!~ آخـر مواضيع المنتدى ~!
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   منتديات بنات فلسطين > ★☀二【« الاقـسـام الـعـامـه »】二☀★ > الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..!

الواقع العربي وتحديات المستقبل

الواقع العربي وتحديات المستقبل "لا يقاس غنى المجتمع بكمية ما يملك من أشياء، بل بمقدار ما فيه من الافكار" هكذا تكلم مالك بن نبي وهو

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-18-2014
سفير القلعة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 793
 تاريخ التسجيل : Jan 2014
 فترة الأقامة : 3726 يوم
 أخر زيارة : 02-03-2015 (08:10 PM)
 المشاركات : 12,936 [ + ]
 التقييم : 1003
 معدل التقييم : سفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud ofسفير القلعة has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي الواقع العربي وتحديات المستقبل



الواقع العربي وتحديات المستقبل




"لا يقاس غنى المجتمع بكمية ما يملك من أشياء، بل بمقدار ما فيه من الافكار" هكذا تكلم مالك بن نبي
وهو يبحث عن حقيقة الواقع العربي في سبيل رسم أو بالأحرى صناعة طريق ممهد للمستقبل الموعود به للأمة الاسلامية بما فيها من عرب وعجم.


أسئلة مخيفة تلك التي تتبادر الى ذهن العالم العربي حول الواقع المرير أو المخاض الذي تمر به الامة العربية من جراء ما يحصل لها في سبيل بناء جدار عازل لها عن الحضارة المرسومة في أفكار أجيال خلت وأخرى لم تزل تأمل في يوم من الأيام أن تحقق تلك الامنيات التي غدت في الذهنية العامية البسيطة صعبة المنال بنفس درجة الصعوبة التي لقيها أجدادنا من قبل في صناعة ذلك الواقع المثالي الذي وصلوا اليه على مراكب كانت تسبح في بحار العرق المضني للأمة الذي سال بكل إخلاص وتواضع في سبيل الرقي بالحياة العالمية لا الحياة العربية القومية فحسب.

الواقع العربي يشهد اننا لا نعيش صعوبات في ولادة قيصرية من رحم الأزمة القومية التي يعيشها العالم العربي بالخصوص ولكننا على عكس ذلك نعيش تحديات في سبيل إخراج مثالية العالم الحقيقي الى العالم الزائف الذي نراه اليوم.
ليست التحديات التي نواجهها في حياتنا كعرب ومسلمين في واقعها صنيعة التخلف ولا الجمود ولا الطائفية ولا الفرقة ولا أي شيء
من هذا القبيل، ولكنها صنيعة يد أخرى لا تمت الى العالم العربي بصلة وإن طالت عالمنا العربي الكثير من الايادي العربية التي تعين الغرب على ذلك.

هناك عقدة نفسية تاريخية في العالم اليوم تدور حول مثالية الجنس البشري وليس الجنس البشري كله ولكن جزءلا يتجزأ من هذا العالم،
والواقع أن صناعة هذه التحيات كانت بيد خائفة من الواقع، من طرف رجال ونساء يخشون واقعهم المزري كفئة معقدة فقدت تاريخها وتبحث بكل الوسائل عن خيط تمسك به حتى تنجو من إثم الذات الجنسية البشرية التي سيطرت عليها خلال قرون من الزمن.

