![]() |
. اخبرو حبيبتي أنني أحبها، لذلك قررت أن ابتعد. وأكون عبء على كائن أخر |
رُبَما كان القَلب مَثقوباً لا يَركن فيه الفَرح حتى يَفرغ |
فجاة اصبحت لا مبالي بالضياع او الوجود ،حتى لم اعد امتلك تلك المشاعر الحارة اتجاه اﻷشياء، فقدت تلك الرغبة او بالاحرى فقدتها دون أن أشعر. |
انت عنيدة بكل مافي هذه الكلمة من معاناة،بسببك يصبح وجه هذا العالم أصفر اللون . |
لا أجد اﻷستقرار في هذا المجتمع الضائع،حتى لو قدر لي أن أحلم ربما هذا سيكلفني الكثير،قلبي،حياتي،عائلتي،لكن الذي يجعلني استمر هي رغبتي الحقيقية التي هي اقوى من الخوف في هذا المجتمع البائس |
|
مِنْ حَيثُ لَا نَدرِي تَمُرُ بِنَا لَحَظَاتٍ نُطِيلُ بِهَا التَفكِير , بِأُمُورٍ تَبدُو لَنَا لِلوَهلَةِ الأُولَى بِأَنّهَا لَا تَستَحِقُ , وَ لَكِن عِندَمَا تُعِيدُهَا لَنَا الذَاكِرَة يِتَبَيّنُ أَنّهَا كَانَتْ تَعنِي الكَثِير , وَ فِي زِحَام الحَيَاةِ وَ كَثرَةِ هُمُومِها لَا نَجِد الوَقتَ لِلتَفكِيرِ بِأُمورٍ تَستَحِقُّ مِنّا كُلَّ التَفكِيرِ , وَ رُبَّمَا دَوَامَةُ الحَيَاةِ لَا تَترُكُ لَنَا وَقتَاً لِلتَفكِيرِ بِأنَفُسِنَا , لِدَرَجَةٍ نَصِلُ فِيهَا الى الهَاوِيةِ دُونَ عِلْمٍ مِنّا . . . مَا أَجمَلَ طَعمَ الهُرُوبِ عِندَمَا تَكُونُ المُواجَهةُ صَعبَة , وَ يَتَبَيّنُ أَنّ الهُرُوبَ هُوَ العِلَاجُ وَ العِلَاجُ المُخَدِّرُ لِ جَمِيعِ أَلآمِنَا , وَ لَكِنْ الى مَتَى سَيِبقَى هَذَا العِلَاجُ يَقُومُ بِمَفعُولِه فِينَا , رُبّمَا نَصِلُ الى دَرَجةِ الادْمَانِ وَ يُصبِحُ لَا يُؤَثِرُ بِآلَامِنَا , التي أَصبَحَتْ تَزدَادُ بِتَقَدُّمِ العُمرِ فِينَا , وَ لِكُلِّ شَيْئٍ نِهَاية وَ أَتَمنّى أَن تَكُونُ النِهايةُ قَريبةً جِدَاً , لِأَنَ الوَضعَ أَصبحَ لَا يُطَاق , , , رُبّمَا كَانَت الكِتَابَةُ تُرِيحُ النَفسَ أَحيَانَاً مِن أَعبَاءِ الحَيَاةِ الثَقِيلَةِ , التي تُضعِفُ النَفسَ وَ تَكسِرُهَا وَ بِالأَخض . . . اذَا كَانَت مِنَ النَوعِ الذيِ لَا يَقبَلُ الانِكِسَارَ بِسُهُوَلة |
أما اﻷن ليس لي سوى حزنك،صوتك،عدمك،عزلتك،اصابعك،خصلات شعرك المتعرقة على أطراف الوجود، ليس لي سوى المرآة الحقيقية التي تعكس وجودك الروحي في داخلي |
في نهاية اﻷمر،أنا الوحيد الذي يفهم ما اريد وما أشتهي، أنا الوحيد الذي يكتب عن الزنزانة التي داخلي. |
البَردْ قَارصْ جَداً هَذهِ الليَلةْ والوحَدةُ قَاتلِة ، لا أعَلمْ لمْ هَذهِ الليَله أشَدُ سَواداً مَنْ غِيرهَا سَكونْ غَريبْ قَاتِل ،كسَكونْ الامَواتْ وصَمتٌْ يَطبقُ بتَلابيبْ الكونْ. رُبْمَا أنا فيْ إغَماءةٍْ قَصَيرةْ , أو مََوتٍْ طَويلْ ، مَنْْ يَدريْ ! فالطَريقُُ طَويلْ , وأقدَامِنَا حُفاةَْ والأمَلُ بَعيد جَداً فِيْ هَذه السَنة .. رُبمَا يَُعتبرْ هَذا تَشاؤمٌْ مِنيْ ،بالنسَبةٍ إلىْ سَنةٍ جَديدةْ وَرُبمَا هَو فقطْ السَير عَلىْ خَطىْ مَقولةْ " تَوقعْ الأسَوأ " |
الساعة الآن 01:58 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.