|
علينا ان نكتب احيانا حروف اعمارنا بدموع البحر.. كي نتعلم ان هنالك من يبيعنا العواطف في زجاجات الهواء وما كان لنا أن ننفي موجنا بذاك المرفأ الكاذب لكن تاهت السفن بتلاطمات الظلمة والمنارة الوحيدة خدعت البحار... |
لم تعد الأمنيات تشكل لدي هاجسا وانا من كنت امتلك مخيلة خصبة للحلم كل ما في الأمر أنني بذرت أمنياتي في اليباب فجفت في أرضها ..فلم أعد أتمنى... هنالك لافتة معلقة بجداري كتبت فيها عذرا لقد نفذ رصيدكم من المشاعر لهذا العمر... فشكرا لكم وكفى |
أحتاج لدورة اعادة تأهيل للحياة لسنا محكومون بالأمل بقدر ما يحكمنا الألم والتجارب القاسية... اصابت روحي طعنة الغدر .. وما زال سائل الخديعة ينز منها... تعربش احدهم أسواري و ختم بابي بالشمع الاحمر .. ولصق عليه منشور مفاده انني عنصر...مشبوه. .. بدأه بمحاضرة عن التقى والعفاف وختمه بتذييل (الله يستر على..)ورحل فلصقت بي التهمة وأصبحت ...عدوى منبوذة خلف جدران الحجر الصحي... وقد وصفو لي علاجا سريعا وجذرياً...البتر من الاعماق... للأسف بتروني .. ولا شفاء من صفعة الظلم ...آوي الى عمق جرحي ..لكن الحرف يفلت من لجام الصمت ليصرخ قائلا في وجهك..تبا لزورك تبا لنفاقك..تبا لخستك.. وأعود هنا أصافح وحدتي ... فسلام علي ...وسلام على اطلالي... |
احيانا يرتب لك القدر ان تلتقي بشخص ما..في نقطة عمياء... تسمح له باختراقك ...لا ادري ماذا اطلق اسما على هذا العمل؟ أهو سذاجة ام سير خلف عواطف جعتلك تأخذ التحويلة الخاطئة لتعود الى نهاية مسدودة...يؤخذ منك كل شيء وتعود بلا شيء... وفي حلقة اللاشيء تدور..تصاب بالبلادة... فلا تنسى ولكنك لا ترغب بذاكرتك الهرمة... ولا تنتظر أحدا.. فلا يوجد من يستحق الانتظار تكتب بالجدار.. لا شيء يعنيني...وتمضي... |
لا شيء لك سوى الظل ...عندما تستند امانيك للريح... عندما تقطف الأوهام نرجس العمر ..وتتوسد الغربة روحك... |
لا حنين يشدني ولا اشتياق للغروب... هي ربما دمعة حزن سالت بوجنة السهد.. انظر في الماضي القريب..فأرى المدى مختنقاً ولا أرض لي سوى أطلال كنتها يوماً لا سماء لي احلق فيها إلا عباءة الليل..فيها سفري والسفر ..في عمق الظلام ..ألم مزمن وأنات وجع لكنني اعتدت العتم ..فلم تعد تعنيني اوراقي المصفرة فقد أمسيت أنثرها في زنزانة الماضي الذي يحتجزني خلف عجزي وأصعب الصمت عندما عجزت عن الدفاع عن نفسي فصمت إكراما لما كان... بينما الآخر استمر في تقديمي قربانا على مذبح الانتقام وما زال يحز بسكين الخيانة نحر آخر ذكرى .. ويبقى حر الذبح يقطع شريان المشاعر في الروح .. ولا اسطيع التخلي عن أسوأ عاداتي فقد اعتدت التسلل خلف حدود الذكريات... حينما تغفو مقلة الزمن.. لأبحث عن أجابة السؤال:من أنا الآن؟ أين دفنت الحقيقة فيك؟؟ ولربما لم يعد لها حضور بين حروف البهتان عجباً من نفسي كيف وبإصرار أفتقد أوراق الوجود الذابلة بحائط الحياة فأجد الوعد كتب بالطبشور على الجدار وأجد العمر يهمس بصوته الممتعض مني زائل وإلى اضمحلال مضى المسافر بذاكرتي لن افتقدك ...ولم أنساك بعد..ولا آسف لرحيلك لكن قسماً بعمق الهوة المحفورة بأخدود الحزن أعدك بأنني سأمحو الطبشور من جدراني كأنك لم تكن..سأكون صادقة النسيان لكن فقط لا تكن أنت صادقاً في بذر الأوهام وتحاول من خيوطها نسج خدعة تفترشها الكذبة... وترددها لنفسك وتقسم بها فقط لتصدق أنت اولاً كذبتك.. واجه نفسك بحقيقتك لمرة كن ولو لمرة واحدة ... رجلا وليس فقط ذكراً... كن إنسانا ًولا تكن فقط بشر! |
من أنا حتى اسرج الريح بالأمنيات؟ من أنا حتى أهب الوهم صفة الوجود؟ من أنا حتى أمنع استباحة الظلمة لجسد المساء؟! من انا حتى أبعث في العدم بعضاً من ما يسمى شعور؟! من انا ومن أنت ...لا أحد...نحن لا شيء..فأخرج وهمك من دمي.. كنت ولا زلت بلا هوية بلا ملامح ...أنت فقط كما أسميت نفسك.. عدم ..لم يصل لمرتبة إنسان!!! |
أناجي صباحي الربيعي.. فأجد كل شيء حاضر فيه إلا الربيع... صباح القهوة الرمادية .. ولحظات فيروزية تعنون غربتي... (لا تندهي ما في حدا..لا تندهي) لا ترتجي من مقل الصباح الصحو على أطلالكَ.. فقد تبخرت مع اول همسات الشمس لأفق النهار... |
ما في حدا كلمات الاخوين رحباني الحان الاخوين رحباني ما في حدا لا تندهي ما في حدا عتم و طريق و طير طاير عالهدا بابن مسكر و العشب غطى الدراج شو قولكن صاروا صدى؟ مع مين بدك ترجعي بعتم الطريق لا شاعلة نارن و لا عندك رفيق يا ريت ضوينا القنديل العتيق بالقنطرة يمكن حدا كان اهتدى و ما في حدا يا قلب اخرتا معك تعبتني شو بك دخلك صرت هيك و شو بني ياريتني سجرة على مطل الدنيي و جيرانها غير السما و غير المدى ما في حدا http://www.youtube.com/watch?v=c0XU3cRILxA&hd=1 (أناجي صباحي الربيعي.. فأجد كل شيء حاضر فيه إلا الربيع اعترف ببراعة انك استطعت افسادي وعلمتني أسو أ العادات... أتفهها اجترار الذكريات المتسللة من الصور.. كطقس صباحي عاصف.. صباح القهوة الرمادية ترتشفها هدنة حذرة أحاول عقدها مع الذاكرة .. ولحظات فيروزية تعنون غربتي... (لا تندهي ما في حدا..لا تندهي) - لا تفرح كثيرا... لا ترتجي من مقل الصباح الصحو على أطلالكَ.. فقد تبخرت مع اول همسات الشمس لأفق النهار...) |
-ولأننا عاجزون عن هضم النهايات الصعبة وغير قادرين على ان نربط بينها وبين البدايات الوردية نقف على برزخ الأمل برجل واحدة ونستمر بالقفز بالأخرى فوق جروح الايام كي نخفي عرج الحياة واعوجاجها وتزداد حدبة همومنا ثقلا ..فنفهم اخيرا (أن الأمل هو القوة المستعصية على يأسنا ما هو في الحقيقة سوى حيلة للدخول من ثقب واقع ضيق حشرت أرواحنا فيه) |
| الساعة الآن 04:24 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.