|
اطمئن ..قريبا لن أعود في حدود جغرافيا ومساحة الوطن العربي كاملاً سأترك لك البر والبحر والجو والهواء ...والمكان والزمان ...بعيدا اخترت الرحيل ليس من هنا فقط..فاهنأ وعش حياتك كما انت دائما كن سعيدا لكن بعيدا عني ...ربنا يوفقك بالطريق ياللي اخترته ..والله معي ... |
في صفحتي الأخيرة ربما..لست ادري اقتبس شيئا يحاكي وجعي لغادة السمان: (عذاب أن أحيا من دونك وسيكون عذابا أن أحيا نعم .. يبقى أملي الوحيد معلقا بتلك الممحاة السحرية التي اسمها الزمن والتي تمحو عن القلب كل البصمات والطعنات كلها ؟ اذكر بحزن عميق أول مرة ضممتني اليك وكنت ارتجف كلص جائع وكنا راكعين على الأرض حين تعانقنا كما لو كنا نصلي اجل ! كنا نصلي ... أذكر بحزن عميق يوم صرخت في وجهي : كيف دخلت حياتي ؟ آه أيها الغريب ! كنت أعرف منذ اللحظات الأولى انني عابرة سبيل في عمرك وانني لن املك إلا الخروج من جناتك حاملة في فمي إلى الأبد طعم تفاحك وذكراه ... أذكر بحزن عميق انني أحببتك فوق طاقتك على التصديق وحين تركتك ( آه كيف استطعت أن اتركك ! ) فرحت لانك لم تدر قط مدى حبي ولأنك بالتالي لن تتألم ولن تعرف أبدا أي كوكب نابض بالحب فارقت !.. فراقك مسمار في قلبي واسمك نبض شراييني وذكراك نزفي الداخلي السري وها أنا أفتقدك وأذوق طعم دمعي المختلس في الليل المالح الطويل لم يعد الفراق مخيفا يوم صار اللقاء موجعا هكذا ... وأيضا أتعذب لما فعلته بك بعد أن دفعتني إلى أن أفعله بك لقد مات الأمل ولذا تساوت الأشياء ... واللقاء والفراق كلاهما عذاب و ( أمران أحلاهما مر ) ... هذا جزء مما حصل والبقية انت تعرفها جيدا مؤلمة جدا بعض اللوعات تحفر جرحها وشما غائرا وبقوة في العمق بضمحل القلب ويتآكل لكن تبقى الجراح بارزة ندبة دائمة خططناها سطرا بوجه الزمن لا ينسى كي نكون عبرة تحكي عن فؤاد خانه التعبير فتمزق تحت ضربات الصمت الموجعة وبين فراغات حجراته الكثير من النبض المهدور ..صبه في إناء الوحدة وأزقة الخذلان! |
|
يا امة أمطرت بالمجازر وما زالوا في افراحهم مخمورون يا شعوبا مزقتها الفتن وما زالوا على اقدام الغانيات يركعون! ماذا بقي لكم من بقية كرامة؟! رحمك الله عليك يا شهيد رحمة الله عليك يا محمد ابوخضير ... http://static.euronews.com/articles/...jpg?1404481623 http://static.euronews.com/articles/...jpg?1404503776 إصمت يا بحر سأجمع الليلة صمتي إقذفه كرة غضب أصمت الليلة وتعبد في محراب زمجرتي واستمع لصوت رعدي دعني ابثك شيئا من نزقي شيئا من نزفي و مطحون همي ورهقي دعني إنعي دماً مسفوكاً بباب التاريخ من اربع وستون عام فلسطيني هل لك ان تشتري لي يا بحر وطناً باعوه بمنتهى الطهر (وطنيوا بلدي)؟؟ واهدوني خيمة وهجير صحراء وأزقة مخيمات فاضات فيها البشر من سكن بيافا يا بحري؟؟ دعني اجوس في ملحك علي من خرائطه استخرج موضع قبر يشمخ فوق ركام تل ابيب ذاك قبر جدي إحمل فُتاتي الى فتاتي حيفا وابحث عن عظامها هل بقي من كاحلها المخملي بساحل البحر أثر؟؟ هل بقي من بيتي حجر؟؟ أنظر برأس موجك هل ترى أثرا لشقيقتي اللدِ؟؟ اين الكرمل والرملة؟؟ اين المساجد والكنائس؟؟ يا بحر اخبرني من سرق عهدي؟؟ باعوني اراض اوطان شردوني من عمان الى نيويوك الى ....أصقاع القطبي وبقيت كل الدروب مفتوحة الا دروب أرضي.. أسكن علب الكبريت وتسكنني عودة وحنظلة وبساتين برتقال كروم عنب وارض الخليل وأقصى يتوج رأسي يغرسون في جنبي المذابح وفي رقبتي تفري السكين انا اللاجيء الشريد الطريد المنفي خارج الزمن أحلم بمفتاح المنزل و بحطين مجدي لا أكترث للسلام ولا أحابيل بلاغة لمفاوضات هي مجرد حبر مرر على ورق وكلام لاكته أفواه الغدر أثبت كذبه سفك دم دير ياسين وخنق غزة وصلب بيت لحم وذبح جنين سلام اعتلى مشنقتي اصمت يا بحر كفى هديرا وجعجعة وهمهمة فانا المقاوم زغرودتي صاروخ وانا المشرد عزي عراء وانا الصامد مجدي حجر انا كرامة تسمى فلسطيني نشرتها في مكان آخر سابقا وهي بقلمي أختم بها مدونتي... |
http://im55.gulfup.com/8cVqeJ.jpg اذا كان لي نصيب في عودة ..ارجع بإذن الله فلربما الإغتراب في الخارج اقل ألما من الإغتراب في الداخل ضمن واقع لا أجيد قراءته ..ولم تعد أفكاري تصلح للتعايش معه! |
وعدت إليك من جديد.. |
نسيت التعبير فجأة..جف عود اللقلم ولحاء فكري قطعته منشار الهموم لكني عدت وفي يدي حرقتي تسطر من اناجي في الثلث الأخير من الليل أناجيك من خلف ألف تل من الحنين وكيف لي أن أغرس وتد الصمت بزمن الانتظار لربما علي ان أداعب أزارا القلق أضغط برؤوسها برفق ليصمت أزيزها قليلا..لأخمد بركاني قليلا.. أغفو عن الوجود قليلا.. دوامة من صداع هواجس توجع رأس روحي.. تنتهك لوعتها ..تخلع رداء سكينتها.. تجبرها على التأوه فرقاً عليك... ولا أملك سوى ان أمسدها بأنامل الرجاء.. أبتلع حبوب مسكناتٍ ..لعل..عسى..ربما.. وانتظر..في السكون استرق السمع للنسيم.. ربما حدثته عني..تركت رسالة مبهمة مع انفاسه ولربما قلت له : في ليلة صببت الدموع في عيني القمر غرست الوعد في صدرها وتركتها منارة في المرفأ وفي كفها بات يرفض السطر الاخير أن يرعى حروفنا في مروج الفقد.. أصغي له طويلاً...فلا يجيب ! وقلبي يحدث حزني بأنك الغافي بين نبضي ونبضي وبانك حضارة الاشتياق التي وُشِمَتْ فوق جلدي واحترقت بها حتى عظمي.. وأقسم أنك أنفاس الحياة التي تردد في صدري.. ويظل في شرياني عهدك يسري (لن أتركك ولن أنساك) أجلس وأمامي نرد الإحتمالات..أرمي بأحجار أفكاري ... فلعل مؤامرة الظروف سددت كرتها مجددا لتلقينا كحصاتين على أطراف اللوعة! وعسى غداً أن أجد منك غدا باقة لقاء قانية ببابنا المشرع للهفة.. وأبقى ادور بين ...ربما..لعل..عسى...والانتظار قدر مر ...والغياب اختيار مر! |
