06-06-2013
|
| | | لوني المفضل Black | رقم العضوية : 30 | تاريخ التسجيل : Mar 2013 | فترة الأقامة : 4442 يوم | أخر زيارة : 07-21-2016 (04:57 PM) | المشاركات :
16,294 [
+
] | التقييم :
3552 | معدل التقييم :            | بيانات اضافيه [
+
] | | | |
أميِ أحبَّك جِداً جدِاً .. إلى أن تنقطِع الأنفاسِ
ღأُمِّي ღ
أيتَّها الملآئِكيَّة
فيِ شِفتيكَ تقبَع منَاهلَ النجَواتِ
وخلفَ صوَتِكُ تهلَّل مَدائِنُ حبَِّي
فهاهِيِ أنفاسٌ الزَّهر تسقطَ خشيَّة علَى وجنِتيكَ النَاعمِتين
لتهديَك عِطر قبلاتِي , فعنِدَك ستَكون أطهر وأطيب  [ღأُمِّي ღ
حيَنمَا تأتيِ الحروفَ لتحيي تهَجدهَا فيِ محرابِ قلبكَ
تتوقَف نبضَاتُ حِبرها , فما تقَول فيَك !
وكيفَ لها بإن تتَلو بقَدر آياتِ فضلَك عليَها !
فلن تَجد شيءٌ سَوى أن تخرسَ وتطأطأ برأسها حياءً منَك 
ღأُمِّي ღ
يا أحلىَ الحَور
هَلِّ ليِ بصَلآةٍ أقيمَها مِن أجلكِ
حُباً فيِ سُبحاتِ مقامِك عنِد المليك
حتَّى يرعاَكِ ويطِيل أمداداً أمداداً فيِ عَمركِ الشّريف
حتَّى أصحَو عَلى صوَتِك الرقراق كلَّ يوم
حتَّى أشعرُ بأني بسعادةٍ , بحبور , وبكل بخير
فـ الخيراتِ جمَّة فيِ محضَرك  ღأُمِّي ღ
كَم أهوَى حِديثُك أنا
وكمْ تأسرنيِ كفيَيكِ المُجاهِدِتيِن فيِ وقَت أن تبسيطِها إلى عنَانِ الإلطافِ الإلهية, وفي كلِّ الأوقاتِ أحبَّها
إليكَ بقطَعة الخبِز هذِه ومرِّري بها على ريقكَ الطَّاهر
لآتناولِ مِنها الشفاءُ مِن علَّة أدرانَ الخطيئِاتِ أيَتها الرَّحيمة  ღأُمِّي ღ
ياشمَوخَ الإنسانيَّة
متَى أحفَّ بقربَ وجَدكَ لأستقيِ كوَثرَ الحنَان ؟
فلآزلتُ متلهفَّة لأن أعانقَ صدَركَ الدافىءَ
ولأنَ أسجدُ تحتِ قدميِك الجليلتين تحننُاَ وشكراً
ولأن أرىَ الإبتسامَةُ البيضَاءُ ترتسِمُ علَى وجهِك النَّورانيِ مُجدَّدا
فحيِن مَا تتنهَدين الأوجاعٍ تتكسَّر العبراتِ فيِ صدِريِ
فآنآتُك تنتشِل روحيِ وتذيِبُ قلبيِ وتُتِيه عقلي
حتَّى أحّسُّ بإنَّ المنيَّة قَد دنَت مِني , فتتهاطِل مدامعِي كالسَّيل بلا شعور
فما أقسَاه مِن قدَر , ولكَن ما ألطفَها عيَنُ الربَّ
فهذهِ نظرةٌ رحيَمةُ عَظمى صدِّقينيِ
لأنَّك حلَوة الإيمَانِ , وليسَ كمثلكِ صامِدةً صابرةِ
فلتتعذرِ شاهقاتُ الجبَالِ أمامِك فأنتَ أقدسُ وأعظِم منِها
وكَما تقولينِ , ما ضَاقتِ إلاَّ وفرجتً  ღأُمِّي ღ
ياجنَّةُ الرَّضوانِ فيِ كلَّ بيتٍ
بدوَنكِ الحيَاةٌ مرَّة , تتجرَعها حرَّة بل حسِرة
فأنتِ الحيَاةُ كلَّها, وبعَدكَ أكيدُ ستفَنى حيَاتِي
فمن أنتِ , مِن تكَونيِن !
فيالشأنِك , يالقداسِتك ..
أميِ أحبَّك جِداً جدِاً .. إلى أن تنقطِع الأنفاسِ  |
HldA HpfQ~; [A]hW []AhW >> Ygn Hk jkr'Au hgHkthsA []AhW'Au |