![]() |
وإذا خيرت... فإنني اختار موتي من حنيني اليك يجرفني لك بكل ثانية عن موت حنيني لك في جنبات نبضي..!! وأعشقك بعناد إلى ان تنهش يد الموت عمري! |
وتبقى الشعرة الفاصلة بين الحلم والواقع بين المعمور واللامعمور من الروح بين الوجود وغياهب الإضمحلال بين ان اكون أو أنتهي.. عشقك الحبل السري المغذي للحياة التي أُنْجِبتْ بعد مخاض الزمن الطويل بأرصفة الوجع فكنت انت السرمدي المقيم في الشرايين نبضاً... |
يا رب فاضت الروح بثقل الاسى.. وما عاد منطق يستطيع استيعاب شروخ الواقع وجه الحياة امتلأ بالندوب واحشاء الموت بشمت بالجثث فإل متى تستمر المجازر؟؟ الى متى تبقى انسانيتنا مصابة بالسادية تنظر بجمود الى ايدي جزاري البشر وصل الى حد التبلد؟! هل وصلنا من مخاض الألم للقدر الذي لم نعد نتوجع من شيء تسقطنا ضربات الجلاد ونحن نقهقه بسخرية من انفسنا والحياة والقدر! |
أصعب انكسارتنا دمعة حسرة حارة أمام حزن من نحب يصرخ كل ما فينا إلا كلماتنا تبقى معلقة بالجوف عاجرة خائرة عن ان تواسي ما بهم هو الموت الوجه القاسي والمغاير للحياة له صوت أجش يكسر عالمنا ليشرخ واقعنا باختطافه من كانوا قناديل الدرب تغتالهم انيابه فجأة بلمح البصر فيحل العتم ليضع بصمته بالأرواح ويمضي الزمن مطبق الفم..مثقل بالأسى.. |
أضحت الحياة خريطة متشعبة المهازل لا الروح تحتمل ألمها ولا المنظق يستطيع استيعابها فاكسنا يا رب رداء الصبر! |
ايها الوجود الراكد فوق ظهورنا ايتها الدنيا ذات الوجه السبعيني المتغضن أعطنا فقط من يومنا كفاف أمانينا ! فلم نطلب المستحيل ..تمنينا ان نحيا فقط! اغفو ايها الحزن قليلا ولو بمقدار دمعة كي نبصر ملامحنا التي بعثرها الضياع.. كل ما هنالك ان كل ما فينا يصرخ صرخات مكتومة تطل من أعيننا..خلف قضبان الذهول نتساءل:لما؟! ويتسرب صدى السؤال في المدى الشارد لا اجابة تشفي ما فينا ..نركن بركننا القصي وحيد وغريب هو مثلنا... هجين.. هو مثل ..أوجاعنا المهملة.. لو نطق المكان لتمزق من زفراتنا وجر الأنين بدلا منا! رفقا بنا ايها الراحلون فما عاد الصدر يتسع لمزيد من رصاصات القدر! |
في مفرداتي الباهتة تبقى انت المعنى الوحيد ذو البريق الشفاف المتمرد على سطوري والذي يستعصي على قلبي إعرابه فانت فعل الحب المستمر والآمر الذي يجتاح كل كياني فتساقط عناقيد الهوى من روحك ندية إلى شرياني فأثمل بك حتى تطيح برأس الشوق بين يديك وأطلب المزيد من كأسك فلا غيرك يرويني من رضاب العشق.. |
كن سندي... |
|
بعد أيام من الصراع مع الحمى أصبحت أدرك ان ملامسة الموت تجعلك أكثر رحمة وأكثر رقة تبعدك عن التفكير في الآخرين والتركيز في حفرة ربما ستكون مآلك بالنهاية فالموت لا ينتظر وكفى بالموت واعظاً هو الدرس النهائي الذي لا رجعة بعده حينما ندرك حقيقته جيدا سنبتعد عن الكره والبغض وسوء الظن بالآخرين..فقط سنعمل لليوم الذي نلاقي فيه وجه الكريم! فيارب أحسن خاتمتي وخاتمة كل من يقرأ سطوري. |
| الساعة الآن 11:48 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.