هناك نقطة اختلاف جلية بين الذهنية العالمية والذهنية الاسلامية لم يلتفت اليها الكثير من الناس
وربما حتى العرب المسلمين منا وهي أن روحانية العالم الاسلامي تنفر بشكل أو بآخر بقوة من مادية العالم البشري
لتصنع ما يسمى بروح الانتماء في نفس الوقت الذي يعيش فيه العالم الاخر في عالم اخر بعيد عن مثالية الجنس البشري،
ومن هنا فالعالم الاسلامي يعيش مثاليته في واقعه الروحاني سواء بصلته مع الله تعالى أو صلته مع الجنس البشري
وإن اختلفت مظاهر هذا التواصل أو اختفت بعض الاحيان،
وعلينا أن نعرف أن العالم الاخر لا يعيش حتى ماديته لعالم مادي ولا يعرف للمثالية مبنى ولا معنى في واقعه النفسي وواقعه الاجتماعي
وبالتالي فالتفكك الذهني للعالم غير المسلم يسوقه الى التفكك في العلاقة الاجتماعية
وبالتالي انعدام الذقة الجماعية وغياب روح الانتماء وبالتالي انهيار النفسية الجماعية لذلك المجتمع على اختلاف فئاته.

علينا ان لا نحصر تحديات مستقبلنا كأمة واحدة في كيفية الرقي بالجوانب الاقتصادية والمادية والبحث عن سبيل للاكتفاء الطبيعي المادي
وان كنا لا نثبط العزائم على العمل بجهد في سبيل الرقي بهذا الجانب لأهميته في اخلاء الذهن من التفكير في المادة
ليتوجه مباشرة الى التفكير فيما منع من طرف الغرب ان يفكر فيه، فكل الازمات التي مر بها ولم يزل يمر بها عالمنا المسلم والعربي
على الخصوص في سبيل ابعاد العقل العربي عن التفكير فيما لا يجب التفكير فيه في نظر غيرنا،
ومقصودنا من عدم الاهتمام بالمادة هو أن لا تكون المادة فكرة بالنسبة لنا ولكن عليها ان تكون وسيلة بقاء جنسي لا بقاء ذاتي،
فالبقاء الذاتي للامة العربية كائن على رغم كل مار بها ويمر، والاحرى بنا التمييز بين اللازم الحاجة، فالتفكير في مادة
كلازم يبعدنا عن حقيقة الحياة والسعادة، بينما التفكير فيها كحاجة يهدئ من روعنا المادي ويفتح ذهنياتنا على أفكار ايجابية في الصالح العالمي البشري لا الصالح ذو اللنطاق الضيق.

في نفس الوقت، إن التفكير في ايجاد حلول للعالم الانساني والتفكير في الروحانية وصناعة مثالية انسانية واقعة لا خيالية بصفة الشيء اللازم لا الحاجة، يفرض على العقل الباطن للانسان البسيط والنخبة على السواء الرقي بالافكار البشرية الايجابية وايجاد الحلول اللازمة للعالم الانساني، وبالتالي التغيير الذاتي الجماعي في النطاق المستطاع وهنا تظهر النهضة الحقيقية للعالم البشري المثالي،
والذي سيلقى من طرف العالم الغربي صداما خطيرا على مستوى استراتيجي وفكري ونفسي أقوى مما يتعرض له العالم العربي اليوم،
لأن انطلاقة المسلم في التغيير الذاتي الخاص بالذات الفردية والجماعية فيما بعد هو الالفأس التي ستكسر جدار الرهبة والخوف والجمود والاتكالية والتبعية الذي بناه أمامنا العالم الغربي المادي بحجارة متضادة سماها الرجعية والحداثة والحرية والظلم وغير ذلك من شعارات لم تزل الى اليوم تتردد على ألسنة الغرب الذي التفت الينا دون النظر الى نفسه كمجتمع رجعي التفكير حداثي السلبيات حرّ الانخلاع
ظالم لنفسه وغيره.

