![]() | #25161 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
؛ وَحْدِي أنَا .. لَا شَيْءَ يُشْبِهُني عَدَايْ ! أمْشِي مَعي .. لَا ظِلَّ لِي .. وَ الرّيْحُ تَلْفَحُ وَجْنَتَيَّ .. كأنّمََا تَسْتَاقُني نَحْوَ الهَلَاكِ بغَيْرِ بُوصَلَةٍ وَ نَايْ أنّاتَُ جَرْحِي حينَ يَنْزِفُ .. تَشْفِني إنّي أضَمِّدُ مَا لَدَيَّ مِنَ الجِرَاحِ .. بِبَلْسَمي أنَا مَا اتَّكَأْتُ عَلَى قَريبٍ أوْ بَعيدٍ - قَاصِدَاً - وَ الآهُ تَخْرُجُ مِنْ فَمي |
![]() |
![]() | #25162 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
أنَا أظَلُّ مُشَتّتَاً لّا الحُزْنُ يُرْخِي ظِلّهُ فَوقِي وَلَا الأفْرَاحُ تَحْمِلُنِي إلَى حَيْثُ اللّقَاءِ المُسْتَحيلْ ! |
![]() |
![]() | #25164 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
؛ انْهَضْ "تَقُولُ" فَقَطْ .. يَكْفيكَ أحْزَانا وَانْبِذْ شَـقَاكَ فَوَقْتُ الجَذْلِ قَدْ حَانا واشْعِلْ دِمَـائكَ وَاسْكبها عَلى مَهَلٍ وَ اقْذِفْ سهامكَ صَوْبَ الحُبِّ وَلهانا فَفـي هَــوَاهُ لَـقَـدْ أصْبَـحْتَ ذَا وَلَهٍ وَ في حِمَاهُ سَـهِرْتَ اللَّيْلَ سَكرانا كَمْ رَاوَدَتْكَ نُجُـومُ اللَّيْلِ في سُهُدٍ وَ الشُّـهْبُ تَشْـهَدُ إذْ تَرْميـكَ لِلْآنا وَ البَحْرُ آجَـرَ مَـاءَ النَّهْرِ كَيْ يُخْفي فَيْـضَ الدُّمُــوعِ إذَا ألْفَــيْتَ أشْجَانَا قُدَّ القَميصَ لَكَمْ عَانَيْتَ مِنْ ضَنَكٍ حَتَّى مَتَى سَيَظَلُّ الحُزْنُ إدْمَانا ؟ |
![]() |
![]() | #25167 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]()
؛ رُوحي وُرُوحُكِ في الهَوى تَرْقَى تَتَـرَهْيَـآنِ فَلَا نَـرَى فَـرْقَـا يَتَهَـامَسَـانِ كَـأنَّ بَيْنَهُـمَا سِـرَّاً يُجـيـزُ لِنَعْـبَرَ الأفْـقَا كَمْ سَـاحِرٍ قَدْ جَاءَ يَطْلُبُنا وَ يَـدُسُّ فيــمَا بَيْنَـنَا فَتْـقَا ألْقَى عَصَاهُ وَ بَاتَ مُنْتَظِرَاً فَنُذيقُهُ سِـحْرَاً بِمَـا ألْقَى تَبْيَــضُّ رُوحَـانَـا إذَا الْتَقَــتَا بسَـحَابَةٍ كَيْ يَهْطُلَا وَدْقَا فَيَصـيرُ مِنْهُ الكَوْنُ مُخْضَرَّاً وَ يَصيرُ يُورِقُ في الدُّنَى عِشْقَا |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |