|
الحزن يليق بي تماما...لا بأس يا صديقي اللدود فطالما رقصت على جراحي ايها الهم لن أرثي نفسي كثيرا فلا يليق بي بعد هذا التاريخ في مقارعة دنياي..أن أبكي... سأعتصم بالصمت ... وعلى اعتابه سأجفف حبري واسكت أنين السطر .. الذي امتلأ برموز مبهمة و ما اتشح يوما إلا بالسواد.. حدادا على واقع لم أجد يوما قراءته ولا فهمه بسجيتي المرهقة دوما التي تحاول ان تجيب على نفس السؤال مذ وعيت أنني كياناً بما أخطأت؟! بكل الاحوال فأنني أعتذر لهذا الوجود عن خطأ وجودي!!! |
عندما كنت اشتكي الوحدة كنت اقول لك لا تتركني وحدي.. كنت تجيبني.لست وحدك فانا بروحك وبدمك اجري ..دوما معك ... واليوم اجدك ممتعضا مني ترحل هناك تجمح أمواجك خلف المدى تضع لي الورود بباب المساء الحزين ... وانت هنا بيسراي تنبض بكل دفقة منك تشكل كياني تجمع بكفك ذرات وجودي وترسمها ملامح عشق بجدار الزمن فأين تذهب وانت نبض الحياة في يباس العروق؟ أين تذهب وأنت الغيث الهاطل من سحب الأمل الذي يذيب ملح يأسي يا من بك غفت روحي بوسائد الأمان فلأنت خلوتي وعن البشر سلوتي وإن زهدت بي واعتقدت اني اكتب اسمك على رمل الطريق فإنني لن أفقد إيماني بك لأنني وشمتك قدراً في فؤادي لن يمحو أثرك زمن من انفاس عمري.. إلا إذا كتمها الموت.. |
وتبقى في لحظات تهشمي التام الوتد الذي يثبت وشاح عمرٍ باهتٍ تلوحه ريح الانتظار بجدار الأمل ... احبك بملئ الضجيج الذي يتخبط بصدر صمتي بملئ السكون المنساب من همساتي التي اختنقت شهاقاتها في حنجرة الفقد تناديك أين انت مني يا نبضي؟ ******* في ابتعادك الاختياري عني.. أعبر أقبية الحنين... المفروشة متاهاتها بأشواك الوجع النابت في الشرايين جلناراً من جمر والمفخخة برؤوس الاشتياق المتفجرة في عروقي ارسل لك رسائلي وانا أراقبك من زوايا المنفى والف حسرة تنفث بها رياح هواجسي الجليدية في أوصال مشاعري التي شقت وجنتها جراح البعد فباتت ترتعد تحت وطأة الإنطواء ونصل الوحدة القاسية المغروس بخاصرتها يدميها ولست أطلب أن اهرب منك إلا إليك ادمع الآن وانا أكتب بنزف روحي فوق السطور أقسم بأقدس ما في الروح وهو أنت: أنني انتحر فيك عشقا بكل لحظة.. |
اعتزلت كل هذا العالم وسكنت داخل حجرتي عينيك ... وأضحت منافيك الوطن.. في البعد ..أشتاق..وتنغرس أنياب الزمن في لحم الانتظار .. لتسيل دماء اللهفة من عيني دموعا للفقد.. تنزلق إلى مجمرة مشاعري فتثيرها رياح اللوعة نقعاً.. فيزداد احتراقي وأبقى أحدق في الفراغ ... أمد يدي لتتشابك بأنامل المدى علها تسحبني إليك.. تلوك الساعات تعاستي وأنا كتمثال مسمّرٍ تقضمه رياح الجنوب وبكتف التمني اسند ذراع كياني المتصدع وأرمي اليأس بحصاة الأمل المتبقية عن وعد الأمس وتمضغ فاه الصبر فتات نهاري.. فيأتي المساء ..ليشق قميص حزني ويتركني عارية المشاعر ارتجف حنينا في مهب الألم .. أئن بصمت..متسائلةً :إين أنت وليف الروح؟! |
وأتوه انا والحنين في ثوب حبك الفضاض..ويستقر التيه بنا بقرب نبضك.. نستقي منه كؤوس الانتظار ... أثمل ...بوحدتي..وأنانيتي بك..حين احتجز طيفك في زنزانة فؤادي.. |