بقلم : دحمور منصور بن الونشريس الحسني

من هو دحمور منصور بن الونشريس الحسني
سيرة حافلة بالعلم والإنجازات
هو محمد الهادي الحسني، من مواليد 1947 في بني ياجيس جنوب شرق جيجل،
ترعرع في بيئة بدوية لا ينساق أهلها إلا بما ورد في القرآن، كما شهد على ذلك أحد جنرالات الفرنسيين 52،
تربّى في بيت علم و وحفظ لكتاب الله، بدأ حفظ كتاب الله على يد سيدي الشريف مهرهرة،
أحد معلمي كتاب الله الذي كان في بيتهم والذي يحكي عنه الشيخ فيقول :
إنّه كان قاسيا مع تلاميذه فرفضت الدراسة عنده حتى تعهّد لعمّي بأنّه لن يكون كذلك معي، وحتى يؤكّد له ذلك ذبح خروفا عندما حفظت بضع آيات ليظهر لعمّي البهجة بي وأنّي محبوب عنده، ليكمل حفظ كتاب الله على والده.
البيت الذي ترعرع فيه الشيخ كان بيتا ميسور الحال إذا ما قورن بباقي بيوت المنطقة، فكانوا يملكون من المواشي والخيول وبيتهم الوحيد الذي عليه "قرمود". وكان بيتهم مأوى للمجاهدين ومن أشهرهم قادة المنطقة أحمد لعيني والهاشمي بن الزين،
وكان والده يعمل مديرا لأملاك أحد القيّاد وأصبح بعد ذلك مطاردا من معمّر فرنسي اسمه "لوشار" لأنّه اشتم فيه رائحة إمداد المجاهدين ذلك أنّه كان يعدّ الكرتوش لإعطائه لهم، وبسبب معركة وقعت قرب منزلهم وكان والده هو من سار بالمجاهدين بين الشعاب وكان دليلهم لإخراجهم من المنطقة، جاءت فرنسا وفخخت بيت الأسرة من الجهات الأربع فدمّر، كما دمّرت المدرسة الفرنسية التي تعلّم فيها لسنة واحدة في المعركة.
الرحيل إلى جيجل
فرحلوا إلى مدينة جيجل بالثياب التي عليهم، وهناك كان أوّل من تعلّم عليه الدراسة الابتدائية هو الشيخ مصطفى عبادة،
أحد تلاميذ الشيخ ابن باديس، في مرآب شخص اسمه ابن الرميلي وسط رائحة القاذورات حتى أنّ التلاميذ كانوا يدرسون ويسدّون أنوفهم بأيديهم، ثمّ حوّلنا إلى مرآب أنظف لعائلة تسمّى عائلة آبركان، وفي سنة 1961 ذهبنا إلى مدرسة الحياة للبنات التي أسسها الشيخ البشير الإبراهيمي، بعد أن استولت فرنسا على مدرسة الحياة العامّة الأولى التي أسسها الشيخ ابن باديس، كان مدير مدرسة البنات هو الشيخ محمد الطاهر الساحلي، وكان عضو آخر مكتب إداري لجمعية العلماء المسلمين في عهد ابن باديس، وكان إماما سيما نظيفا من العلماء، من الشخصيات التي ساهمت في تأسيس فكر وتوجّهه الحسني عمّار مزراق،
الذي تعلّم على يديه وكان كلّما كلّف التلاميذ بإنشاء وجد الشيخ محمد، قد لجأ إلى القرآن في تعبيره فيوصيه بالاستمساك بهذا الأسلوب.
إلى العاصمة
بإلحاح من الأخ الأكبر توجّه الشيخ إلى العاصمة سنة 62، ليسجّل في مدرسة المرادية التي كان يديرها المكّي عبادة،
وبعدها علم بمسابقة للدخول إلى ثانوية ابن خلدون،
وكان حينها يدرّس الطورين المتوسط و الثانوي في نفس المدرسة وهي المدرسة التي اختطف منها الشيخ العربي التبسي،