|
https://scontent-b-ams.xx.fbcdn.net/...c9&oe=5437220C اجلسوني على عرش الهوامش .. وطالبوني بأن اتخذ قراري الصامت.. لا شيء يربط بيني وبين نفسي .. سوى حرف بات يصرخ! |
بهدوء ان تحمل وجعا مزمناً ربما هذا شيء اعتيادي لكن ان تكتم بداخلك صراخ روحك..هذا المؤلم حقاً! أفهمني أخلقنا لكي تؤلمنا الحياة؟! أم خلقت الحياة لكي تتألم من يأسنا! |
ليس هنالك ما افضفض به لذاتي سوى شريط طويل من الكلمات المعلقة فوق جسر حياة تآكل نصفه بالانتظار والآخر بالحنين للذكريات! |
باختصار.. يصيبني نعاس عن هموم الدنيا لكنني غالبا ما استفيق سريعا على وقع اجراس الواقع فلا تغرقي يا نفس في الاحلام |
كل الأرض تغفو في سباتها.. ووجعك يا بلدي لاينام اشربوا رضيعك اليتم وألبسو نسائك رداء الثكلى شقوا بجسدك خياناتهم ثم بكوك ولبسوا عليك ثوب الحداد.. **** آه يا وجعي..غرسوك بالدمار وغرسوني نبت شوك يدمع على الديار حرثوا شرايينك بالمجازر وغرسوا رأسي شاهدا فوق قبر المنفى ودمائي تسيل بالنهر ولا تصل شرق الضفة تنظر الى غربها.. ونطاق من أسلاك شائكة تكتم صرخة العودة **** آه يا غزة يا من أزهر على صدرها الموت رؤوس جلنار حرقت فلذات أكبادها كانوا اطفالا يلعبون .. ينظرون الى الطير القادم من السماء ذاك الذي جائهم محمل بالعطايا أمطرهم بالموت..وأشلائهم كانت الهدية فبأي ذل نرمقك يا غزة؟ وبأي محطاتنا نصنف التاريخ ***** على خصرك جف البحر أبدلوه بالبركان ونطاقا من نيران غلفوا به مداك يحاولون تدنيس برك يحاولن أن يشربوا بحرك أحرقوا بصليات الحِمام جوكِ ونحن عينا انفسنا مراقبا عاما على هامش الوجود نرقبك بعين مطفأة ودمع لزج من أثر مجازركِ ثم بفم الادانة نصرخ في صدورنا فبأي فاه أمامك نتشدق ونحن من ابتعلتنا أنياب العجز والخيبة! وانت من تركعين الجبابرة بيديك العزَّل وإنك لمقبرة صهيون يا غزة .. |
المساجد..الناس...حتى المقابر...أهداف للصهاينة! ترى هل الموتي ايضا يشكلون خطرا على اسرائيل؟! ربما اشباحهم تصعد لترميهم بالصواريخ! وعالم اكتفى بالاختباء في خنادق النفاق الخلفية ..في غزة فقط تنتهك حقوق الموتى قبل الاحياء تنتهك حرمات الدين تطفأ الحياة في مهدها... ولا مستمع ولا مجيب للصرخات.. أنتم الاحياء يا شهداء غزة وهذا العالم كله ... ميت (هاجع في القبور)! |
نحن في زمن البوح فيه كالصمت تماما ...كلاهما جرح موجع:( |
موعد مع الطبيب ..دورة جديدة من الثرثرة المقرونة ب س،ج.. وبالنتيجة ...طز عادي يعني ملح بالتركي! كانوا الاتراك يقولو للتجار العرب لما يوصلوا اسوار الاستانة طز طز يردو العربي ايفيت :نعم فكانوا يمرروهم بدون ضريبة! وهيك زيارة الطبيب ثرثرة ع الفاضي متل الاكل بلا ....طز! |
