![]() |
دَعْوَةُ إِلَى عَيْنِيِكَ عَلِمُونَا مُنْذُ الصِّغَرِ ان نَقْرَأُ وَنَكْتُبُ وَنُرْسَمُ أَشْجَارَ وَأَنْهَارَ جَارِيَةٍ عُلِمُونَا الْجَمْعَ وَالطَّرْحَ وَالْقَسَمَةَ وَمَا أَنَّ اِجْتَمَعَ خَطَّانِ حَتْمَا سَتُولَدُ زاوِيَةَ عُلِمُونَا الْجِهَاتِ الْأَرْبَعَ وَخَطَّ الِاسْتِوَاءِ وَالتَّضَارِيسُ وَالصَّحْرَاءُ الْخَالِيَةَ عَلِمُونَا أَنَّ الْأَميرَةَ شَمْسَ تُشْرَقُ نَهَارًا لنرى السَّمَاءَ صَافِيَةَ وَالْأَميرُ قَمَرُ يُسْطَعُ لَيْلَا لِيُنِيرُ سَوادُ لَيَالِيُنَا الْقَاسِيَةِ عَلِمُونَا أَنَّ الْجَنَّةَ لِلْمَظْلُومِ وَالنَّارُ دَارُ بَقاءُ لِكُلُّ جَبَّارِ طَاغِيَةٍ عُلِمُونَا كُلُّ شَيْءِ وَمَا ان كَبَرِّنَا عَرَفَنَا ان لِلْعِشْقِ حُروفُ سَامِيَةٍ وَأَنَّ الْأبْجَدِيَّةَ الَّتِي تَعَلَّمْنَاهَا ماهي إِلَى حُروفِ صَمَّاءِ خَاوِيَةٍ بِقَلَمِيِ كَبِدَايَةِ بَسيطَةِ سَأُكْتَبُ مِنْ خِلَالَهَا كُلُّ مايحلو لِي وَكلّ مَا سَيَخْطُرُ عَلَى بالِي |
الْحُبُّ هُوَ ذَاكَ الْقَصْفُ الْعَشْوَائِيِ الْمُصَوِّبِ عَلَى جَسَدِكَ لَا تَعْرُفُ مِنْ أَيْنَ يَأْتِيكَ وَهَلْ سَتَنْتَهِي مِنْه أَمْ سَيُنْهِيكَ |
الْحُبُّ هُوَ ذَاكَ الإنفجارالذي يُدَمِّرُ و يَنْثُرَ مَشَاعِرُكَ واحساسك وَكُلُّ حَواسِّكَ حَوْلَكَ وامامك وَمَعَ ذَلِكَ لَا تَسْتَطِيعُ ان تُلَمْهَا أَوْ تَلَمُّسَهَا أَوْ تُسْعِفُهَا وَتَقِفَ وَحْدَكَ عَاجِزَا حائِرَا و مَا مِنْ اُحْدُ يُعْلِنُ مسئوليته عَنْ هَذَا الْاِنْفِجارِ |
عَنْدَمَا أُلَمَّحُ اِسْمَكَ يُتَطَايَرُ رَذَاذُ الْاِشْتِياقِ عَلَى جَسَدِي صَارِخًا |
السَّاعَةُ الْآنَ الْوَاحِدَةُ الْوَحِيدَةُ إلّا وَاحِدًا هُوَ أَنْتَ |
وَلِلَوْنِ عَيْنِيِكَ خَنَاجِرِ تُمَزِّقِنَّي فَأَشْتَهِيَ قِبْلَةَ مِنْكَ تَرَدَّ لِي رُوحِي الْمُفَتَّتَةَ |
عَفْوًا أَنَا لَا أَسْتَطِيعَ الْكِتَابَةَ الْآنَ فَأَنَا مَشْغُولَةُ جِدَا بِرُجُولَتِكَ المثتناثرة فِي أَرْجاءِ الْمَكَانِ |
دَعِنَّي أَعْتَرِفَ لَكَ بِأَنَِّي اِشْتَقْتِ لِمُشَاكِسَتِكَ وَاُشْتُهِيَ جِدًّا رَائِحَةُ الْيَاسَمِينِ مِنْ عِبَارَاتِكَ |
لِأَنَِّي أَحُبَّكَ اِخْتَنَقَ فِي وُجُودِ الاخرين وَأَشْعُرُ بِالْغَيْرَةِ الْبلهاءِ عَلَيكَ ويسكنني الْجُنُونُ وَأُفَكَّرُ بِالْمُغادَرَةِ حَتَّى أَهْرُبَ مِنْ هَذَا الشُّعُورِ الْمُؤْلِمِ |