وكان الاختبار تبع للانشاء من أجل التسجيل في السنة الأولى أو الثانية متوسّط، إلا أنّ ضعف القدرات المادية في المدرسة جعل المسؤولين يدخلون الجميع في السنة الأولى، يقول الشيخ عن نفسه أنّه عندما دخل إلى العاصمة كان "كمثل من حمل من البادية إلى نيويورك"، وكان مولعا بالقراءة فوجدت المناخ العاصمي ملائما لذلك لتوفّر المكتبات، وكان قبل ذلك عندما ختم كتاب الله في مدينة جيجل، فأراد والده أن يكافئه فطلب منه الشيخ الهادي أن يشتري له كتابا من العاصمة فجاءه بكتاب "تاريخ الجزائر العام" في جزئين لمؤلفه عبد الرحمن الجلالي، والكتاب الثاني "تاريخ الأمّة العربية" من ستة أجزاء لمؤلفه محمد أسعد طلس، ما أثّر فيه حتى أنّه يقول بأني منذ دخلت العاصمة ما من دينار يقع في يدي إلا واشتريت به كتابا.
في سنة 63 انطلق معرّب عبّان رمضان، فتوجه إليه ودرس فيه الثانية والثالثة متوسط ومن أشهر أساتذته فيها عبد الحفيظ بدري، من تبسة الذي يقول أنّه لم يسمع في المشرق والمغرب أفصح منه، وهو من فتح له طريق قراءة روائع الأدب العربي، وهو من أمر مدير الثانوية الفرنسي بأن يلغي وجبة غذائية للتلاميذ من أجل أن تفتح لهم مكتبة وتشترى بها الكتب، وكان المدير يرفض هذا التوجه فيردّ عليه "أنت تريدهم رعاة خنازير فلست بأحرص عليهم منّي"، وفرض على التلاميذ قراءة كتاب في الأسبوع وبمبلغ مالي يدفعونه للمكتبة لجمعه وشري كتب أخرى للمدرسة، وكان بدري حريصا على التلاميذ ويضربهم ضرب محبة وود سواء داخل الثانوية أو خارجها إذا لم يجد في أيديهم كتابا، فأسس لهم مكتبة الهداية وفرض على الإدارة تخصيص قاعة لصلاة التلاميذ والأساتذة.
الدراسة في الكويت
من الخدمات الجليلة التي قدّمتها الدول العربية للجزائر قبل الثورة وبعد الاستقلال، تقديم منح لأبناء الجزائر من أجل إتمام دراستهم في تلك البلدان، فسافر إلى الكويت ودرس الثانوي أربع سنوات في ظل الإحترام والتقدير، وممن تأثّر بهم فيها عبد الحميد عرفات، المصري أستاذ اللغة العربية وعبد العزيز عرابي، المصري أيضا مدرّس التاريخ الذي انتبه إلى فطنة الشيخ عندما صحح له عندما قال بأنّ مساحة الجزائر هي 200 ألف كلم فرد الشيخ الهادي، بأنّها أكثر من 2 مليون ودلل له على ذلك فأمره الشيخ بأن يحضّر هو الدرس القادم.
في الكويت اكتشف الشيخ المفكّر مالك بن نبي، حيث زار الطلبة سنة 66 ولما رأى أنّ مدير الثانوية يقود به السيارة والمدرسون يتهافتون إليه أدرك أنّ قيمته كبيرة اهتم به ودرس كتبه وتأثّر بفكره.
العودة إلى الجزائر والتسجيل في الجامعة
عاد الحسني إلى البلاد وسجّل في جامعة الجزائر سنة 1969 في اختصاص التاريخ، وفيها سمع بعدد من رموز الحركة الإسلامية كعمّار طالبي وأحمد سحنون وغيرهما، وأهم من تأثّر بهم في الجامعة أبو القاسم سعد الله،
الذي كتب في الشيخ الحسني بعد ذلك بثناء على جريدة "الشروق" ما رآه الشيخ وسام شرف له وأيضا تأثّر بالدكتور لقيال،
يقول بأنّه في الجامعة دخل عالم الأفكار ولو متأخرا عن طريق مسجد الطلبة في وقت كان الإسلام غريبا، ولم تكن في الجامعة إلا خمس متحجبات، فتعرّف هناك على حقيقة الصراع بين الشيوعية والإسلام عن طريق الأستاذ رشيد بن عيسى، وعبد الوهاب حمودة ومالك بن نبي الذي من ندرة كتبه حينها نسخ له كتابين بخطّ يده. ودرس سنة أولى تحضيري في الجامعة على يد محمد الميلي،
و الشيخ أحمد حمّاني، وكانت التجاذبات الإيديولوجية في الجامعة في أوجها ومن أمثلة ذلك أنّ الشيخ وغيره من الطلبة خاضوا صراعا كبيرا بالمطارق مع الشيوعيين بعد أن قرروا تسمية إحدى القاعات باسم لينين، فخذلوا أمام نصر كبير للطرف الآخر جعلهم يسمّون القاعة بابن باديس، رمز العروبة والإسلام في الجزائر .
الالتحاق بالخدمة الوطنية
سنة 1972 التحق بالخدمة الوطنية [الدفعة الثامنة في أكاديمية شرشال] تحت إمرة العقيد محمد رمضاني،
الذي أصبح ضابط صف بعد ذلك، هناك فكّر في أن ينخرط في الحياة العسكرية وأن يكون ضابطا فيها، ولكن بعد 6 أشهر حوّل إلى البليدة،
فلم ير فيها ما رآه بشرشال حيث وجد هناك ضبّاط فرنسا هناك ولم يكن فيها مسجد عكس شرشال ما يدفعهم إلى الصلاة في بيت السلاح،
ما صرفه عن تفكيره السابق. إلا أنّه لا ينكر أنّه تعرّف أثناء الخدمة العسكرية بضبّاط من أطيب الناس كسعيدي عبد الحميد وغيره.
الحياة الأسرية
تزوّج الشيخ سنة 1980 بعد أن تعرّف على الزوجة عن طريق زميل دراسة، وهي بنت الشيخ العربي بوزكّي،
وكان إماما بمسجد ابن باديس في البليدة، يقول بأنّه "عاش معها حياة هادئة مطمئنّة"،
رزق منها بستة أبناء اثنين أولاد وأربع بنات تخرّج أغلبهم وهم بالترتيب محمد الأمين شهادة حقوق ومحمد الصديق ووناسة هندسة معمارية ومنى بيولوجيا ومونيا اقتصاد وإسراء في الطور الثانوي.
بداية البروز في الساحة
التحق بعد ذلك بدار النشر كرئيس القلم العربي والتراث، ما سمح له بالتعرّف أكثر بمثقفي الجزائر كمحمد ناصر وعبد الرزاق ڤسوم.
وفي سنة 86 انتدب إلى مسجد باريس بطلب من الشيخ عبّاس أحد أساطين جمعية العلماء،
إلا أنّه بعد عام من السفر إلى فرنسا قرر بأنّه لا معيشة له فيها فأرجع الأمّ و الأولاد ليكمل فيها سنتين أخريين ويعود إلى الجزائر،
بعد العودة عيّن نائب المدير للتراث في وزارة الشؤون الدينية، في وقت عبد الباقي بوعلام،
ثمّ عيّن الشيخ سعيد شيبانو فأصبح الحسني مدير الثقافة والملتقيات في الوزارة، إلا أنّه في عهد بن رضوان،
طاف بالكعبة وهو يدعو الله أن يخرجه من الوزارة وكان له ذلك،
التحق بالمعهد العالي لأصول الدين ودرّس فيه تاريخ الجزائر وأعتزّ بتدريس سيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
عودة الجمعية
بعد حرب الخليج انطلقت البيانات المنددة بها من عديد دول العالم،
فاقترح الشيخ ومن معه بأن يكون للجزائر أيضا بيان للعلماء والدعاة ينددون فيه بالحرب،
فجاءت الفكرة على بيان يوقعه الشيخ أحمد حمّاني، فاشترط عليهم عودة جمعية العلماء فكان ذلك وانتسب الشيخ لها.
وقفات
لم ينتسب الشيخ لأي تيار أو حزب، وذلك تأثرا بمالك بن نبي وابن باديس، حيث أشار كل منهما إلى البعد عن العمل الحزبي.
يرفض أن يحمّل "الإسلاميون" وحدهم فاجعة إنزلاق الأوضاع في العشرية السوداء، ويحمّل من عاد الله و الإسلام .
يقول أنا مع الإسلام وضد "الحڤرة" واحتقار الشعب الجزائري، وأعلم لأن هناك مكيدة كبرى للجزائر.


