ما اصعب الخذلان ما أصعب أن تشعر بأن أحدهم ماء الحياة فإذا به كفن ...
مقبرة جديدة تريد تحنيط احاسيسك وتقطيعها خياطتها على مقاس اهوائه
ما اصعب بان تشعر بان هناك أمل فجأة يغادرك النبض عندما تصافح سكين غدره بدلا من يده
اي تمزق يقتل فيك الحرف ويخنق الكلمة ..باي فم ستتحدث ؟؟
بفم الحزن أم بلسان العجز ام بمنطق عدم الفهم لما يجري لك وبما يعمل فيك من جراح!!
لم كلما انهض يأتي من يشلني يكسر قوائمي كي لا انهض مرة اخرى؟
أهي سردية لنفس القصة تتكرر ..
نفس الغلاف الذي يخفي الحلوى الفاسدة المغلفة بأوراق براقة.. فهل سيتغير الطعم؟!!
ذات النفوس التي تشوهت من الداخل تغلف نفسها بشعارات الاخلاق التواضع النبل الفضيلة ..الشرف..
فهل ستنظف جدران نفوسهم من العفونة؟!
لماذا تمتد يدك بالمصافحة وتبذر كلمات وورود وعبارات هيام
وتنثر اشعار تنثر هنا وهناك تخاطب بها ضعفي وضعف غيري ؟
وتنتظر راسما الشباك...تحاول استجرار الفريسة
المعلن صفاء ونقاء هيام وقصة اسطورية من حب
وفي الخفاء صقفة لتحطيم القلوب اشلاء ...
ممن تنتقم اخبرني؟؟ولم ..ماذنبي ؟؟
لم اصبحت انثى لكل من شاء ان يعيش من العشق دور الشهداء؟
اهتمام معلن وصور عشق شقق صوته آذان السماء
وفي الخفاء تجاهل استخفاف اسجرار لإذلال بدهاء..
ونكتة العصر ستفقد الكون إن فقدتني! وستفقد اكوانا اخرى ان فقدت الاخريات!!!
ايضا نفس الهمسة ترسلها لكل النعاج وتنتظر من اكثرهن سذاجة وغباء حسن الاستجابة بالثغاء!
لم جازيتني طعنا في الظهر؟؟لم أغمدت نصل سيف الغدر برقبتي نحر ا؟؟اتعرف على من جنيت ؟؟
على فتات بشر كان يجمع حطام بلوره المنكسر
قد حطمه فأس المرض والاستغلال ،حجود الأصحاب ..
تفرق الاهل غدر البشر...ياله من فخر...
لكن اعدك لن انكسر وقلمي لن يندثر
مرادك لن يتحقق ولو بفأسك تضربني دهرا
لأني تعلمت ان اموت واقفة ولا انكسر
أبلع اسياخ النار لا انطق بآه لا اعطي غريما لذة النصر ...

أعرف رجلا
أفرغ جيوب الصمت من حروفها
وانتحر على شفاه البوح همسه
فباتت الحقيقة كالوهم سيان
عندما غرس نصل الهجر بشراييني
والمحير أنه عاد ينثر رماد الماضي
ويرثيني بحروف وجعي؟!

هكذا تاريخي في الهوى وفاء ...مضني لدرجة المرض...

غادرت روحي اليك وهجرت زمني على اعتابك...
فعدت من رحلتي يبكي الظلام في مقلتي...
ضيعت مصيري وخدعني الطريق وإلتوى المسير لأعود ...
لكن ليس كما بدأت وأنما كما انتهى عقرب الزمن على توقيت الضياع...

-لا انت حبيبي ولا ربينا سوا قصتنا الغريبة ...شلعها الكزب...

أعود لمعتزلي لأبسط أقلامي وأشرع بالإرتماء في احضان دوامة من الكتابة، تستفزني الحروف أكثر فأكثر فأغرق في النحت في صخر الورق.
فقط قنديل مزاجي المتمايل مع الضوء هو ما يزعجني اشعر به حفرة تبتلع نشاطي فجاة إيجاب إلى سلب احتاج لشاحن قوي ضد تقلب فصول المزاجية
والنزق بوميض الزمن الذي يبرق في عيني مذكرا إياي بانهيار الزمن ورغبة الجسد المهزوم في النوم.
في الليل يوشوش الهدوء لأذني بهمسة تعالي الى الورق اقتلي المزيد من الاحداث وربما الاشخاص اصبحت سفاحة!
لكن بعد ان اجهز عليها وارى السطور لطخت بالأحمر ادرك انني لم اقم سوى بإعدام الوقت على الورق !

خيبة حضور المشاعر على الورق تنبئني بأن الحزن قد أكل وقتي واقتات العقل..
ما تزال تلك الخيبة تعتلي ظهر المعتزل ترفض النزل للرقص في حلبة الحياة ودوامتها مرة اخرى، ارفض التجربة مرة اخرى.
لن اعزف ذاك العود مرة اخرى فكم كنت اعتقد انني عازفة ماهرة
لكن عندما أعاد شجني المسائي علي الشريط ، انهرت أمام كم النشاز والاصوات التي تقطعت نغماتها في المنتصف..
كان العزف بيننا تقطيع لأوتار العود جرح لمقامات العشق بنصل حاد.

