أضحك أبكي أمرح ويبقى صوتك بداخلي هو الأعلى دائما وهو الأقوى الذي يأخذني من كل شيء

الى متى ؟ سنظل معلقين بين فكي الغياب
يذيبنا الحنين تارة ويميتنا تارات
إلى متى سيظل القلب يعتلي أرجوحة الوهم

وأسخر من كل حرف كتبت
وتسخر مني تلك الوعود المنزوية بعيداً

في غسق الليل ونسمات الصيف الحانية التي لامست وجهي
راودني جنوني بكَ واشتياقي لك
مسكت بهاتفي وبأصابع مرتشعة جدا كتبت رقمك وأنا أعلم أن النوم يسرقك مني وأنك متعب جدا ومرهق جدا
ولكن أنانية حبي لك وجنوني لا تعي هذا الأمر
فانتظرت صوتك الناعس وكلي لهفة لسماع نبرته
وأتى ليجمدني في مكاني لتختفي أنفاسي وأنت تقول حبيبتي !!
وبصوت خافت جداً همست لك :
أحبكَ ..
فهمست لي بعمق ............. وأنا أيضاً ..
فتسارعت أنفاسي لتتبعثر على وسادة جنوني وخجلي من سماعها لتغلق الهاتف
ولكن سرعان ما غمرت هاتفي بجنون عندما رأيت سالة منك
أحبكُ ياحلوتي

سؤال حائر في أعماقي لا جواب له في كتماني أو بوحي
لماذا أحبك في هذه اللحظة أكثر ؟
لماذا أريد أن يرحل الجميع وأن يفرغ المكان من كل معالم الحياة ؟
لماذا أريد أن اخفيك في أعماقي أكثر ؟
أن أبتعد بك عن العيون المتلهفة عليك لتكون لي وحدي ؟
لماذا ؟

إلى مسافر
أشفق على نساء لم يلتقين بك
لم يتعلّمن جغرافية الحبّ على يدك
لم يجلسن أمامك على كراسي القبلة الأولى
وسيمتن بذلك المقدار من الأمّية

أحلام مستغانمي ~

يزهلني غباء الرجل الشرقي
يخترع أوهام يعيش بها
ثم يخترع أسباب لفراق حبيبه
كي يلتقي بأخرى ويثبت لها أنها مرغوب
وهو في حقيقة الأمر لا يعي
أنه مجرد ورقة بكتاب قرأته هي حتى ملت منه
فقررت أن تمزقه
قابتكرت هي الأسباب لفراقه بشكل أنيق

إلى مسافر

أمام عينيك تنتهي صلاحية الحروف وتفسد كل الكلمات

أنا لست بخير ي رفيقي
اشعر بالبرد يكسر أسناني ويأخزني لحزن كبير
لجرح عميق يجعلني أرى حروفي هنا معتمة لا نور لها ولا ضياء
اشعر بصداع الكلمات يفتت رأسي
ليتني استطيع حزفك من حياتي
وشطبك من اوراقي وكلماتي
هل كانت مزنبة عندما احببتك ؟

أنا لست بخير ي رفيقي
اشعر بالبرد يكسر أسناني ويأخزني لحزن كبير
لجرح عميق يجعلني أرى حروفي هنا معتمة لا نور لها ولا ضياء
اشعر بصداع الكلمات يفتت رأسي
ليتني استطيع حزفك من حياتي
وشطبك من اوراقي وكلماتي
هل كنت مزنبة عندما احببتك ؟