ق ص ي الْقَافُ قَلْبَ فِي بَعْدَكَ شَارِدُ وَرَوْحُ تُخْتَنَقُ الصَّادُّ صَبْرَ عَلَى صَبْرِ وأهات بِقَلْبِيِ تُحْتَرَقُ الياء يا عُمُرَا فَنِيتِ فِيه الْعُمَرَ شَوْقَا وَغَرِقُ |
يؤلمني هَذَا الْبُعْدُ الْقَاسِي وَلَكِنَّ مايقتلني حَقَّا رَحِيلُ مَلاَمِحُكَ شِيئَا فَشِيئَا مِنْ عَيْنَِي |
اللَّهُمُّ اني أَسَأَلَكَ نِسْيَانًا تَمْحُو بِهِ الْعِشْقَ مِنْ ذاكِرَتِي |
الْعِشْقُ لُغَةً لَا يَفْهَمُهَا{ أَنْتَ} شَهِيقَ لَمْ تُتَنَفَّسْهُ رئتاك يَوْمًا وَزَفيرُ لَمْ تُلْفَظْهُ روحَكَ لَحْظَةِ صَوْتُ يُسَكَّنُ بَيْنَ الصَّمْتِ لَمْ تُسْمَعْهُ اذانك سَاعَةَ صَمْتُ يُسَكَّنُ بَيْنَ الْكَلِمَاتِ لَمْ تَصِلْ لُمِعْنَاهُ رَوْحَكَ بَهَاءُ وَجَمَالُ لَنْ تِرَاهُ عَيْنَاكَ ابدا |
تَمَرُّدُي كَوْنُي كَالْشَّمْسِ فِي عليائها وَلَكِنْ لَا تَنْسَيْ ان الشَّمْسَ مِنْ حِضْنِ الْفَجْرِ تُولَدُ |
اِغْضَبِي كَوْنُي كَالْْقَمَرِ فِي سمائه وَلَكِنْ لَا تَنْسَيْ ان الْقَمَرَ فِي حِضْنِ اللَّيْلِ يُبَدَّدُ |
ثَوْرِيُّ كَوْنُي كَالْْبُرْكانِ ان أَرَدْتِي وَلَكِنْ لَا تَنْسَيْ اِنْكِ مِنْ ضِلْعِ اِدْمَ قَدْ خَلَقْتِي |
رَغْمُ كُلُّ قَرَارَاتِ الْفِرَاقِ الَّتِي كَتَبْنَاهَا بِأَيْدِيِنَا إلّا إِنَِّي أَشَعَرَ بِكَ تَمْلَؤُنَّي وَأَسْمَعَ صَوْتَكَ الَّذِي أَجَهْلَهُ |
عَلَّمَنِي كَيْفَ أُسْكَت دَقّات الساعَة آلَتَيَ تُذَكِّرنِي دُوماً بِأَن الوَقْت يُمِر قِيّ غِيابكِ كَسَنَوات ضائِعَة مَن عُمْرِي عَلَّمَنِي كَيْفَ أُوقِف سَيَّلَ الأَفْكار آلَتَيَ تُجَرِّفنِي إِلَى النِسْيان |
أَعْشَق مُسافِرُُ لا يَعُود أَبَداً |
أَعْتَنِق الشَوْق مَذْهَبا ڤِي غِيابكِ ويعصفني الحَنِين ڤِي وُجُودكَ |
سَنُرَحِّل مَعاً مُفْتَرَقَيْنِ عَلِيّ نَفُسَ الطَرِيق وَسَيُبْقَى بَيَّنا كُلّ اللاشَيْء |
سُقُوط الثَلْج يُذَكِّرنِي بِسُقُوط بَعَّضَ البُشْر مَن عَيْنِيّ يَتَشابَهُونَ ولٰكِن هُناكَ فَرَّقَ شاسِع بِيِن السقوطين مَعَ الٱِعْتِذار لِلثَلْج ~_~ |
أَحْيانا يُصَبِّح الفلب كَالحَجّارَة وَتُصْبِح النَبَضات كَالهَزِيم |
عِنْدَما أُغار فَأُعْلَم إِنَّنِي صِرتَ كَبُرْكان أَهْوَج مَن الجُنُون وَيُصْبِح عَقْلَيْيَ فِعْل ماضِي أَسُمّهُ كانَ |
ومن الرحيل ما قتل ومن الحنين ما مات ودفن ومن الدموع ما جفت ومن الحزن ما فارق بلا رجوع |
