![]() |
كُنّا نَغارُ عَلى العَواتِقِ أَن تَرى كُنّا نَغارُ عَلى العَواتِقِ أَن تَرى بِالأَمسِ خارِجَةً عَنِ الأَوطانِ فَخَرَجنَ حينَ ثَوى كُلَيبٌ حُسَّراً مُستَيقِناتٍ بَعدَهُ بِهَوانِ فَتَرى الكَواعِبَ كَالظِباءِ عَواطِلاً إِذ حانَ مَصرَعُهُ مِنَ الأَكفانِ يَخمِشنَ مِن أَدَمِ الوُجوهِ حَواسِراً مِن بَعدِهِ وَيَعِدنَ بِالأَزمانِ مُتَسَلِّباتٍ نُكدَهُنَّ وَقَد وَرى أَجوافَهُنَّ بِحُرقَةٍ وَرَواني وَيَقُلنَ مَن لِلمُستَضيقِ إِذا دَعا أَم مَن لِخَضبِ عَوالي المُرّانِ أَم لِاِتِّسارٍ بِالجزورِ إِذا غَدا ريحٌ يُقَطِّعُ مَعقِدَ الأَشطانِ أَم مَن لِاِسباقِ الدِياتِ وَجَمعِها وَلِفادِحاتِ نَوائِبِ الحِدثانِ كانَ الذَحيرَةَ لِلزَّمانِ فَقَد أَتى فَقدانُهُ وَأَخَلَّ رُكنَ مَكاني يا لَهفَ نَفسي مِن زَمانٍ فاجِعٍ أَلقى عَلَيَّ بِكَلكَلٍ وَجِرانِ بِمُصيبَةٍ لا تُستَقالُ جَليلَةٍ غَلَبَت عَزاءَ القَومِ وَالنِسوانِ هَدَّت حُصوناً كُنَّ قَبلُ مَلاوِذاً لِذَوي الكُهولِ مَعاً وَلِلشُّبانِ أَضحَت وَأَضحى سورُها مِن بَعدِهِ مُتَهَدِّمَ الأَركانِ وَالبُنيانِ فَاِبكينَ سَيِّدَ قَومِهِ وَاِندُبنَهُ شُدَّت عَلَيهِ قَباطِيَ الأَكفانِ وَاِبكينَ للأَيتامِ لَمّا أَقحَطوا وَاِبكينَ عِندَ تَخاذُلِ الجيرانِ وَاِبكينَ مَصرَعَ جيدِهِ مُتَزَمِّلاً بِدِمائِهِ فَلَذاكَ ما أَبكاني فَلَأَترُكَنَّ بِهِ قَبائِلَ تَغلِبٍ قَتلى بِكُلِّ قَرارَةٍ وَمَكانِ قَتلى تُعاوِرَها النُسورُ أَكُفَّها يَنهَشنَها وَحَواجِلُ الغُربانِ |
إِن يَكُن قَتَلنا المُلوكَ خَطاءً إِن يَكُن قَتَلنا المُلوكَ خَطاءً أَو صَواباً فَقَد قَتَلنا لَبيدا وَجَعَلنا مَعَ المُلوكِ مُلوكاً بِجِيادٍ جُردٍ تُقِلُّ الحَديدا نُسعِرُ الحَربَ بِالَّذي يَحلِفُ النا سُ بِهِ قَومَكُم وَنُذكي الوَقودا أَو تَرُدّوا لَنا الإِتاوَةَ وَالفَي ءَ وَلا نَجعَلُ الحُروبَ وعيدا إِن تَلُمني عَجائِزٌ مِن نِزارٍ فَأَراني فيما فَعَلتُ مُجيدا |
