![]() |
ليس هنالك ما افضفض به لذاتي سوى شريط طويل من الكلمات المعلقة فوق جسر حياة تآكل نصفه بالانتظار والآخر بالحنين للذكريات! |
باختصار.. يصيبني نعاس عن هموم الدنيا لكنني غالبا ما استفيق سريعا على وقع اجراس الواقع فلا تغرقي يا نفس في الاحلام |
كل الأرض تغفو في سباتها.. ووجعك يا بلدي لاينام اشربوا رضيعك اليتم وألبسو نسائك رداء الثكلى شقوا بجسدك خياناتهم ثم بكوك ولبسوا عليك ثوب الحداد.. **** آه يا وجعي..غرسوك بالدمار وغرسوني نبت شوك يدمع على الديار حرثوا شرايينك بالمجازر وغرسوا رأسي شاهدا فوق قبر المنفى ودمائي تسيل بالنهر ولا تصل شرق الضفة تنظر الى غربها.. ونطاق من أسلاك شائكة تكتم صرخة العودة **** آه يا غزة يا من أزهر على صدرها الموت رؤوس جلنار حرقت فلذات أكبادها كانوا اطفالا يلعبون .. ينظرون الى الطير القادم من السماء ذاك الذي جائهم محمل بالعطايا أمطرهم بالموت..وأشلائهم كانت الهدية فبأي ذل نرمقك يا غزة؟ وبأي محطاتنا نصنف التاريخ ***** على خصرك جف البحر أبدلوه بالبركان ونطاقا من نيران غلفوا به مداك يحاولون تدنيس برك يحاولن أن يشربوا بحرك أحرقوا بصليات الحِمام جوكِ ونحن عينا انفسنا مراقبا عاما على هامش الوجود نرقبك بعين مطفأة ودمع لزج من أثر مجازركِ ثم بفم الادانة نصرخ في صدورنا فبأي فاه أمامك نتشدق ونحن من ابتعلتنا أنياب العجز والخيبة! وانت من تركعين الجبابرة بيديك العزَّل وإنك لمقبرة صهيون يا غزة .. |
المساجد..الناس...حتى المقابر...أهداف للصهاينة! ترى هل الموتي ايضا يشكلون خطرا على اسرائيل؟! ربما اشباحهم تصعد لترميهم بالصواريخ! وعالم اكتفى بالاختباء في خنادق النفاق الخلفية ..في غزة فقط تنتهك حقوق الموتى قبل الاحياء تنتهك حرمات الدين تطفأ الحياة في مهدها... ولا مستمع ولا مجيب للصرخات.. أنتم الاحياء يا شهداء غزة وهذا العالم كله ... ميت (هاجع في القبور)! |
نحن في زمن البوح فيه كالصمت تماما ...كلاهما جرح موجع:( |
موعد مع الطبيب ..دورة جديدة من الثرثرة المقرونة ب س،ج.. وبالنتيجة ...طز عادي يعني ملح بالتركي! كانوا الاتراك يقولو للتجار العرب لما يوصلوا اسوار الاستانة طز طز يردو العربي ايفيت :نعم فكانوا يمرروهم بدون ضريبة! وهيك زيارة الطبيب ثرثرة ع الفاضي متل الاكل بلا ....طز! |
غيبوبة أول نهار انقضت .. واستيقظ المساء يعزف بانفاسه ناي الفقد ليبوح بأناته عويلا طويلاً ممتدا من صدري إلى سحيق هوة لمجرة من الأحزان..! وما زال يسراي يهطل قلقاً وموج عيني المتلاطم لا يهدأ كلما نظرت للشمال تسمرت مقلتاي بالأفق تدق أبوابه تحاول اختراقها كحبة ضوء تخترق حرمة الظلمة تبحث عن وجنة القمر لتستقر فوقها تتشبثان بقطعان السحاب الراحلة تفتش عن طيفك لعله غزل بخيوط الرياح وامتزج بأوتارها.. وكلما أجلت النظر اكثر أجدني أنكمش على برد الفقد وأتبعثر في زواياه بلا معطف يستر ضعفي سوى أسمال الوحدة أضم كفي روحي أنفث فيها همسات الأمس كي تدفئها وأخبر نفسي لعله يناديني الآن ولعل يد المدى لعبت بأوتار الصدى فتشتت و خان النداء لعل الندى ظمأ فشرب دفق همسه الحنون فارتوى ولم يصل ولربما الشمس ضربتها سياط الغيرة فحبست خلف وهجها طيفك فاهدته لزنزانة الغروب زائرا شفيفا وضيئاً ذائبا في الشفق فلم يرني هو ذا المسافر الذي حمل الوطن مروج بنفسج باكية تسكب دمعها في نبضه! وأودعني في شريانه الأبهر زهرا قانياً منهمراً وحمّلَ الشوق ملح الحنين زاداً يلثم وجنة أيامي أودعني ذاكرته وألحفنا حجرات فؤاده ومضى بنا فكان هو الوطن و العاشق والمجنون معاً.. تتسارع خطواته بدرب وطن تفحم فيه الياسمين ونبتت فيه شواهد القبور حقولا للموت دامية الشرايين تنزف التاريخ المشنوق بابوابه! هكذا امتدت يد المسافة لتخطفك من جديد دارت ساعة زمنك مرتدة قسرا الى جدار رحيل جديد.. هكذا الاقدار حينما ترتب سطورها تثبتنا نقاطا فوق كلمات لا نرغبها أصعبها نقطة فوق كلمة ..