|
غرق نهار رابع في عتمتي.. وما زلت امارس التشرد داخل جرح الغياب وإن كان مبررا! وويل من رحيل مضرج بدماء المخاطر.. يا كلي في ستور الغياب الثقيل التي ألقت بظلها على فؤادي فاتشح براية الفقد وانتفض تحت هطول زخات الاحتياج كعصفور كسر جناحية الاعصار فقيدته أنامل الألم جبرا برصيف بارد وصبت فوق رأسه السماء سيل البَرَدْ الجارف وفي سكون اللحظات الصماء تتعاظم همسات القلق تدوي بأذني فتمنع أي صوت آخر حتى العقل صمت وكتف ذراعيه عاجزا امام سيل التساؤلات ترى كيف ستكون دربك؟؟ إيها الراحل في دمي من ذرى العشق إلى مجرة الحزن العتيق إني انتحر كل يوم ببطئ.. حين أنفث الوقت دخانا يسعل في صدر المساء.. وأنا أرى فوهات البركان التي القيت نفسك بك بها معتمرا قلنسوة الامل..بان كل شيء سيكون على ما يرام... وأنا اصارع جموح خوفي الذي يضرب هائجاً حواجز سكينتي فتتشظى فتنطلق افواه السخط صارخةً: تبا لكومة ورق مصفر جرك الى إلى منفى الجحيم مجددا!!! · |
في المساء..نتجرد من أثواب الضجيج التي نرتديها نهاراً لندفن أنفسنا في قبر الوحدة الرابض على كتف الهموم نعلق على الشاهد..هنا بقايانا.. وتنسلخ الذاكرة المتمردة علينا..تتمتم بالتفاصيل.. تقطع من أغشية الفؤاد الصور واحدة تلو الاخرى تثبتها بمسامير الحنين على لوح الاشياق.. تقرأوها الروح المستسلمة لقدرها.. تتلو صلاة الفقد ..وتسابيح الحزن.. تطلب في خلوة العتم الغفران من ذنب اليأس لتغيب حتى هطول آخر من زخات الذكريات.. لمساء جديد مكمم بلثام الصمت ...ولا شيء جديد.. سوى مزيد من الإنتظار..ومزيد من السهد القافز من شرفات أعيننا و مزيد من رجم حجارة الواقع لزجاج الأمل!!! وبرغم ذلك ذاك المهشم مساءً يعيد تكوين خلاياه خلقا جديدا صاخبا كل صباح جديد,, وتبقى عودة الغائب .. هي فأل المتمني الذي ينتظره كطهارة غيث اعتصرته السماء من سلاسل السحاب لبقبل وجنة اليباب فيمنحه بعثاً للربيع.. لا بأس لطالما رافقتني العزلة ..وكانت لي خير صديقة في مشواري الطويل ولطالما سطرت على وجهها دمعي فكتمته وطالما شكوت لها موتي فرثتني بصمت!! |
... و تمرّدتَ على طقوسِ قلبكْ دونَ إدراكْ!..... بالحديث عن اسرار القلب ..هل يمكن لقلب ادمنه ان يتمرد على طقوسه؟! لا اعتقد فمصراعي الذاكرة تغلق ابواب الفؤاد جيدا ..لبيقى هو الطقس الوحيد فيه... |
http://www.youtube.com/watch?v=q-ML0bPF3pM واتنفس الليل جرعة اخرى من الحنين..يصرخ في صدري بزفرات ااشتياق... |
افكر بألا أفكر ...كي لا أصاب بتصلب عقلي حاد...وانسداد في شرايين الروح .. سأمرر الليلة بدون هواجس..فقط اصغي لسكون الرياح.. ومزيدا من اقداح الخواء اسكبها في جوفي.. تحت قبة الانتظار... |
لا شيء جديد سوى ... عيناك والحنين وزجاجة الذكريات اصب منها الاشتياق في كأس الفقد وأثمل بشرفة الانتظار... واطلب منها المزيد من الثرثرة .. لا اريد سماع اصواتهم فقط اريد خلوتي..وهمسك! |
