|
تراتيل روح..وهمهمات مبهمة على صدر الزمن... ثرثرتي الذاتية ...لا شيء يقال اكثر مما تبوح به محابر تفطر في الغروب ببضع حروف لتعاود الصوم لمطلع وجع آخر تلوح به بوجه واقع اضنى الروح وسفك دمائها فمسد الحزن جبهه عمر كليل ألجم بالصمت حتى إلتوت الكلمات على نفسها ونمت اشواكها في حلق الايام.. فخرج الأنين متمردا...ينعى سواد ليل حطم بمعوله جدار الاماني فغيبت في بئر الوجع حتى اشعار آخر:111: هنا همسات قلمي.. |
يحصل أن نكتشف مؤخرا أننا أدوات في مسرح القدر وبعض الكواليس مرعبة ولكن فضولنا القاتل والرغبة في التمرد تجبرنا على دخولها يهالنا ما اكتشفنا فنتمنى اننا لم نحرق العشب الجاف في حقول السراب حتى لا نتلوث بالوهم والمضحك أننا حينما حاولنا قص جدائل القيود كنا فقط نهوي في جب الاسر وصدقنا الكذبة.. -لا تأس ان استخدمك احدهم كدمية انتقام ثم وجدك سكين ثلمة فرماك لتصدأ ...هذه قوانين المسرح!!! قلمي |
بعضهم غنى..حبك وجع.. لكن لم يكن حبك وجعا..لا.. بقدر ما كان أفدح عيوبي.. ذنب ارتكبته طعن خاصرة المشاعر بالعبث.. لم يشفع لي ما افرغته على طاولة لياليك من مشاعر ولعبت معي بكامل نرد الاحتمالات لعبة عشق وبطول رقعة شطرنج الزمن ذي المربعات السوداء فقط كنت أهزم أمام تراتيل العواطف حتى قلتها يوما كش شاه فعدت من رحلتي وحيدة بقدم نسيان عرجاء.. هذا أنت لاعب النرد الأخير ...وأنا ..الشاه الخاسر.. كنت تدون الوهم في صفحتي .. ببراعة تغزله فأصدقه.. حتى انتهت دورة الغزل عن نسيج رديء مزقته رياح الواقع.. وبقيت ألمس بقايا الأطلال الكفيفة و أستولد النسيان من ذاكرة عقيمة بلا جدوى ما عدت ارتجي من المدى دمعة ..فدعني وشاني.. بقلمي.. |
صباح جديد رتبت اركانه على مقاس خيبتي.. ارتشفتني فيه مرار الحنين الذائب في قهوة الوجع وما زالت فيروز تشدو في قهوة عالمفرق.. وسوا ربينا...سوا مشينا... واقول لها الفراق محي اسامينا... صباح الخير فيروز.. لا شيء يستحق ادمان الوجع.. احاول ربما..استطيع... |
(أيُّ وهم أنا عشت به كنت في البال ولم تكن أنا يا عصفورة الشجن مثل عينيك بلا وطن) أنا من اطبع على جبين العمر قبلة حزينة..هربت الى متكأ الاغتراب فوجدت ظلال الراحلين أمامي وخلفي..ضاعت أرضي .. وارتحل بعيدا بعيدا وطني.. وذات الاحداق التي غربتني ترمقني .. بعد أن كانت سكني..رمتني لرياح التيه.. وعادت بدمائي بالزيف تبكيني.. وبجدران الوهم تنقشني بحرفي أي سراب عشته (كنت في البال ولم تكني)... تسرقني من مقلة الألم يد الوسن لأطيافهم في حلمي... فأستكره حتى صمت غفوي الممتليء بضجيج ذكراهم... فاهربي يا عصفورة الشجن بضياعي ولا تعودي فقد قبلت بصمم الهوى في مرفأ النسيان حينما تكسرت بأبوابهم أجنحة حرفي ونسخوني من سطورهم بجرة قلِم.. |
يعجبك صمتي المسائي المطبق ... وحسبي أن أبقى جريمتك التي تمزقك سرا بينك وبين نفسك.. وحسبي ان أبقى لعنتك التي تحاصر ذاكرتك فلا تسطيع سوى الارتداد الى الماضي ذاك الحلم الذي ألقمته بيديك لأفواه الخيبة وعدت ترثيه بمراثي احتلت بها على نفسك لتخلي طرفك من انكسار رجولة اعتادت اللهو بمشاعر الآخر وحينما تعرت من أسمالها وبانت عورة النفاق ووعود كتبت بمداد الماء فوق صفحة الريح.. بكيت كطفل سرقوا من فمه قطعة الحلوى الاخيرة نعيت الحب..وحاولت تجميل كذبك بمساحيق الصدق .. مضيت تلبس غدرك ثوب الوفاء.. وتفجعت على الشرف المغدور... ثالوث صلبت عليه المشاعر.. وتعلم أنك خلي الشمائل من أي فضيلة.. هكذا بدأت ترتل فصول المسرحية .. تنعى البطلة الراحلة بالنشيج وخلف قناع المسكنة ألف ناب تقطر سم الانتقام.. -علي الان أن أصفق للتمثيل المتقن ولربما أطلب منك حبة شيكولا حلوان افتتاح المسرح... فشة خلق مسائية بقلمي /افطار اليوم الثاني... |
(يا انامل ذاك الصفاء النوراني انثري فوق فؤادي نفحة سكينة فكمم مددت يدي من بئر الاوجاع ألتمس الطريق للسراج الذي ينير خافتا قبور الظلام وتمتمت بصلوات النسيان في مسامع ذاكرتي فما زلت أؤمن بأن خلف تعرجات الاحزان وأبخرة الغربة المتصاعدة من رماد مشاعري الى سماء اختنقت بغمام السراب ..رذاذ المطر أؤمن ان أطلال الأمس ..ما زالت تتنفس بعضا من أثر أمل ) |
اقف على مفترقات الروح في صمت المساء وأتساءل هل كنا؟؟ ام كنت انت وحدك ؟ أم أنا من نسجت وهمك حولي؟.. لا يجيبني سوى سكون الظلام المطبق بداخلي وأعام بأن الحياة كلها بالنسبة لك سلسلة من الاكاذيب الملفقة بأمانة! تلون كل منها بلون ..ترى أي لون أطلقته علي.. عندما مررت علي كذبتك الصادقة؟! لا اريد أن أعرف يكفيني لون نتائجها الذي اكتسح نفسي! -تأمل ذاتي خططته على جدار المساء ولا يمتلك احد إجابة الاحجية سوى من ألفها حتى ربما من وضعها بعد مدة لن يستطيع الاجابة فكثرة الاختلاطات في العقل تذيبه! |
لو انحسرت لسعات عقارب الزمن بوجداني المسموم وعادت قليلا للوراء..و ارخى الماضي قبضته عن حاضري لربما هدأت تشجنات ضياعي وافتقادي للنور في فجري لكنت لخلعت كثيرا من أشواكك المتعربشة بخاصرة ذاكرتي .. وعدت ببراءة أيامي الخوالي...بقلب طفلة ارسم وجه الحياة.. لكن تبقى لو حرفا لتمني ما لا يمكن تحقيقه... |
بعض الناس رتبوا أنفسهم في حياتنا بلا صفة .. بلا اعتبار .. غبار تطفل بكتف العمر ونفضناه عنه أصبحوا لا شيء وسيبقون اسقطوا أل التعريف من صفتهم نقلوا قيودهم من المبني للمعلوم الى ..(النكرات) حينما سقطوا ...من أعيننا..عند أول اختبار فسبحان من نوع معادن البشر.. |
| الساعة الآن 06:26 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.