سفر وإني لأندم على كل لحظة لم أكن فيها الانثى التي تشتهي فسمحت فيها لمخالب الألم بتعرية عورة أحزاني أمامك لأتكور دمعة في روحك تبكيني بصمت.. ولم ألجأ الى حضنك أرتديه وأدفن رأسي بصدر مشاعرك لأطيح بكل الكون حولي وأقذف بقنينة أنانيتي في عرض بحرك فاتمرد على ذاتي وأنبذ خرائط تيهي المظلم وافك عرى ازرار قميص العشق لأنصهر بك أكثر وأجن بك اكثر وأنبت بين يديك عزلة عذراء وهبت نفسها لانفاس عشقك! سطر من حنين كتبته في غيابك...الى ان تعود..أغفو بقبور الفقد.. |
ما أقسى الليل حينما يلتهمني الحنين ذرة تلو الاخرى والذاكرة تغلف هداياها ليحملها الزمن الذي يجر خطاه بطئيا متثائبا كعجوز ارتخت ارجله تلفها بعناية شديدة بشرائط الوجع والقلق والأرق تهديني كل ليلة باقة منها .. حينما افتحها تتطاير امامي أشرطة الهدايا الباذخة بالهموم وتتعرى عورة الصمت لتملأ المكان حولي بهمهمات نفسي وتنطلق الصور من حبسها فتساقط امامي على طاولة السهر تصرخ ..تتنهد..تتاوه .. تناديك.. وتداعب أفكاري أنامل الهواجس... فتارة أرقص على حافة الحزن الحادة فتدمي قدمي مشاعري وتارة أنهك فأحاول الغفو بوسادة الأمل فيطرق الهمس أبواب مسامعي يتعاظم الأنين فأصحو ..على عويل روحي.. يا ترى أي أرض أمتصت خطاك؟!وأي سماء تتأمل عينيك؟ هل تغفو بأمان؟هل تقتل الخوف برصاص التجاهل؟ أترى اغتلت المسافة والمحطات التي تلتهم عظم السفر؟ ام ما زلت معلقا بين محطة ضائعة وعتمة درب محترق.. أسئلةٌ كثر تدوي تشج السكوت بداخلي وتحت بركان الصمت تثور فوهات الخوف.. يجمد النوم في عيني مرتجفاً مذعورا .. وأبقى تحت قوس الانتظار الصعب يميد بجدرانه على على روحي فيحاصرها أكثر وأكثر وبين جدرانه التي تضغط جسد أفكاري أحترق كعود ثقاب أحترق في الظلمة وانطفأ وحده غريباً معلقا في الهواء!! انظر في وجه الصباح الذي ولد الآن من رحم الدجى لاشيء في شرنقة العزلة يتغير ذات اليمام يردد تسبيحه امام شمس تنفض غبار النعاس عن سماء رمادية ونهار يمارس التشرد بين راحل..ومودع .. ومنتظر...و غائبٌ منتظر.. وأيام تمضي ..فقط تمضي وحسب! |
|
في ذاكرة المساء تطبع قبل الحنين بجسد المشاعر فترسم خرائط الاشتياق المترامية التيه في الروح.. ادور حول الأمس أتشبث بوتد الذكريات أمام رياح الفقد.. وأرفض الانكفاء أمام ضربات الغياب أخرس أفواه الهواجس بان أصغي لدبيب نبضك في شراييني واطرد غربان الخوف والحيرة بأن أطمر همومي ببئر التجلد.. أذيب برد الوحشة في إزقة المجهول الملتوية والممتلئة بأشواك العتمة التي تتخبط فوقها خطاي بدفئ همساتك فأبصر بصيصاً يتسرب من بين دخان سطر قدري المحترق.. وأشتم في الرياح شيئا أريج الزهر الجبلي .. ألتمس فيها شيئا منك يخبرني.. بأنك في مكان ما في هذا الكون تربت بكتف الغربة وتهدهد الألم .. وتعصر عناقيد المرار في كأس الصبر تجرعه لتشنق المسافة والحزن على ابواب الرجوع.. أما أنا في كل ليلة تنبت داخلي أوردة عشقك ... تنمو سريعا ...يتعاظم فيها نبضك تخبرني بأنك عائد.. وأن هراء المسافة ..ضباب زائل... كلما جرجرت الايام أذيالها راحلة مزقت من قمصانها المتلاشية قطعة وخططت فوقها بمداد الأمل.. إقترب موعد الرجوع.. كل يومٍ أمارس بك شغفي.. أقبض على ذرات طيفك إرتبها في حجرات فؤادي لتسري مع دورتي الدموية لتكون أعذب غازٍ استعمر مشاعري.. وتبقى وطنا من عنبر ساكناً في روحي متدفقاً حباً وشغباً في خلاياي محتجاً على ارصفة البعد.. متمرداً على ديكتاتورية النسيان.. في كل يوم في محراب الغياب أتلو تراتيل عشقك تعويذةً أتمتم بها.. أشعلها.. بخورا شرقياً يعتق شرفة انتظاري.. أُشْفى بها من وجع الاحتياج.. |
الساعة الآن 08:35 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.