أشعر بقرحة المعدة تأكل جدار معدتي ..لا اشتهي الطعام فقد اصبح عذابا لا اطيق ألمه... سؤال على هامش الوجع المزمن الذي ينهشني الآن: اتساءل ما هو الأشد ألما قرحة في جدار المعدة أم قرحة في جدار المشاعر؟! كل الطرق تؤي الى روما...كله يؤدي الى الآخر ..ياله من تساؤل غبي حقا! هههههه |
عندما تخلقت انسجة الحب في رحم المشاعر نبض قلبك في فؤادي فضجت الحياة بروحي كان وليدنا وضيئا أبصر النور على حافة الجرح متمردا على كل ما فينا من حزن باكٍ قابضا المسافة في كفه ثائرا على المكان شغبه الشجي المشاكس بضجيج ضحكاتنا أصم وجع واقع فرقنا كقطبين في اصقاع الارض! وبعد مضي أكثر من عامين تعتقت بذاكرتي كعقدين من عناق وسكون انتظار .. بين همس لقاء و دموع سفر مازلت ذاك البركان الثائر في دمي تصطلي مشاعري دفئك و أنصهر بك أكثر.. |
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...86625771_n.jpg الساعة تقارب الثالثة صباحا الا ربع ..ضربات قلبي تتسارع ولا ادري ما بي. .احساس لا اعرف كيف اعبر عنه بالحروف لا شيء يسكن وجعي ... اقراص المهدئات اصبحت بلا فعالية في الانتظار ... هذه الكلمة هي مزيج قلق يسيل من ندبة الهواجس في جبين كل مساء و ألم كل فجر يتأبط تخبط كل نهار يغرق في غربة الثواني بتفاصيها المملة التي تنتثر كجزيئات الرمال على طاولة اليوم بكامله تحملها رياح الحنين تدور بها في المدى يبتلعها السكون فتسقط مجددا منهكة في قاع الروح... ولا شيء في الفراغ يسمع سوى عزف عقارب الساعة مزيج من أنات وتنهدات وهي تلدغ الزمن بلدغات منتظمة ليرحل موليا ظهره لي ولأطلالي! في عتمتي السرمدية لا بصيص يزورني منك فيشتد وجعي عليك وما زلت انتظر أكمم فمي بكمامة التأمل وصدى الابتهال في محراب الصمت!!! |
اهدهد الألم في مهجعه جن بي الشوق لك فعلا وتقضمني فاه الاه يا نبضي مالي سواك عد لي سالما من بين ضباب المجهول وعتم الأزقة في السفر ما عادت روحي تستطيع العوم أكثر في محيط الوحشة ولفافات الصبر التي احنط بها قلبي تتآكل يوما بعد يوم يد الهواجس تمزقها واعيد تضميد النزف المنبثق في شقوق فؤادي بترياق الأمل وفي عيون الليل أغفو على مشارف الانهاك بعدما تطرقني مطارق الافكار أنظر للسحاب المظلم المتكور ببطن السماء يغشي القمر اناجيه هل لك ان تبلغه همستي...هو هناك فقط امتطي ايها المتلبد العنيد رياج الشمال ضمه عني وأخبره أنني اشتقته حد الفزع من تسلل الغفو لمقلتي فتفلت شيئا من طيفه المقيم بين الجفنين والهدب اشتقته حد السخط من أنفاسي لو علا ضجيجها على صدى همسه لي أشتقته بقدر الموت الذي يحدق بعيني كلما ارتفعت نيران المحارق من أرضٍ تدوسها خطاه.. اشتقته بمدى الوجع المتفجر أنينا في أوردة العاشقين بعدد دمعات وأنفاس الحنين في صدور المنتظرين. |
| الساعة الآن 08:34 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.