احتاج فسحة سماوية تمطر الأمل بأرض زرعت بالدموع فاكتنز الوجع في رحمها بملح الهموم حتى قارب الانفجار متمردا عليها.. حبلى الايام بالاحزان وطعم الحنظل قد نضج بموائد القلب وما زلت أذر ملح الصبر فوق كل طبق من غصة فيها لأوازن طعم المرار وأنتظر رشفات الفرج يقطرن بفم العمر يقمن أود جوع الروح لشيء من فرح خفيف! |
تناغمت أنا والليل في عزف ترنيمة العشق شدا بها الزمن أمادا من الدهر حين التقت عيناي عيناك يا حبيبي تحت خيمة القمر تاهت نظرتي بوجه صبوح وهاجرت نظرتك مدائن فؤادٍ ما عرف قبلك حكايا السهر ولم يسكنه سوى صدفة تحكي عن غريبين اجتمعا ذات ليلة وجمع بينهما القدر نمت عروق الحب في كفيهما ولا يعلمان سر أحجية العمر لما تجذبهما أفلاك العشق لذات المدار؟ وكيف أمسى بينهما الشوق رسولاً؟ ولما ألف بين قلبيهما من دون كل البشر؟ ******** ما لي كلما التقت منا النظرات تفتح طيفك في عيوني نرجسا وأضحت ملامح محياك وشما مرسوما بين الجفنين والهدب وكم أغرق في بحر مقلتيك عندما تغمرني بدفء موجها وكم أتوق لعينيك حينما ترسل بسناها كالبرق في مشاعري يسري فأهمس لك أحبك يا حبيباً أغشى هواه فؤادي كقُبلة النور بوجنة الفجر وأشتاق إليك اشتياق الندى للثم فم الزهر ويسكن عشقك فيَّ كما يسكن اللؤلؤ بأحشاء البحر ************ يا أميري المتوج على عرش قلبي أعبدك وأخط بحرفك صفحات عمري وأحفر اسمك بجبين مصيري بقربك انسج خيوط حريتي وأفك قيود أسري ومن كأسك أرتوي رحيق عذوبة العشق فتثمل منها دنياي بنشوة النصر بك هجرت قوافي الحزن في سطري ونذرت لك حرفي يكتبك بجدران أيامي أهزوجة الحبِ ترددها شفاه الدهرِ. |
على اشفار العمر الهارب كل يوم اقف نصف فتاتي حنين مغمس بالوجع ونصف نزف في عراء الوحدة .. أتساقط رماداً كل يوم وتحت وسادتي رسائل الدمع تخضبت بها أوردتي لما أقصى كل يوم في زوايا المساء الطويل؟ وبرغم ما بي ..سأبقى أشتاقك بنهم اكبر وأغرق عتمتي بتفاصيلك المتوارية خلف غلالة التعب.. لأنقر برأس الثواني الخرساء..اسمعيني همسه لأطمئن! |
يا دروبا جمعتني بك يوما لا تتعقدي كعروق يدي فإنني سئمت طالع الحزن والسير في أزقة الضياع ماكان لي وطن إلا بأحضانه فاغرسيني دمعة في سحابه يمطره بحنيني اليه ويقبل جبته كل مساء بقبلات الشوق.. اشتاق لك في القرب ضعف ما اشتاق لك في البعد.. |
على جدار الحياة ارسم صوري تمتد الريا لتخطف قسما من ملامحي ورذاذ الفرح البسيط يلون زرقة عيني بشيء من امواج الحياة فيا بحاري لما تتلاطم امواجك بجدار الحنين كل يوم وسفنك تدور حول جزري فتصل ولا تصل بين انفاس الاشتياق واختناق البعد شعرة فقد تشدها فتلتف حول عنق عمري فيبدو وجهه مزرقاً وكأن السماء الدامعة تصب فيها شجنها أخاديدا للانتظار ..انتظرك فتأتي ولا تأتي.. وبوصلتي لا تخطئ رياحك فتمر سريعا.. فلا منك أرتوي ولا يسكت نزر طيفك اليسير ظمأي أتراه من ماء البحر تكون الاشتياق؟! أجرعه فأزداد عطشاً؟! |
| الساعة الآن 08:34 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.