أشتقت لك
ها قد بدء العام بخلق قناع الماضي وبدء برتداء ثياب العام الجديد
بتجديد المواعيد
وسرد حكايات لقاء الخيال ..!
فأمس ذلك الماضي كنت احتفل بعيد ميلادك ولكن بمفردي
وجاء عاما ويقترب ذلك العيد بكل فصوله التي
تحصد من روحي كل ألم وتبعثر نبضاتي المتراكمه لمجرد ان اذكرك

ما زلت اختلق الاعذارلغيابك الذي أرهق جفوني

وسببا لذرف الدموع التي باتت تهطل ما ان جاء موعد لقائي بك من كل ليله
يا عشقي الازلي .. ولوعة قلبي الابدي

يا زهرةً قطفت من بين ضلوعي وخلفت وراءها ألما جامح

يا قهراً اصبح يلازم روحي اينما ذهبت ..!
أني اشتاق لك بحق..

فأنت لا تعلم عن حجم الصمت الذي يسكن جسدي
فهناك يا عشيقتي موطن الاحزان الي خلق من يوم غيابك

وما زلت انتظر ذلك الضوء البعيد
وما زالت الاحلام والاوهام تتهوى على نعش خيالاتي
أني افقدك حق الفقدان..! ولا أعلم او أعلم ولكن أحياً اتصنع النسيان

ولكنه القدر وأحكامه .. ولا ادري متى سينجلي دخانه

أنظـري الى عواصمي أنها الان مهجوره
لا حركه ولا صوت والشموع بداخلها مقتوله

وانا هناك والصمت يعتلي أعلى المكان ليعلن عن حالات اليأس الدائم
واملاً بات جثتاً هامده

أهـن لتلك الرياح التي تدميني بكسر زجاج الواقع
ويرهقني حطامه
ومن تحت ذلك الركام المتهاوي ومن على شواطئ أوردتي
تعلو صرخات الالم
وتنادي بصوتاً عصيب أليم

ليردد صدها الاجواء يعلن عن حالة الفراغ
وأعود لمكاني ولمأسة العام الماضي بفصوله
سكوون يسكن ليلي
بقلمي

مجرد

قد يخوننا القلم احيانا ويسكن حروفا تحمل الكثير من
المعاني
ولكن المشاعر والاحاسيس لا تخون ابدا
لذا كتبتي فأبدعتي
وان كان قليل
ولكن يحمل الكثير والكثير من المشاعر التي ترجمة لنا
ما بدخلك
تقبلي ظل ردي المتواضع
كنت هنا
لروحك عبق الياسمين