|
هَلْ كَانَ يَجب أنْ أختَنِقْ لـِ تَتعفن رائحتَكِ بداخلي ..! |
أعلَم أنَ عُمري يَنتهيْ يوماً بعد يَوم دونَ شَيء يُذكَر او يستحق كُل ما سأحظى بِه بَعد مَوتي صورة مُعلَقة عَلى جِدار للذكرىْ سَيكسوها الغباء وتَزورَها العناكِب وتَكون لُعبة الصِغار المُرعبةْ |
وحدتُكَ التي تَخافُ مِنها شفاءُ لَكَ مِنْ الناسْ فبعضُ الناس يُلوثون رائحتنا الجَميلَةة بالإختلاطِ بهمْ . |
أيَهُا السَقُف الذَيُ ينَظُر إلِيّ دَائُماً، أنَاتَماماً كَـ أنتَ وَحُيِداًْ . ..! |
كُلْ الذيْ أفهَمُه .. أنَنيْ أصبَحُتْ مَيِتْ, والأموآت لآيَجِبْ عَليهم أنْ يَعتَرضوآ أو يَصنَعوآ ضَجِيجاً .. عَليِهم فَقَطْ أنْ يَستَلقوآ جَيدآً فِِْيْ قُبورهم وَيتأكدوآ بِهدوء أنَ التُرإب مَلأ أفوآهَهُم تَمآمآً فَلآ يَبقىْ مَدخلٌ لِلأكسجِينْ أوْ مَجآلٌ لِلصُرآخ كُل ْالذي أفَهَمُه .. أنَهُ لَيسَ لَديَ الحَق بِشَيءْ بَعدَ الآنْ وَأنَ زِيَارة البَشر مَآهِيَ إلآ مُرور شَفقةٍ عَلىْ قَبر مُتهآلِكْ أكَل النَبض عَليِه وَشَرِبْ، |
حين تستنشق "روح أبيك" كاملةً بين "كُتبِه" ، تلتقطها رئتا الحنين لـــ تقبع داخل أنفاسك .. شهيقاً وزفيراً ووجعاً ! |
وتَظلِ سِراً بينْ الوَرقِ وَقلبيْ . , . يقرءونك سَطراً وأنت بداخليْ رِوايَة |
صَحِيح عِندي رجلينْ بَسْ بعُمرِيْ مَا رَكضِتْ وَرى حَدا ,. |
. لَا أَحد يَفهمُ ضَعفِي الّا الله ، كَيفَ أتَحوّلُ مِن حَالَةِ الكَلَام الى بُقعَةِ صَمت ،، كَيف .! |
خُلاصَةُ القَول أنَّ القَضيّة التِي يَتَصَارَعُ فِيها التَعَبُ و السَهَرُ و الذَاكِرة عَلى مِساحَة ضَيّقة مِمّا تبقّى بِكَ من طَاقة ، قَضيّةٌ مَسَارُها مُرٌّ ، احتِباسٌ فَانفِجَار .. |
| الساعة الآن 09:33 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.