واعلن على الملىء :

نعم انا من اتباع الاعتدال في الاسلام

وانا من اتباع :

العلامة والمفكر الاسلامي الجزائري مالك بن نبي رحمة الله عليه

والعلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي رحمة الله عليه

والدكتور فضيلة الشيخ محمد راتب النابلسي اطال الله بعمره



hg,hru hguvfd ,jp]dhj hglsjrfg





رد مع اقتباس
قديم 10-18-2014   #2


الصورة الرمزية وردة ليلكية
وردة ليلكية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1607
 تاريخ التسجيل :  Sep 2014
 أخر زيارة : 02-09-2015 (01:10 AM)
 المشاركات : 4,589 [ + ]
 التقييم :  127
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
..اذكروني بالخير لو غبت في يوم من الايام...
لوني المفضل : Crimson
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



لأن انطلاقة المسلم في التغيير الذاتي الخاص بالذات الفردية والجماعية فيما بعد هو الالفأس التي ستكسر جدار الرهبة والخوف والجمود والاتكالية والتبعية الذي بناه أمامنا العالم الغربي المادي بحجارة متضادة سماها الرجعية والحداثة والحرية والظلم وغير ذلك من شعارات لم تزل الى اليوم تتردد على ألسنة الغرب الذي التفت الينا دون النظر الى نفسه كمجتمع رجعي التفكير حداثي السلبيات حرّ الانخلاع...

ما ممكن ان نتطور كمسلمين إلا اذا خرجنا \خارج دائرة التفكير الموروث
بدون علم ولافهم ..للاسف وقت بناقش
منلاقي انو نحن ما بنقرا
وازا قرينا ما بنفهم
وبناقش الامور من منظار جهل تام بالامور
وبتنمسك بآرائنا حتى لو كانت مو صحيحة
لهيك استغل الغرب جهلنا وجهنا متل ما بيريد
وصلنا لحالنا من التفرقة والقتل والرعب
والوحشية مع بعضنا!!
بطلنا نؤمن بالاختلاف صارنا يا اتباع السواد
يا قطع الروس!!
ما عاد في فكر معتدل منؤمن فيه
ميرسي جمال على طرح الموضوع للنقاش
تقبل مروري
وردة..


 

رد مع اقتباس
قديم 10-18-2014   #3


الصورة الرمزية سفير القلعة
سفير القلعة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 793
 تاريخ التسجيل :  Jan 2014
 أخر زيارة : 02-03-2015 (08:10 PM)
 المشاركات : 12,936 [ + ]
 التقييم :  1003
لوني المفضل : Cadetblue
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



وردة شكرا

تحياتي


 

رد مع اقتباس
قديم 10-18-2014   #4


الصورة الرمزية صمت المحابر
صمت المحابر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 988
 تاريخ التسجيل :  Mar 2014
 أخر زيارة : 03-29-2020 (08:44 PM)
 المشاركات : 9,350 [ + ]
 التقييم :  626
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightpink
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 1
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



ليست التحديات التي نواجهها في حياتنا كعرب ومسلمين في واقعها
صنيعة التخلف ولا الجمود ولا الطائفية ولا الفرقة ولا أي شيء
من هذا القبيل، ولكنها صنيعة يد أخرى لا تمت الى العالم العربي بصلة
وإن طالت عالمنا العربي الكثير من الايادي العربية التي تعين الغرب على ذلك.