غيبوبة أول نهار انقضت .. واستيقظ المساء يعزف بانفاسه ناي الفقد ليبوح بأناته عويلا طويلاً ممتدا من صدري إلى سحيق هوة لمجرة من الأحزان..! وما زال يسراي يهطل قلقاً وموج عيني المتلاطم لا يهدأ كلما نظرت للشمال تسمرت مقلتاي بالأفق تدق أبوابه تحاول اختراقها كحبة ضوء تخترق حرمة الظلمة تبحث عن وجنة القمر لتستقر فوقها تتشبثان بقطعان السحاب الراحلة تفتش عن طيفك لعله غزل بخيوط الرياح وامتزج بأوتارها.. وكلما أجلت النظر اكثر أجدني أنكمش على برد الفقد وأتبعثر في زواياه بلا معطف يستر ضعفي سوى أسمال الوحدة أضم كفي روحي أنفث فيها همسات الأمس كي تدفئها وأخبر نفسي لعله يناديني الآن ولعل يد المدى لعبت بأوتار الصدى فتشتت و خان النداء لعل الندى ظمأ فشرب دفق همسه الحنون فارتوى ولم يصل ولربما الشمس ضربتها سياط الغيرة فحبست خلف وهجها طيفك فاهدته لزنزانة الغروب زائرا شفيفا وضيئاً ذائبا في الشفق فلم يرني هو ذا المسافر الذي حمل الوطن مروج بنفسج باكية تسكب دمعها في نبضه! وأودعني في شريانه الأبهر زهرا قانياً منهمراً وحمّلَ الشوق ملح الحنين زاداً يلثم وجنة أيامي أودعني ذاكرته وألحفنا حجرات فؤاده ومضى بنا فكان هو الوطن و العاشق والمجنون معاً.. تتسارع خطواته بدرب وطن تفحم فيه الياسمين ونبتت فيه شواهد القبور حقولا للموت دامية الشرايين تنزف التاريخ المشنوق بابوابه! هكذا امتدت يد المسافة لتخطفك من جديد دارت ساعة زمنك مرتدة قسرا الى جدار رحيل جديد.. هكذا الاقدار حينما ترتب سطورها تثبتنا نقاطا فوق كلمات لا نرغبها أصعبها نقطة فوق كلمة ..سفر وإني لأندم على كل لحظة لم أكن فيها الانثى التي تشتهي فسمحت فيها لمخالب الألم بتعرية عورة أحزاني أمامك لأتكور دمعة في روحك تبكيني بصمت.. ولم ألجأ الى حضنك أرتديه وأدفن رأسي بصدر مشاعرك لأطيح بكل الكون حولي وأقذف بقنينة أنانيتي في عرض بحرك فاتمرد على ذاتي وأنبذ خرائط تيهي المظلم وافك عرى ازرار قميص العشق لأنصهر بك أكثر وأجن بك اكثر وأنبت بين يديك عزلة عذراء وهبت نفسها لانفاس عشقك! سطر من حنين كتبته في غيابك...الى ان تعود..أغفو بقبور الفقد.. |
ما أقسى الليل حينما يلتهمني الحنين ذرة تلو الاخرى والذاكرة تغلف هداياها ليحملها الزمن الذي يجر خطاه بطئيا متثائبا كعجوز ارتخت ارجله تلفها بعناية شديدة بشرائط الوجع والقلق والأرق تهديني كل ليلة باقة منها .. حينما افتحها تتطاير امامي أشرطة الهدايا الباذخة بالهموم وتتعرى عورة الصمت لتملأ المكان حولي بهمهمات نفسي وتنطلق الصور من حبسها فتساقط امامي على طاولة السهر تصرخ ..تتنهد..تتاوه .. تناديك.. وتداعب أفكاري أنامل الهواجس... فتارة أرقص على حافة الحزن الحادة فتدمي قدمي مشاعري وتارة أنهك فأحاول الغفو بوسادة الأمل فيطرق الهمس أبواب مسامعي يتعاظم الأنين فأصحو ..على عويل روحي.. يا ترى أي أرض أمتصت خطاك؟!وأي سماء تتأمل عينيك؟ هل تغفو بأمان؟هل تقتل الخوف برصاص التجاهل؟ أترى اغتلت المسافة والمحطات التي تلتهم عظم السفر؟ ام ما زلت معلقا بين محطة ضائعة وعتمة درب محترق.. أسئلةٌ كثر تدوي تشج السكوت بداخلي وتحت بركان الصمت تثور فوهات الخوف.. يجمد النوم في عيني مرتجفاً مذعورا .. وأبقى تحت قوس الانتظار الصعب يميد بجدرانه على على روحي فيحاصرها أكثر وأكثر وبين جدرانه التي تضغط جسد أفكاري أحترق كعود ثقاب أحترق في الظلمة وانطفأ وحده غريباً معلقا في الهواء!! انظر في وجه الصباح الذي ولد الآن من رحم الدجى لاشيء في شرنقة العزلة يتغير ذات اليمام يردد تسبيحه امام شمس تنفض غبار النعاس عن سماء رمادية ونهار يمارس التشرد بين راحل..ومودع .. ومنتظر...و غائبٌ منتظر.. وأيام تمضي ..فقط تمضي وحسب! |
|
في ذاكرة المساء تطبع قبل الحنين بجسد المشاعر فترسم خرائط الاشتياق المترامية التيه في الروح.. ادور حول الأمس أتشبث بوتد الذكريات أمام رياح الفقد.. وأرفض الانكفاء أمام ضربات الغياب أخرس أفواه الهواجس بان أصغي لدبيب نبضك في شراييني واطرد غربان الخوف والحيرة بأن أطمر همومي ببئر التجلد.. أذيب برد الوحشة في إزقة المجهول الملتوية والممتلئة بأشواك العتمة التي تتخبط فوقها خطاي بدفئ همساتك فأبصر بصيصاً يتسرب من بين دخان سطر قدري المحترق.. وأشتم في الرياح شيئا أريج الزهر الجبلي .. ألتمس فيها شيئا منك يخبرني.. بأنك في مكان ما في هذا الكون تربت بكتف الغربة وتهدهد الألم .. وتعصر عناقيد المرار في كأس الصبر تجرعه لتشنق المسافة والحزن على ابواب الرجوع.. أما أنا في كل ليلة تنبت داخلي أوردة عشقك ... تنمو سريعا ...يتعاظم فيها نبضك تخبرني بأنك عائد.. وأن هراء المسافة ..ضباب زائل... كلما جرجرت الايام أذيالها راحلة مزقت من قمصانها المتلاشية قطعة وخططت فوقها بمداد الأمل.. إقترب موعد الرجوع.. كل يومٍ أمارس بك شغفي.. أقبض على ذرات طيفك إرتبها في حجرات فؤادي لتسري مع دورتي الدموية لتكون أعذب غازٍ استعمر مشاعري.. وتبقى وطنا من عنبر ساكناً في روحي متدفقاً حباً وشغباً في خلاياي محتجاً على ارصفة البعد.. متمرداً على ديكتاتورية النسيان.. في كل يوم في محراب الغياب أتلو تراتيل عشقك تعويذةً أتمتم بها.. أشعلها.. بخورا شرقياً يعتق شرفة انتظاري.. أُشْفى بها من وجع الاحتياج.. |
غرق نهار رابع في عتمتي.. وما زلت امارس التشرد داخل جرح الغياب وإن كان مبررا! وويل من رحيل مضرج بدماء المخاطر.. يا كلي في ستور الغياب الثقيل التي ألقت بظلها على فؤادي فاتشح براية الفقد وانتفض تحت هطول زخات الاحتياج كعصفور كسر جناحية الاعصار فقيدته أنامل الألم جبرا برصيف بارد وصبت فوق رأسه السماء سيل البَرَدْ الجارف وفي سكون اللحظات الصماء تتعاظم همسات القلق تدوي بأذني فتمنع أي صوت آخر حتى العقل صمت وكتف ذراعيه عاجزا امام سيل التساؤلات ترى كيف ستكون دربك؟؟ إيها الراحل في دمي من ذرى العشق إلى مجرة الحزن العتيق إني انتحر كل يوم ببطئ.. حين أنفث الوقت دخانا يسعل في صدر المساء.. وأنا أرى فوهات البركان التي القيت نفسك بك بها معتمرا قلنسوة الامل..بان كل شيء سيكون على ما يرام... وأنا اصارع جموح خوفي الذي يضرب هائجاً حواجز سكينتي فتتشظى فتنطلق افواه السخط صارخةً: تبا لكومة ورق مصفر جرك الى إلى منفى الجحيم مجددا!!! · |
في المساء..نتجرد من أثواب الضجيج التي نرتديها نهاراً لندفن أنفسنا في قبر الوحدة الرابض على كتف الهموم نعلق على الشاهد..هنا بقايانا.. وتنسلخ الذاكرة المتمردة علينا..تتمتم بالتفاصيل.. تقطع من أغشية الفؤاد الصور واحدة تلو الاخرى تثبتها بمسامير الحنين على لوح الاشياق.. تقرأوها الروح المستسلمة لقدرها.. تتلو صلاة الفقد ..وتسابيح الحزن.. تطلب في خلوة العتم الغفران من ذنب اليأس لتغيب حتى هطول آخر من زخات الذكريات.. لمساء جديد مكمم بلثام الصمت ...ولا شيء جديد.. سوى مزيد من الإنتظار..ومزيد من السهد القافز من شرفات أعيننا و مزيد من رجم حجارة الواقع لزجاج الأمل!!! وبرغم ذلك ذاك المهشم مساءً يعيد تكوين خلاياه خلقا جديدا صاخبا كل صباح جديد,, وتبقى عودة الغائب .. هي فأل المتمني الذي ينتظره كطهارة غيث اعتصرته السماء من سلاسل السحاب لبقبل وجنة اليباب فيمنحه بعثاً للربيع.. لا بأس لطالما رافقتني العزلة ..وكانت لي خير صديقة في مشواري الطويل ولطالما سطرت على وجهها دمعي فكتمته وطالما شكوت لها موتي فرثتني بصمت!! |
... و تمرّدتَ على طقوسِ قلبكْ دونَ إدراكْ!..... بالحديث عن اسرار القلب ..هل يمكن لقلب ادمنه ان يتمرد على طقوسه؟! لا اعتقد فمصراعي الذاكرة تغلق ابواب الفؤاد جيدا ..لبيقى هو الطقس الوحيد فيه... |
http://www.youtube.com/watch?v=q-ML0bPF3pM واتنفس الليل جرعة اخرى من الحنين..يصرخ في صدري بزفرات ااشتياق... |
افكر بألا أفكر ...كي لا أصاب بتصلب عقلي حاد...وانسداد في شرايين الروح .. سأمرر الليلة بدون هواجس..فقط اصغي لسكون الرياح.. ومزيدا من اقداح الخواء اسكبها في جوفي.. تحت قبة الانتظار... |
لا شيء جديد سوى ... عيناك والحنين وزجاجة الذكريات اصب منها الاشتياق في كأس الفقد وأثمل بشرفة الانتظار... واطلب منها المزيد من الثرثرة .. لا اريد سماع اصواتهم فقط اريد خلوتي..وهمسك! |
أشعر بقرحة المعدة تأكل جدار معدتي ..لا اشتهي الطعام فقد اصبح عذابا لا اطيق ألمه... سؤال على هامش الوجع المزمن الذي ينهشني الآن: اتساءل ما هو الأشد ألما قرحة في جدار المعدة أم قرحة في جدار المشاعر؟! كل الطرق تؤي الى روما...كله يؤدي الى الآخر ..ياله من تساؤل غبي حقا! هههههه |