أخفيك بين صمتي وصمتي كي لا يراك النسيان وتضيع مني |
إلى صديق مازالت له مكانة في نفسي ( ؟؟ ) الصداقة أن تفتقدني عندما أغيب وإن لم تستطع الوصول إليّ فاسأل عني حين رؤيتك لي مباشرةً ف لربما كنت في أشد احتياجي لكَ لا تسأل عني في وقت فراغك أنتَ أو في وقت احتياجكَ أنتَ لي فعذراً صديقي لن أسامحك ولم يعد في وقتي وقت لكَ |
هو لم يغتصب جسدي ولا أنوثتي هو لم يفض غشاء كبريائي ولكنه اغتصب مشاعري وعاطفتي العذرية ولاغتصاب الأحلام وفض بكارة الأمنيات جرح في النفس لا ينسى ولا يموت أبدا |
هناك مشاعر وُجدت لأخفيها في قلبي وأدفنها في أعماقي لن أستطع البوح بها أبدا فمن العشق مالا يحكى |
أنا الساقطة من جوفِ السماء على راحتيك فاتركني أغفو قليلاً ربما أعشقك كثيراً |
مع سبق الإصرار صادقتك ومع سبق الإصرار اقتربت منك ومع سبق الاصرار وثقت بك ومع سبق الإصرار عاتبتك وعمداً قذفت في وجهي قذيفة قسوتك فشكرآ من القلب أرسلها لعينيك ولآ تلومني صديقي العزيز ولا تفتعل البراءة فعفواً هي لا تليق بك |
لا تكترث لأمري ودعني وشأني ولست مجبراً على تصديقي في نعتي لكَ بالقسوة |
تبآ لكل الكائنات الحية فما أحد يستحق الحب منها غير الزهور |
لا أملك طاقة للتفكير بكَ ألف مرة في اللحظة الواحدة فرفقاً ب طاقتي |
ي أنت اتهمني بالطيش اتهمني بما شئت وانعتني بالجنون فما عدت أخجل من بطشِ اتهاماتك مادمت بعيدة عن عينيك |
ويكفيك اني جعلتك قِبلة الأمان بناظري ويكفيني أنك جعلتني مرفأ الحنان بخاطرك |
دعني ألملم عن عينيك الخرافيتين نظراتهن فأنا أغار عليك حتى من حلمي فيكَ |
اغلق أبواب الصمت جميعها واطرق بقوةٍ باب ولهي بكَ وانجذابي لك واغمرني بجنون دفئك وعاطفتك المشتعلة وقبلني بهوس شفتيك واحتويني بثقافتك الخيالية أو حتى اصفعني برعونة غيرتك الشرقية افعل بي مالا اتوقعه منك لتلون حياتي بالأوركيد وتمنحها نكهةِ التوت الشهية |
كم أنا متعثرة جدا بحنيني إليك وملبوسة بقلقي وخوفي عليك ومرتبكة جداً باشتياقي لك ومتلهفة لأن أكون معك في هذه اللحظات لأكون أنا الأقرب لا أصدقاءك |
اللهم إني وكلتك في بعض عبادك تعلمهم وتعلم ما في قلوبهم من غدر وتعلم ما تحمل صدورهم من ظلم اللهم احفظني منهم وباعد بيني وبينهم كما باعدت بين المشرق والمغرب |
الساعة الآن 01:26 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.