هناك نقطة اختلاف جلية بين الذهنية العالمية والذهنية الاسلامية لم يلتفت اليها الكثير من الناس
وربما حتى العرب المسلمين منا وهي أن روحانية العالم الاسلامي تنفر بشكل أو بآخر بقوة من مادية العالم البشري
لتصنع ما يسمى بروح الانتماء في نفس الوقت الذي يعيش فيه العالم الاخر في عالم اخر بعيد عن مثالية الجنس البشري،
ومن هنا فالعالم الاسلامي يعيش مثاليته في واقعه الروحاني سواء بصلته مع الله تعالى أو صلته مع الجنس البشري
وإن اختلفت مظاهر هذا التواصل أو اختفت بعض الاحيان،
وعلينا أن نعرف أن العالم الاخر لا يعيش حتى ماديته لعالم مادي ولا يعرف للمثالية مبنى ولا معنى في واقعه النفسي وواقعه الاجتماعي
وبالتالي فالتفكك الذهني للعالم غير المسلم يسوقه الى التفكك في العلاقة الاجتماعية
وبالتالي انعدام الذقة الجماعية وغياب روح الانتماء وبالتالي انهيار النفسية الجماعية لذلك المجتمع على اختلاف فئاته

شتان ما بين المبادئ العليا والسامية التي جاء بها الاسلام
وبين المادئ النفعية التي يؤمن بها الغرب حيث ترتبط اهداف الحياة بتحقيق اللذة بأي وسيلة
بما يتضمن بقاء الغرب في اعلى السلم حتى لو اضطره ذلك الى سلب الشعوب حريتها
واستعبادها واستعمار ها فمبادئ النفعية والميكافيلية هي الاكثر تجذرا تحت شعارها العريض
الغاية تبرر الوسيلة
ربما علينا فهم تلك العقلية في التفكير لكن دون التخلي عن ثوابتنا التي جاء بها ديننا السمح
عليك معرفة عدوك جيدا والحذر منه شعوبنا العربية للان تنقاد وراء مخططات الغرب التب
مرروها علينا باسم الديمقراطية والوحدة والعدالة الاجتماعية فادخلونا في الثورات
وما بعد الثورات من تصفيات لنواتجها وسرقة نتائجها لصالح عملائهم!!

شاكرة لك سفير طرح الموضوع القيم.


 

رد مع اقتباس
قديم 10-19-2014   #5


الصورة الرمزية سفير القلعة
سفير القلعة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 793
 تاريخ التسجيل :  Jan 2014
 أخر زيارة : 02-03-2015 (08:10 PM)
 المشاركات : 12,936 [ + ]
 التقييم :  1003
لوني المفضل : Cadetblue
اضف الشكر / الاعجاب
شكر (اعطاء): 0
شكر (تلقي): 0
اعجاب (اعطاء): 0
اعجاب (تلقي): 0
لايعجبني (اعطاء): 0
لايعجبني (تلقي): 0
افتراضي



اشكرك صمت على تواجدك

وتعقيبك الرائع


تحياتي لك


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تشردت في الواقع عشق ! ابداعات أعضاء بنات فلسطين الشعرية والنثرية 8 09-19-2014 11:29 PM
فن دمج الواقع بالخيال ، غروووب ะ» رُكُن آلصۈرٍ ..! 15 09-10-2014 11:32 AM
شاهد بالفيديو .. كيف تنظر إسرائيل إلى العالم العربي .. وما هي نظرتها للربيع العربي .. هام جداً امير القلوب زوايا عامة 1 12-22-2013 12:22 PM
هل هذا الواقع يرضيــك ؟؟؟ قصي الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! 18 09-12-2013 08:05 PM
من درب الواقع قائد لا يعرف الهزيمة همس القوافي , النثر و الخواطر 4 04-05-2013 07:39 PM


الساعة الآن 12:30 AM


فن بيتك متجر فن بيتك الصعب للاتصالات سبيكترا

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.