خٌ سًسًرتُ نٌفُسًسًيّ وِخٌ سًسًرتُك ، "

احببتك كما أنت.. كما أنت يا وجعي ، أحببتك كما لم تحب أمراة رجل بهذا الكون ، أحببتك أكثر من نفسي ، لتلك الدرجة التي كنت أراك فيها بكل شي ، بوجوه العابرين بالطرقات، بذاك الغيم بالسماء ، بكل شي كنت أراك يا وجعي ..

كان حبك ينبض بداخلي مانحا أياي الحياة ، كان سر ضحكتي وسعادتي ، كان يسرقني لعالم من احلام كنت أنت فيه ذاك الفارس القادم على حصان ..

كنت أراك كاملا دون أي عيب ، حقا حين نتورط بالحب لا نعود نرى اي عيب فيمن نحب ، وهكذا كنت انا ، كنت أراك كاملا في كل شي مع يقيني الداخلي ان الكمال لله ، كنت أراك كاملا لا يعتريك النقص بشي ، ولكنك دوما كنت ترأني ناقصة بلا عقل ،كنت دوما تنظر لي نظرة نقص ، كان حديثي بالنسبة لك ثرثرة لا فائدة منها ، وكانت دموعي بالنسبة لك وسيلة ضعف ، كنت ترأها دموع شفقة ، سحقااا لفكرك كم كان قاسي يا جود ،كأني كنت أبكي لأكسب شفقتك ،..

لم تنظر لي يوما كأمراة كاملة ، ودوما ما كنت تتباهي بصديقاتك امامي ولكنك أبدا أبدا لم تتباهي بي يوما !! ، لا زلت أذكر ذاك اليوم حين كتبت على حسابك على الفيسبوك " أن الحب ألزامي لكي تشعر بالسعادة وأن حولك الكثير ممن تحبهم ويمنحوك السعادة " حينها ذكرت الكثير من الاسماء وأسمي لم يكن بين تلك الأسماء يا جود لم يكن !! كم بكيت حينها أوشعرت بي أنت لا أظن ..

لا أدري أحقا حين تكون معي لا تشعر بالحب بداخلي ، أوجودي يا جود لا يشعرك بالسعادة ،الا استطيع ان أمنحك شعور الأكتفاء بي فلا تتباهي بغيري أمامي !!

كنت ولا زلت أحبك يا وجعي ، ولكني أشك في أنك تحبني بل الأدهى أنني أشك أنك أحببتني بيوم !! يا لسخرية القدر يا وجعي !!

لا زلت أذكر لقائنا الأول .. كم كنت وديع حينها وقريبا للقلب ، لا أكذب حين أقول حين لمحتك شعرت بأنني وجدت النصف الثاني المكمل لي ، نعم أنت يا وجعي ذاك النصف المكمل لي ، أترى انا أعترف بنقصي ولكنك لا تعترف ببعضا من النقص لديك ...

أوجعني حبك كثيرا ولا زال يوجعني ، أتعلم أشعر گانما لو كنت جثة هامدة تتحرك سلبتني روحي يا جود دون أن تشعر ، زرعت بداخلي خيبة لا تنتسى ، لا تنتزع باقية بداخلي إلى الأبد ولا زلت أسال نفسي بماذا أخطئت ؟؟ نعم بما أخطئت ٱنا حتى أعاقب بك وبحبك !؟ كنت دوما أقول لك أحبك ولا أذكر انك قلت لي مرة واحدة أحبك من تلقاء نفسك ، كنت أطلبها منك يا جود أطلبها !! وهل يطلب الحب !! أتعي وجعي منك ام لا زلت لا تعي !!

أتذكر حين طلبت مني أن اضمك ، قلت لك كيف أضم من لا يحبني !! حينها قلت لي أحبك ، لكنها كانت إرضاءا لجوع غريزتك يا وجعي ، لم ينطق بها قلبك بقدر ما نطقت بها غريزتك الحيوانية !!

كم كنت حمقاء حينما شعرت بالسعادة وانا بحضنك حين همست لي : أنتي لي ، أننى لن أنسى هذه اللحظة ما حييت حتى لو تزوجت غيرك فسأبقى أذكرها ، حينها أبعدتك عني وانا أبكي لم أتخيل نفسي زوجة لأحد غيرك لم أتخيل ابدا ،

قلت لك ، انا مش هاتجوز غيرك

ما بتعرفي الايام شو مخبية

وأنت هتسمح اني اروح منك

ما بعرف يا جوري ما بعرف




حينها تركتك وأنا أبكي وأنت لم تحاول منعي او التخفيف من حالي ، أتعلم معك حق انا لن انساها ولا أنسااها ، انا اذكرها بكل خلوة حتى حين أكون وسط الجموع أسرح واذكرها، أتعلم لماذا !! لأنك الرجل الوحيد الذي لمسني الوحيد الذي ضمني الوحيد الذي حاول ان يقبلني ، فكيف أسمح لغيرك بما سمحت لك به ، كيف اسمح لغيرك أن يلمسني كيف اخبرني كيف !!

وفية انا لك بقدر خيانتك وصادقة انا معك بقدر صدقك مع الجميع إلا انا ، لا تابه لوجعي ولا تبالي بدموعي ، كل ما بي من وجع بات عندي اعتياد ، وكل حبك لي أعتياد !!

أحيانا استغرب من نفسي ! كيف أسمح لك ان ان تعاملني هكذا !! كيف اسمح لك ان تعاملني كأنني لا شي وانا التي أعتبرتك كل شي ،!

كثيرا ما أسئل نفسي ، " ليش يا جوري متحملة منه كل هاد الأذى ، ليش راضية بحب ما جاب الك غير الوجع " وأعود واقول لنفسي " شو يا جوري هاد جود حبك الاول ، اول حدا لمس إيدك اول حدا حكالك بحبك " ،