تسير أفكاري في غابة من أوجاع تخطف الزائرين للظل..
تعترضني المتسلقات وطيور لها الوان البهلوانات تصدر أصوات مبهمة تراقب كل غريب بعين نزقة ،
ربما تحذره ولربما تنذره من مسالك دروبها الموحشة..
وأغصان الغابة تمتد لتمسك يدي تعترضني إن أمسكتها سالت منها مشاعر غربة تحولني إلى حشرة ظل،
وإن مضيت ابتعلني ظلام الغابة لكن علي ان اجد نفق النور قبل نهاية الوقت
و قبل ان تنطفئ شمعة الرشد الخافتة في يدي والتي اذابها ليل الغابةالطويل.

في نهاية الجسر المكسور بوابة خشبية ادفعها ربما أجد النور اوربما قد لا اجد سوى طواحين هواء جديدة احاربها
او حصان طروادة جديدة اعتقد بانها هدية القدر لأكتشف الخديعة عند انتهاء الفجر
ستغزو مدينتي همجية جنود نهبت حياتي عبأت عصارتها في قواريرها واختفت!!
هل علي خوض التجربة مرة اخرى؟؟ لقد اعتزلتك .. وكل ما اعرفه ان وجودي عبئ على ظهر الأدب!

- يوجعك ما اكتب وتتمنى لو اسكت لكن لن افعل ليس لأن لي رغبة في اغاظتك
لكن كي تفهم أن حكمة الألم تنتج الأدب وتعلمك ان جريمة ايذاء المشاعر ليست جريمة تكتم،
لا تخاطبني بلسان مسيلمة الكذاب وتدعي امامي نبوة الشعر وكم تعلم يا أنت كم أنت هلامي الرجولة والكيان ..
أنت يا هذا مزيف مهما لبست مسوح الانقياء وادعيت التبتل في محراب بعدي في محراب الشقاء!
-طوال عمرك...كزبك مو حلو..وتأكد ياللي بيشهر ببنات الناس الدور الجاي رح يكون على أخته دقة بدقة وهالمرا إجت من السقا...

وأطعن المساء بخنجر السهد ..
وخاصرة الحرف ما زالت تنزف الحزن
فمتى يرحل الظل عن النور؟
لا أمل على المهاجر أن يألف الغربة
وعلى المطعون أن يصافح الموت..

-دروبنا تباعدت غير نادمة علينا
وكأنها تقول لنا:اغربوا عن وجهي
فقد آلمتموني بما فيه الكفاية..تباً لذكراك..

وأطعن المساء بخنجر السهد
ما زال الحرف ينزف الحزن
عل يستطيع ظل أن ينفصل عن جسده؟
وهل يهرب ميت من لحده؟
إذن على المسافر أن يلتحم بالغربة
ووجب المطعون أن يلعق الجرح
وعلي ان اقبل بمقايضة الزمن بقفدان ذاكرة قسري
وان امضغ النسيان..وأبصق تاريخ صفعاتك بصفخات الذنب
ولربما استغفرت لي عن ذنب وهمك
واسغفرت لك عن تفضلك علي بزيف مشاعرك...
فنعود كما بدأنا مجرد اثنين ضاعوا في الزحام.. انقياء..
فهل ذلك ممكن...ربما عندما يعود الوليد جنيناً

-تباعدت دروبنا لكنها لم تندم علينا يوما..
وكأنها تقول:اذهبوا لجهنم الحمرا..
فقد آلمتموني بما فيه الكفاية..
تباً لذكراك..وتباً لذاكرتي...

على قدر الدموع الهاطلة من الروح ...تكون الخيبات اكثر عمقا...
خلقنا لنصفع الحياة صفعة البقاء ..وتصفعنا الحياة صفعة الموت....

بعض المشاعر تقتل بطيئا..
كلما ذكرتك اشعر بأني قد صغرت من نفسي ..
ووضعت من قدري وحطيت من قيمتي عندما صدقت وهمك الكبير..
البعض عندما تمنحهم شعورا صادقا يحولونه إلى...نعال...
ينتعلون مشاعرك الى حين تهترئ كذبتهم عليك...
فيلقونك إلى أقرب منفى..بمنتهى ..الإخلاص..
ويضعون لافته مكتوب عليها انتهت اللعبة..
لينتعلوا نعلاً جديدا ...إلى حين تسلية أكثر متعة!!!

-على هامش اغنية انت عمري...يووه شو كان طيب
قلبه وسيع متل ملعب البلدية ...عنده مهمة انسانية عاجلة
مواساة القلوب المحطمة ويمسح دموع العيون الباكية...
ولووووو شو حنون!!!

وما زالت ذاكرتي تتطهر بماء النسيان كل يوم سبع مرات من أدران أيامك
...كنت هلاما علق بثوب العمر..فألحق به القذارة!...
- غنت ام كلثوم قبل ما تشوفك عينيا عمري ضايع..
لو بتعرف ان امثالك راح يصيروا رمز النقاء وينصبوا انفسهم اساطير العشق...(الصادق كذبا بامتياز)!!!
كانت غنت لما شافتك عينيا عمري ضاااأأأع ..من اللي شفته!!