوداع لوعة سالت من مآقيها انا يا عصفورة الشجن مثلك عينيك ..غربة .. قد ارتحل بها البحر وتحطم على صخر الفراق.. |
يغزوني الصمت كي اتأمل وشبك الليل تصطاد أفكاري ألتفت حولي وألتف برداء حرفي فيطبق سكون وغربة ورماد حنين من اوراقي يتناثر على طاولة السهد مساء معتم بلون الحياة المنطفأة في روحي.. لن ألوث سطري بالدمع فقد كفاه ما كفاه.. سأستمع لعزف السكوت وصوت رياح حملت همهمات الغرباء عل في حكاياهم ما يؤنس نفسي التي سكنت قفار الوحدة تصطلي نيران الهواجس وطيف الأمس يحوم حولها بهمس مبهم ما عادت تريد سماعه.. |
من انا؟؟ سؤال حيرني اليوم كثيرا وأنا أتأمل اكوام الركام المتخلفة عن الماضي أضحيت كضجيج تورط به الزحام فغدا لا يدري هل يبتلعه أم يلفظه خارجه وامسى الزمن بالنسبة لي خليط من أبخرة تنفستها رئة الضياع ونفتها هباء في المدى وما تزال الايام غربة جاثمة بثقلها فوق انفاسي!! |
بعض القبور المفتوحة يجب ان تغلق وبعض المشاعر تسيل عذابا حارا بصفحات زمني فأغرقها و كسرني لو كنت يا حبيبي أحببت ببعض حزني لكنت فهمت ما سر الموت أنشب أظفاره بعنق روحي حينما تبرأت من زمني لو كنت ادركت ان هذا العالم بالنسبة لي اصبح محيط كفك عندما يهمس عشقا لكفي لكنت ادركت ماذا تعني لي سفن التيه في هواك أختار الابحاربها طوعا لكنت بمستوى جنون البحر الهائج ضربا بقلبي لو كنت احببت بربع اصراري حينما صيرته انامل ليد ارادتك تسير بعبثية قدري تخطط صحوي وترسم منامي توقظ غفوي بجسد الليل لتخرجني بحثا عن عشقي لما قبلت أن تلهو رياحك بوشاح عمري فتتركه ثوبا ممزقاً رثاً أحرقته بباب أطلالي لو كنت بمستوى حنيني ما تركت غربة فؤاد ترسمني دمعة حارة في ثلج الهجر تحرق بلؤم جفني لكنت ادركت كم هويتك بكل حرقتي بكل ارادتي بانكسار رماح الحزن في شراييني كم احببتك بنزع الموت المصافح لزمني لو كنت بمستوى جنوني في العشق وفنوني لكنت علمت انك أنفاس العشق تردد ذراتها في صدري لأدركت كم تحملت هتلريتك في الهوى وطبقت دستورك الذي عاث الحزن في مدني فقيدني بقيد نار أحرقني ونثر فوق ضريح المشاعر رمادي لو كنت عشقت بذرة من عشقي لأدركت سر الذبول في حوض زهري حين تغيب شمسك من زمني لكنت أحسست بمرارة مطرقة طيش من تجاهل تحطم مشاعري كلما تسللت خلف سياج حصنك أهديك شغفي فتعيدني لدرب غربتي ألتوي حزناًعلي نفسي لو كنت بصدق أحببتني لكنت تركت النساء وعوالم المساء اسكنتي روحك كما اسكنتك وسط لظى الاشتياق جمرا بجسدي لو أدركت شيئا من مشاعري لما اختلت يوما بقصائدي لهوا بعد أن صورتك رجلا من ياسمين الشعر غزلتك بحُبيبات قلبي لو كنت اشتقت لي يوما لأسكنتي في عينيك بحرا من هيام و حلقت قليلا في سماء عشقي أطفأت حنيني لك وضممت إليك ضعفي لو كنت وثقت بي لما شككت بإيماني بخطواتك اتبعها سفرا معماة برغم أشواك ماضٍ مرير منك حذرني ما كنت دفقت بيديك سم الغدر بأوردتي وعجلت بانتحار كلمة حياة على شفاه قدري فكنت مولدي في وردي البدايات وأصبحت في آخر الصفحات حتفي... -ارثيك وارثي مشاعرا كانت ثم ذبلت في تربة غربة بذرت بها خطأ فنالت ما نالت من الألم حتى اضحت رماد.. |