عندما تخلقت انسجة الحب في رحم المشاعر نبض قلبك في فؤادي فضجت الحياة بروحي كان وليدنا وضيئا أبصر النور على حافة الجرح متمردا على كل ما فينا من حزن باكٍ قابضا المسافة في كفه ثائرا على المكان شغبه الشجي المشاكس بضجيج ضحكاتنا أصم وجع واقع فرقنا كقطبين في اصقاع الارض! وبعد مضي أكثر من عامين تعتقت بذاكرتي كعقدين من عناق وسكون انتظار .. بين همس لقاء و دموع سفر مازلت ذاك البركان الثائر في دمي تصطلي مشاعري دفئك و أنصهر بك أكثر.. |
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...86625771_n.jpg الساعة تقارب الثالثة صباحا الا ربع ..ضربات قلبي تتسارع ولا ادري ما بي. .احساس لا اعرف كيف اعبر عنه بالحروف لا شيء يسكن وجعي ... اقراص المهدئات اصبحت بلا فعالية في الانتظار ... هذه الكلمة هي مزيج قلق يسيل من ندبة الهواجس في جبين كل مساء و ألم كل فجر يتأبط تخبط كل نهار يغرق في غربة الثواني بتفاصيها المملة التي تنتثر كجزيئات الرمال على طاولة اليوم بكامله تحملها رياح الحنين تدور بها في المدى يبتلعها السكون فتسقط مجددا منهكة في قاع الروح... ولا شيء في الفراغ يسمع سوى عزف عقارب الساعة مزيج من أنات وتنهدات وهي تلدغ الزمن بلدغات منتظمة ليرحل موليا ظهره لي ولأطلالي! في عتمتي السرمدية لا بصيص يزورني منك فيشتد وجعي عليك وما زلت انتظر أكمم فمي بكمامة التأمل وصدى الابتهال في محراب الصمت!!! |
اهدهد الألم في مهجعه جن بي الشوق لك فعلا وتقضمني فاه الاه يا نبضي مالي سواك عد لي سالما من بين ضباب المجهول وعتم الأزقة في السفر ما عادت روحي تستطيع العوم أكثر في محيط الوحشة ولفافات الصبر التي احنط بها قلبي تتآكل يوما بعد يوم يد الهواجس تمزقها واعيد تضميد النزف المنبثق في شقوق فؤادي بترياق الأمل وفي عيون الليل أغفو على مشارف الانهاك بعدما تطرقني مطارق الافكار أنظر للسحاب المظلم المتكور ببطن السماء يغشي القمر اناجيه هل لك ان تبلغه همستي...هو هناك فقط امتطي ايها المتلبد العنيد رياج الشمال ضمه عني وأخبره أنني اشتقته حد الفزع من تسلل الغفو لمقلتي فتفلت شيئا من طيفه المقيم بين الجفنين والهدب اشتقته حد السخط من أنفاسي لو علا ضجيجها على صدى همسه لي أشتقته بقدر الموت الذي يحدق بعيني كلما ارتفعت نيران المحارق من أرضٍ تدوسها خطاه.. اشتقته بمدى الوجع المتفجر أنينا في أوردة العاشقين بعدد دمعات وأنفاس الحنين في صدور المنتظرين. |
|
لم أعش يوما إلا على الهوامش حتى غدوت انا نفسي رفاً مهملاً ... مقصى في زاوية جليدية صنعت كي أموت بها ببطئ.. علي ان انتبه لمسار اوجاعي الحادة لأجعلها تبدو أكثر تمدنا وأناقة سأكثف مساحيق الآمال العريضة وابتسامات الصبر المجاملة لوجه الواقع المقزز.. سأتناسى أكمات القرف المتخمجة حولي لتمضي الحياة .. ساتناسى وحسب هذا افضل ما يمكنني صنعه بل ما اصبحت اجيد صنعه.. ليس نفاقاً أبدا أنما صمتاً امام مهزلة الأمر الواقع الذي علي تقبله كما هو !!!. |