لِاِبنَةِ حِطّانَ بنِ عَوفٍ مَنازِلٌ لِاِبنَةِ حِطّانَ بنِ عَوفٍ مَنازِلٌ كَما رَقشَّ العُنوانَ في الرِقِّ كاتِبُ ظَلِلتُ بِها أُعرى وَأُشعَرث سُخنَةً كَما اِعتادَ مَحموماً بِخَيبَرَ صالِبُ تَظَلُّ بِها رُبدُ النَعامِ كَأَنَّها إِماءٌ تُزَجّى بِالعَشِيِّ حَواطِبُ خَليلايَ هَوجاءُ النَجاءِ شِمِلَّةٌ وَذو شُطَبٍ لا يَجتَويهِ المُصاحِبُ وَقَد عِشتُ دَهراً وَالغُواةُ صَحابَتي اُولائِكَ خُلصاني الَّذينَ أُصاحِبُ رَفيقاً لِمَن أَعيا وَقُلِّدَ حَبلَهُ وَحاذَرَ جَرّاهُ الصَديقُ الأَقارِبُ فَأَدَّيتُ عَنّي ما اِستَعَرتَ مِنَ الصِبى وَلِلمالِ عِندي اليَومَ راعٍ وَكاسِبُ لِكُلِّ أُناسٍ مِن مَعَدٍّ عِمارَةٌ عَروضٌ إِلَيها يَلجَؤونَ وَجانِبُ لُكَيزٌ لَها البَحرانِ وَالسَيفُ كُلُّهُ وَإِن يَأتِها بَأسٌ مِنَ الهِندِ كارِبُ تَطايَرَ عَن أَعجازِ حوشٍ كَأَنَّها جَهامٌ أَراقَ ماءَهُ فَهوَ آئِبُ وَبَكرٌ لَها ظَهرٌ العِراقِ وَإِن تَشَأ يَحُل دونَها مِنَ اليَمامَةِ حاجِبُ وَصارَت تَميمٌ بَينَ قُفٍّ وَرَملَةٍ لَها مِن حِبالٍ مُنتَأَى وَمَذاهِبُ وَكَلبٌ لَها خَبتٌ فَرَملَةُ عالِجٍ إِلى الحَرَّةِ الرَجلاءِ حَيثُ تُحارِبُ وَغَسّانُ حَيٌّ عِزُّهُم في سِواهُمُ يُجالِدُ عَنهُم مِقنَبٌ وَكَتائِبُ وَبَهراءُ حَيٌّ قَد عَلِمنا مَكانَهُم لَهُم شَرَكٌ حَولَ الرُصافَةِ لاحِبُ وَغارَت إِيادٌ في السَوادِ وَدونَها بَرازيقُ عُجمٌ تَبتَغي مَن تُضارِبُ وَلَخمٌ مُلوكُ الناسِ يُجبى إِلَيهِمُ إِذا قالَ مِنهُم قائِلٌ فَهوَ واجِبُ وَنَحنُ أُناسٌ لا حِجازَ بِأَرضِنا مَعَ الغَيثِ ما نُلقى وَمَن هُوَ غالِبُ تَرى رائِداتِ الخَيلِ حَولَ بُيوتِنا كَمِعزى الحِجازِ أَعجَزَتها الزَرائِبُ فَيُغبَقنَ أَحلاباً وَيُصبَحنَ مِثلَها فَهُنَّ مِنَ التَعداءِ قُبٌّ شَوازِبُ فَوارِسُها مِن تَغلِبَ اِبنَةَ وائِلٍ حُماةٌ كُماةٌ لَيسَ فيها أَشائِبُ هُمُ يَضرِبونَ الكَبشَ يَبرُقُ بَيضُهُ عَلى وَجهِهِ مِنَ الدِماءِ سَبائِبُ بِجَأواءَ يَنفي وِردُها سَرَعانَها كَأَنَّ وَضيحَ البَيضِ فيها الكَواكِبُ وَإِن قَصُرَت أَسيافُنا كانَ وَصلُها خَضانا إِلى القَومِ الَّذينَ نُضارِبُ فَلِلَهِ قَومٌ مِثلُ قَومي سوقَةٌ إِذا اِجتَمَعَت عِندَ المُلوكِ العَصائِبُ أَرى كُلَّ قَومٍ يَنظُرونَ إِلَيهِمُ وَتَقصُرُ عَمّا يَفعَلونَ الذَوائِبُ أَرى كُلَّ قَومٍ قارَبوا قَيدَ فَحلِهِم وَنَحنُ خَلَعنا قَيدَهُ فَهوَ سارِبُ |