هل عدنا قادرين على الحب؟؟ اعتقد أن أرواحنا تنفست الخيبات حتى تمخض الوجع عن يأسِ استولد ه طفلاً مشوها من رحم المشاعر ومن حين لآخر ينطق جدار الصمت يسمع المدى انّةً طويلة يرعبنا وجعنا فنهرول من جديد لنتلفع أكفاننا ونلوذ مرتجفين بقبر التغييب ..نضجع في ركن منه نطحن أيامنا على ضوء قنديل منكفئ نلوك الايام فتات خبز محترق تعسر هضمه على انفسنا ونعود نلون الشفق كل غروب بلون رمادي لا شيء يتغير سوى لدغات الوقت لمعصم العمر يدس السم في جرح راحل جديد!!! ونكتب على شواهد قبورنا .. في ذمة الضياع ...فترحموا على الأمس وإلتحقوا بغيبوبة الحاضر... -ويبقى السؤال معلقا: هل نحن ما زلنا في عداد الأحياء؟! -لم استغرب عندما رأيتك هناك في ذات الزقاق المتسخ الذي نمت مخالبك فيه فقد عادت الذئاب إلى مواخيرها لكن بم كنت تفكر عندما هرولت خلف طفلة لم تنضج ضفائرها وما زال الغبار يعلو مريول مدرستها!!! الاجابة بديهية بم يفكر ذئب عندما يراوغ فريسة؟!!!:18: |
عدني ايها النسيان أنك ستهبني يوما عطاياك وبأنك يوما سترمي بآخر حصاة للذاكرة في بئرك السحيق لتحل علي بركة فقدان ذاكرة تام ..لكل تاريخ الوجود ربما منذ وجود آدم في الحياة!! لكن عدني ايضا أنني كلما نظرت الى رمادي في المرآة كل صباح بالا ألوك الخيبة واجرع كأس الصمت ليسري مرار من عيني لا أعرف بأي منديل سأمسحه عن وجنة عمري.. عندها سأصافحك وأقبلك من بين عينيك لحدوث المعجزة!!! لن اقترف ذات الجريمة مرتين ليقولوا حاقدة لا يهم ..تبا للنسيان ولك... |
بكل حرف خططته يا صديقي في صفحات أمسي اشعر كم من الزيف أخذنا بعيدا ..عن اصل الحياة بعيدا عن فطرة الصدق ... فطبيعة الوجود جبلت على الانباء بالحقيقة فلا الصيف يخلف المعياد ولا شتاء تكذب امطاره.. لكن نحن! آه منا نحن قلبنا فطرتنا كذبا ..تدعي الصدق والامانة ... لكن ما يُتَشدق به ..هو ما تفتقده تلك البشر! علمتني الحياة ان اتحول الى الاستفهام عند سماعي اي حديث وان كان عابر فمن يكثر الحديث عن خصلة اتأكد تماما تلك الخصلة التي لا يمكن ان يمتلكها فمن تحدث عن امتلاك القيم وتشدق بها هو فعليا ...فاقدها ...فكيف فاقد الشيء يعطيه؟؟؟؟ حدثتني ذات ليلية عن الخداع والاقنعة ونصبت لي نفسك تذكارا ونصبا للامانة .. رسمتك بدفتري ملاكاً رفت أجنحته في جفاف سمائي الرمادية المتشققة فرممت الصدوع وابتسمت لأنني وجدت فيك نفسي لأصحو صباحا على ظلمة لفت سمائي ورعود من الاكاذيب اماتت طيور الشوق وامطرت مرجي بالخداع فتخمجت ازهار الامل نمت عفونة الحياة في نفسي وتسلقتني طفيليات الصمت فآثرت الموت صمتاً بعد الجرح هدمت الهموم بمعولها آخر حصاة للصمود وازالت آخر لصقات الجرح الذي تحرك نازفاً من جديد اطلت بحقيقتها الشوهاء فعرفت ان ملاكي الصغير ليس سوى مذياعا للاحلام .. بعته الحقيقة فاشتراني بالاوهام فقررت ان اتقاعد! نعم اتقاعد من عالمي واجلس كأبي على قهوة الرصيف احتسي فنجان التعاسة وانفث دخان الامر الواقع والعب لعبة الحياة بالنرد الخاطئ واقرأ من الجرائد صفحة الوفيات اودع المجهولين في جنازات الرحيل ... وانتظر دوري بلا امل!!!! بقلمي |
على سبيل الاستذكار للدروس... تخثرت دماء الأمس على حوائطي لكن ما زال الجرح بلا ضماد كلما تحسست موضع القلب أصابتني صعقة الألم ... تحركت بداخلي صورا وحروف أرى مصارعها يوم اغتلتها وعدت لتطعنني بذات المدية حين ادرت لك الظهر للرحيل.. لن اقول لك سوى يجزيك الله كما جزيتني ... |
عدت للتسكع في الجوار مجددا.. يبدو أن صالون العواطف الثقافي الفاخر جدا قد خلا اليوم من زبونة جديدة أتدري ليس لدي رغبة في تقيؤ الماضي في وجهك مجددا فقد نزفت الأمس بأكثر مما ينبغي وما عادت رياحك تجلب لي لا حرا ولا قراً فقط أغرب عني ودعني وشأني.. -الملخص للحالة.. أكبر الخيبات التي تواجهنا في حياتنا عندما تفشل انسانية أحدهم حين تتعرى حقيقته.. وضعت الاقلام وجفت الصحف... |
| الساعة الآن 08:32 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.