يا من امره بين الكاف والنون أرح قلوباً نحبها فقد أضناها الاسى الله لا ترني فيهم مكروها يحزنني ابدا وانزل عليهم السكينة والصبر وارحمهم برحمتك يا ارحم الراحمين.. أدعوه دائما وبصدق لك في السر والعلن... |
ربما قدر لي دوما البكاء في عتمتي وبين جدران الصمت يتمزق البوح مغتاظاً من حزن الصمت.. انطوي على حرفي وفي وحدتي أنت النبض الذي لا أسمع سواه وأنت الانفاس التي تتردد في صدر إيامي الغارقة في عزلتها في سفري في الوجود المنتصب بين زوايا الحروف وجفاف الواقع لا ملاذ لي سوى سطور من عمري خططتها بهمسك.. |
http://media-cache-ec0.pinimg.com/73...04cb569768.jpg درب صعب هي الحياة ..تحتاج الى عصى صبر طويل لترعاها بكل خطوة تودع الآن وتمضي نحو قادم..ولا تعلم ما هي مفاجآت الطريق.. ايها المسافر لك من السفر أنت..ما كنته وما ستكون..اي شيء آخر لا يهم وفيما عدا ذاك فكل شيء زائل..امض في طريقك بالتوكل على الله وحده فمنه الفرج ومنه القوة حين الضعف..يا رب سدد خطانا! |
تحية إلى الألم من جديد... تمزقت اشرعة البوح من جديد وانتهت الرحلة الى الفشل مجددا سألتفع بالصمت..وأرحل بصمتي وشجوني ..الى حيث اللامعمور من الاحساس في بقعة عمياء ..وحدي واوراقي المصفرة لن أنعى ذاتي كما كنت افعل.سامضي وحسب. |
كلما همست باسمك للحرف تحولت الصفحات الى خمائل قانية تصب هواك في أبهري فأثمل بعطرك المضمخ بالسطور ويغدو العمر عصفورا يشدو بهمساتك والحياة ما هي إلا فجر يستيقظ في عينيك... |
لا تحزن حينما تصبح اوراقك خريفا قبل أوانها ففصول الحياة كتيرة قد لا يعجبنا طقس بعضها ألا انها قدر علينا تقبله بالرضا والتسليم! |
لم يكن حبك سيلا جارفا مضى بثانية من نبض العمر روى جفافه لحظات ثم ابتلعته الذكرى! لم يكن سحابا صيفيا عابرا ولا طقسا مجنونا مارس رقصه على ايقاع سمائي ثم تركها باكية ومضى فقد أحببتك بكل فصولك المجنونة والنزقة والعصيبة عشقت فصول عشقك الحارة وفصول حزنك الرمادية...ولن أكتفي..ولن أرتوي فليقن ما شئن وليقولوا ما يشاؤون تبقى انت نبضي الدفين في الوريد وارتشافات سعادتي المسروقة من فنجان حياة مر ولون العشق المعتق بمداد الروح في سطور صفحاتي... وطعنات الاشتياق للذاكرة الخبيثة التي تحاول حشوي في قمصان النسيان فأنا الجانب الايسر وأنت همس الحياة فيه ومجرى لعشق المتدفق في الأبهر يا من كنت وما زلت الساكن بين نفسي ونفسي المهاجر بين ماضي وحاضري يا احتراقي البطيء المتكوي بالفقد تحت جلدي أيها المسافر بين واقعي وحلمي أنت أقرب من دفق الروح في وتيني! |
وإني منذ بدء تكوين العشق في انسجتي..احبك.. وما خلقت إلا لتكون نبض الوجود في صدري واكون أنفاس الهوى في نبضك! |
| الساعة الآن 04:34 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.