ألف ليلة وليلة

ألف ليلة وليلة...


حينما يـدنـو المـسـاء ..
يداعـب اوراق الشـجر ...
وحـلـم العصافــير ....
تـغـفو العيـــون.....
تستيقـظ القلــوب...
تـغادر محيـط المكــان.....
في عـالـم الاحــــــلام....



حينـمـا يدنــو المســاء...
يـأتي معـه عطـر الـورود النائمـة...
نـقـتـرب بحــذر مـن الــورق...
ونـمسـك بـطـرف القـلـم الحــاد..
كم ليلـة قضيناها..؟ مختلفة..مغرية..وحالمة..


لكن؟



كم ليلة سنشاركها مع بعضنا البعض؟
بالتاكيد معكم هذه المســــاحة.
بحضن منتدانـا الغـالي..



كل ما وجدت نفسك في حالة من السهر وممارسة طيش الكتابة

::.. هي لكـ ..::



كل ما وجدت نفسك صادق في البوح لنا عن ليلتك
::.. هي لكـ ..:




كل ما وجدت نفسك في مكان مختلف وجو مختلف ومع شخص مختلف
::.. هي لكـ ..:





بشــــــرط...

لتحدثنا عن ليلتك...يجب الالتزام بمواعيد الليالي....


* مثلا ساضع ردي الاول على الموضوع تـتقدمه عبارة
(الليلة الاولى)

* على العضو الذي ياتي رده لاحقا كتابة
(الليلة الثانية) في بداية رده...


وهكذا حتى نصل الى الف ليلة وليلة......
حدثنا...شاركنا..مارس طيش الكتابة...وشاركنا بلياليك



,’’,


( موضوع أعجبني وأحببت أن نعيش لياليــــه)






تحيتي وارق وردي لارواحكمـ

الليلة الاولى




ماذا لو
أجتمعنا على ضوء شمعة
بالمساء
تتشابك الايدي في دفئها
تتعانق النظرات في ضوئها
تتعالى الهمسات من حولها
فيغار منها بدر السماء موسيقى ناعمة من حولنا
تسري فتملأ الاجواء
زهور تتراقص على نغمها
تنثر عبيرها بالارجاء
لتزيد من روعه اللقاء
فتهمس لي عيناك حبيبي
واهمس لك بكل حروف الهجاء
ويمضي الليل فى هدوء مسرعا
لأسكن في صباحك من جديد
وأغفو واحلم ما اشاء
وأظل انتظر وقت يجمعنا فيه
ضوء الشموع بليل المساء

الليـله الرابعـهـ



اقتربت الثواني التي كنت هاربة من لقائها .....
اقتربت اللحظة التي تدمع عيني عند رؤيته......
اقتربت الدقائق التي كنت من قبل الجراح موعودة بها بالسعادة......
بانتظارها باشتياق.....
اقترب الزمان والمكان......
الزمان الذي يجمعنا بعد أسى وغياب طويلٌ طويل...
المكان الذي حفرنا عليه حبنا....
عشقنا وكل ما هو لنا.....ملكنا ......
حبنا غادر....تباً لك يا زماني البعيد....
ومكاني الذي يذكرني به....
حياتي التي كانت له .....
قلبي الذي لم ينبض الا له...
الان لم اعد اتذكر الجروح والاوجاع منذ سنين...
قلبي المسكين....
كم هو عذاب بصحيح....
وتباً والف تباً لك جارحي.....
لم اهرب يوماً من حقيقة اني احبك......
لم اهرب من بسماتك الضائعة...وعودك الكاذبة....
لم اهرب من حبك يوماً ....
تباً لقلبي كم احبك...
اخاف حين تأتي تلك الثواني والدقائق.....
واللحظات ....
ان اتذكر جروحي او احن لك وانسى دموعي
او ان يهتز كياني اواخذك بين احضاني
او ان اعطيك كلماتي او ألمسك كالمشتاقِ
او اتركك لجراحي او ارسمك في خيالي او اخرجك من حياتي
واقول لك كم انت اناني.....
وتباً حين احببتك....يا لك من قاسي....
سأرحل يوما عن تلك الذكريات ....
سأرميك يوماً خارج دفاتري وحساباتي وأمحيك من مدوناتي وأن اقلب صفحاتي دون ان يذكر اسمك بأشعاري ...
سأرسم لي احلامي من جديد وابحث عن الشخص الذي يحققها ...كسندريلا....
تباً لك سندريلا...كم اوهمتيني ...
للاسف فتلك كانت رواية ....تباً لذلك اليوم الذي اخرجك فيه من بالي ...
فأنت لا تستحقني حبيبي...

الليلة السادسة


في هذه الليلة أشعلتُ شمعتي

وأحضرت أجمل الورود

وأناشيدي وعزف لحن يحبه

وأنتظرت موعد لقانا

بشوقٍ .... ولهفةٍ

ليس لها حــدود

لكن شمعتي ذابت

والورود ذبلت

وتعبت شفتاي من الاناشيد

ويداي من العزف

و مـــلاكي بالوصل

لم يجـــود

وحان الان موعــد عودتي

للعيش بين جدارن غرفتي

الليلة السابعة




ليلتي هذه مليئة
بالاستفهامات
احتاج فيها لنفس
عميق
ليريح ما يدور بجوانح قلبي
وترتيب ما يجب ان يكون