لوْ أنَّ خيلي أدركتكَ وجدتهمْ لوْ أنَّ خيلي أدركتكَ وجدتهمْ مثلَ الليوث بسترِ غبَّ عرينِ وَ لأوردنَّ الخيلَ بطنَ أراكة ٍ وَ لأقضينَّ بفعل ذاكَ ديوني وَ لأقتلنَّ حجاحجاً منْ بكركمْ ولأَبْكِيَنَّ بِهَا جُفُونَ عُيُونِ حتى تظلَّ الحاملاتُ مخافة ً مِنْ وَقْعِنَا يَقْذِفْنَ كُلَّ جَنِينِ |
إن في الصدر من كليب شجونا إن في الصدر من كليب شجونا هاجسات نكأن منه الجراحا أنكرتني حليلتي مذ رأتني كاسف اللون لا أطيق المزاح ياخليلي نادي لي كليب ثم قولا له : نعمت صباحا ياخليلي نادي لي كليب قبل أن تبصر العيون الصباحا |
أثبت مرة والسيوف شواهر أثبت مرة والسيوف شواهر وصرفت مقدمها إلى همام وبني لجيم قد وطأنا وطأة بالخيل خارجة عن الأوهام ورجعنا نجتنئ القنا في ضمر مثل الذئاب سريقة الإقدام وسقيت تيم اللات كأسا مرة كالنار شب وقودثها بضرام وبيوت قيس قد وطأنا وطأة فتركنا قيسا غير ذات مقام ولقد قتلت الشعثمين ومالكا وابن المسور وابن ذات دوام ولقد خبطت بيوت يشكر خبطة أخوالنا وهم بنو الأعام ليست براجعة لهم أيامهم حتى تزول شوامخ الأعلام قتلوا كليبا ثم قالوا أرتعوا كذبوا ورب الحل والإحرام حتى تلف كتيبة بكتيبة ويحل أصرام على أصرام وتقوم ربات الخدور حواسرا يمسحن عرض تمائم الأيتام حتى نرى غررا تجر وجمة وعظام رؤس هشمت بعظام حتى يعض الشيخ من حسراته مما يرى جزعا على الإبهام ولقد تركنا الخيل في عرصاتها كالطير فوق معالم الأجرام فقضين دينا كن قد ضمنه بعزائم غلب الرقاب سوام من خيل تغلب عزة وتكرما مثل الليوث بساحة الآنام |
أعيني جودا بالدموع السوافح أعيني جودا بالدموع السوافح على فارس الفرسان في كل صافح أعيني إن تفنى الدموع فأوكفا دما بارفضاض عند نوح النوائح ألا تبكيان المرتجى عند مشهد يثير مع الفرسان نقع الأباطح عديا أخا المعروف في كل شتوة وفارسها المرهوب عند التكافح رمته بنات الدهر حتى انتظته بسهم المنايا إنها شر رائح وقد كان يكفي كل وغد مواكل ويحفظ أسرار الخليل المناصح كأن لم يكن في الحمى حيا ولم يرح إليه عفاة الناس أوكل رابح ولم يدعه في النكب كل مكبل لفك إسار أودعا عند صالح بكيتك إن ينفع وما كنت بالتي ستسلوك يا ابن الأكرمين الحجاحج |
