![]() |
|
هل تصدقين؟ هل تصدقين أنني كنت أسير في خطتي لتجاهلكِ سيرًا وقورًا، وهكذا من دون إذن، ولا طرق أبواب، دخلت فجأةً. أراكِ الآن حولي، أتخيّل شكل جسدك النائم، أثره على الشراشف، اصبع قدمك الكبير يعلو البقيّة، لعن الله هذا الشعور، ولعن الله وحدتي، ولعنني. |
سأبكي هذه الليلة، متأكدٌ أنا من ذلك، لن أنام حتى يصبح ظلّ الأشياء قصيرًا، وحتّى أتأكد من أن صحوي سيكون وقت يسدل الليل ستائره على الدنيا، وعلى وجعي. كم أنت بعيدة، وكم أنا خائب. بضعُ حالات أخرى كهذه وسأسقط صريعًا صدقيني، صريعًا وميتًا وأنتِ من قتلني، كيف لا تسأليني، لا أعلم، والله لا أعلم. |
كنت عاديًا قبل قليل، لا أشعر بتوعك في بطني، ولا أتوجّس خيفةً من وحدتي، كنت عاديًّا، أشعِل سِجارتي . وأشرَب فنجان قَهوتي ، أعود إلى غرفة لا أفتح نافذتها أبدًا، أقلّب أفكاري وقنوات التلفاز، وأنام، بشكل عادي، هكذا كنت، فكيف بحق الأنبياء والقديسين حللت عليّ هكذا فجأةً!، كيف تصلّبت أمعائي، وكيف انحنى حاجباي، وكيف تكثّفت في عينيّ غيومٌ تنذر بالبكاء!. |
والبعضْ عِندما نَجدَهُم لا يسعُنا سِوى التشبّث بهمْ . |
هِيَ جَميلَْةة ., هِي جَميلَةْ ., لِطَريقَة تَفكيرها ., جَميلَْةة للألَق الذي يضيء مِنْ عينيها عِندما تبدأ الحديث عَنْ شَيء تُحبهْ ., جَميَلةْة لُقدرتها الكَامِلةة عَلى زَرع إبتسامة في وَجهي حَتى وإن كُنت حَزينْ ,’ لَمْ تَكُن جَميلة لجمالها الخارجي فَقطْ , هِيَ كَانت جَميلة روحاً وَداخلياً حَتىْ الأعماقْ . |
الإحتضار في الحياة; هو أن يفارق أحدهم من يحبّه رغمًا عنه، على الرغم من أن كلاً منهم يريد الآخر بشدة . |
|
بعِيْداً عَنْ كُلِ هَذَا العَالَمْ ، أوَدُ أنْ أحْيـَا بِِكِ وَمَعَكِ . . |
إنَ اللهِ وحدَه يَعلمَ كَم أحِبَُكِ فِيَِ الغيِابْ . |
الساعة الآن 06:49 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.