يقول الزير ابو ليلى المهلهل يقول الزير ابو ليلى المهلهل ... وقلب الزير قاسي لايلينا وان لان الحديد ما لان قلبي .... وقلبي من حديدالقاسيينا تريد أميه ان اصالح .... وما تدري بما فعلوه فينا فسبع سنين قد مرت علي .... أبيت الليل مغموما حزينا أبيت الليل أنعي كليب ... أقول لعله يأتي الينا أتتني بناته تبكي وتنعي ... تقول اليوم صرنا حائرينا فقد غابت عيون أخيك عنا ... وخلانا يتامى قاصرينا وأنت اليوم يا عمي مكانه ... وليس لنا بغيرك من معينا سللت السيف في وجه اليمامه ... وقلت لها أمام الحاضرين وقلت لهاماتقولي ... أنا عمك حماة الخائفينا كمثل السبع في صدمات قوم ... اقلبهم شمالا مع يمينا فدوسي يايمامة فوق رأسي ... على شاشي إذا كنا نسينا فأن دارت رحانا مع رحاهم ... طحناهم وكنا الطاحنينا أقاتلهم على ظهر مهر ... ابو حجلان مطلق اليدينا فشدي يايمامة المهر شدي ... وأكسي ظهره السرج المتينا |
مَن مُبلِغٌ بَكراً وَآلَ أَبيهِمِ مَن مُبلِغٌ بَكراً وَآلَ أَبيهِمِ عَنّي مُغَلَغَلَةَ الرَدِيِّ الأَقعَسِ وَقَصيدَةً شَعواءَ باقٍ نورُها تَبلى الجِبالُ وَأَثرُها لَم يُطمَسِ أَكُلَيبُ إِنَّ النارَ بَعدَكَ أُخمِدَت وَنَسيتُ بَعدَكَ طَيِّباتِ المَجلِسِ أَكُلَيبُ مَن يَحمي العَشيرةَ كُلَّها أَو مَن يَكُرُّ عَلى الخَميسِ الأَشوَسِ مَن لِلأَرامِلِ وَاليَتامى وَالحِمى وَالسَيفِ وَالرُمحِ الدَقيقِ الأَملَسِ وَلَقَد شَفَيتُ النَفسَ مِن سَرَواتِهِم بِالسَيفِ في يَومِ الذُنَيبِ الأَغبَسِ إِنَّ القَبائِلَ أَضرَمَت مِن جَمعِنا يَومَ الذَنائِبِ حَرَّ مَوتٍ أَحمَسِ فَالإِنسُ قَد ذَلَّت وَتَقاصَرَت وَالجِنُّ مِن وَقعِ الحَديدِ المُلبَسِ |
جارَت بَنو بَكرٍ وَلَم يَعدِلوا جارَت بَنو بَكرٍ وَلَم يَعدِلوا وَالمَرءُ قَد يَعرِفُ قَصدَ الطَريق حَلَّت رِكابُ البَغيِ مِن وائِلٍ في رَهطِ جَسّاسٍ ثِقالِ الوُسوق يا أَيُّها الجاني عَلى قَومِهِ ما لَم يَكُن كانَ لَهُ بِالخَليق جِنايَةً لَم يَدرِ ما كُنهُها جانٍ وَلَم يُضحِ لَها بِالمُطيق كَقاذِفَ يَوماً بِأَجرامِهِ في هُوَّةٍ لَيسَ لَها مِن طَريق مَن شاءَ وَلّى النَفسَ في مَهمَةٍ ضَنكٍ وَلَكِن مَن لَهُ بِالمَضيق إِنَّ رُكوبَ البَحرِ ما لَم يَكُن ذا مَصدَرٍ مِن تَهلِكاتِ الغَريق لَيسَ لِمَن لَم يَعدُ في بَغيِهِ عِدايَةَ تَخريقُ ريحٍ خَريق كَمَن تَعَدَّى بَغيُهُ قَومَهُ طارَ إِلى رَبِّ اللِواءِ الخَفوق إِلى رَئيسِ الناسِ وَالمُرتَجى لِعُقدَةَ الشَدِّ وَرَتقِ الفُتوق مَن عَرَفَت يَومَ خَزازى لَهُ عُلَيّا مَعَدٍّ عِندَ جَبذِ الوُثوق إِذا أَقبَلَت حِميَرُ في جَمعِها وَمَذحِجٌ كَالعارِضِ المُستَحيق وَجَمعُ هَمدانَ لَهُم لَجبَةٌ وَرايَةٌ تَهوي هُوِيَّ الأَنوق فَقَلَّدَ الأَمرَ بَنو لَجبَةٌ مِنهُم رَئيساً كَالحُسامَ العَتيق مُضطَلِعاً بِالأَمرِ يَسمو لَهُ في يَومِ لا يَستاغُ حَلقٌ بَريق ذاكَ وَقَد عَنَّ لَهُم عارِضٌ كَجِنحِ لَيلٍ في سَماءِ البَروق تَلمَعُ لَمعَ الطَيرِ راياتُهُ عَلى أَواذي لُجٍّ بَحرٍ عَميق فَاِحتَلَّ أَوزارَهُمُ إِزرُهُ بِرَأيِ مَحمودٍ عَلَيهِم شَفيق وَقَد عَلَتهُم هَفوَةً هَبوَةٌ ذاتُ هَياجٍ كَلَهيبِ الحَريق فَاِنفَرَجَت عَن وَجهِهِ مُسفِراً مُنبَلِجاً مِثلِ اِنبِلاجِ الشُروق فَذاكَ لا يوفي بِهِ مِثلُهُ وَلَستَ تَلقى مِثلَهُ في فَريق قُل لِبَني ذُهلٍ يَرُدَّنَهُ أَو يَصبِروا لِلصَّيلَمِ الخَنفَقيق فَقَد تَرَوَّيتُم وَما ذُقتُم تَوبيلَهُ فَاِعتَرِفوا بِالمَذوق أَبلِغ بَني شَيبانَ عَنّا فَقَد أَضرَمتُم نيرانَ حَربٍ عَقوق لا يُرقَأُ الدَهرَ لَها عاتِكٌ إِلّا عَلى أَنفاسِ نَجلا تَفوق سَتَحمِلُ الراكِبَ مِنها عَلى سيساءِ حِدبيرٍ مِنَ الشَرِّنوق أَيُّ اِمرِئٍ ضَرَّجتُمُ ثَوبَهُ بِعاتِكٍ مِن دَمِهِ كَالخَلوق سَيِّدُ ساداتٍ إِذا ضَمَّهُم مُعظَمُ أَمرٍ يَومَ بُؤسٍ وَضيق لَم يَكُ كَالسَيِّدِ في قَومِهِ بَل مَلِكٌ دينَ لَهُ بِالحُقوق تَنفَرِجُ الضَلماءُ عَن وَجهِهِ كَاللَيلِ وَلّى عَن صَديحٍ أَنيق إِن نَحنُ لَم نَثأَر بِهِ فَاِشحَذوا شِفارَكُم مِنّا لَحِزِّ الحُلوق ذَبحاً كَذَبحِ الشاةِ لا تَتَّقي ذابِحُها إِلّا بِشَخبِ العُروق أَصبَحَ ما بَينَ بَني وائِلٍ مُنقَطِعَ الحَبلِ بَعيدَ الصَديق غَداً نُساقي فَاِعلَموا بَينَناً أَرماحَنا مِن عاتِكٍ كَالرَحيق مِن كُلِّ مَغوارِ الضُحى بُهمَةٍ شَمَردَلٍ مِن فَوقِ طِرفٍ عَتيق سَعالِيا تَحمِلَ مِن تَغلِبٍ أَشباهَ جِنٍّ كَلُيوثِ الطَريق لَيسَ أَخوكُم تارِكاً وِترَهُ دونَ تَقَضّي وِترُهُ بِالمُفيق |
الساعة الآن 03:56 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.