| !~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
| |
| إضغط علي
|
| |||||||
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| ||||||||
| ||||||||
| الصفح فى الإسلام الصفح فى القرآن : الصفح الجميل : بين الله لنبيه(ص)أنه ما خلق أى ما أنشأ السموات والأرض وما بينهما وهو الجو وسطهما إلا بالحق والمراد إلا للعدل وهذا يعنى أنه خلقهم من أجل إقامة العدل فيهم ويبين له أن الساعة لأتية والمراد أن القيامة واقعة ويطلب منه أن يصفح الصفح الجميل والمراد أن يعفو العفو المستمر وهذا يعنى ترك طاعة الكفر تركا مستمرا وفى هذا قال تعالى : "وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل " عدم ضرب الذكر صفحا: سأل الله أفنضرب عنكم الذكر صفحا والمراد هل نمنع عنكم الوحى منعا أن كنتم قوما مجرمين والمراد بسبب أنكم كنتم ناسا مجرمين مصداق لقوله بسورة الجاثية "وكنتم قوما مجرمين "والغرض من السؤال هو أن الوحى سيتم إكمال نزوله برغم كفر الناس به وفى هذا قال تعالى : "أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين " الصفح عن أولى القربى والمساكين : بين الله للمؤمنين أن على أولى الفضل منهم وفسرهم بأنهم أولى السعة أى أصحاب الغنى ألا يأتلوا والمراد ألا يمتنعوا عن إيتاء أى إعطاء المال لكل من أولى القربى وهم أصحاب القرابة من نسب أو زواج أو رضاع والمساكين وهم المحتاجين للمال والمهاجرين وهم المنتقلين من بلدهم لبلد الإسلام فى سبيل الله والمراد فرارا بدين الله وطلب من الأغنياء أن يغفروا وفسرها بأن يصفحوا والمراد أن يتركوا العقاب الممثل فى منع المال عن أولى القربى والمساكين والمهاجرين الذين خاضوا فى حديث الإفك ويسألهم ألا تحبون أن يغفر الله لكم والمراد ألا تريدون أن يعفو الرب عن ذنوبكم ؟ والغرض من السؤال هو إخبارهم أن الواجب عليهم أن يريدوا غفران الله لهم فيغفروا للخائضين فى الإفك وبين لهم أنه غفور رحيم أى عفو نافع لمن يطيعه وفى هذا قال تعالى : "ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى والمساكين والمهاجرين فى سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم " الصفح عن الزوجات والأولاد : خاطب الله المؤمنين مبينا لهم أن من أزواجهم وهن نساءهم وأولادهم وهم عيالهم عدو لهم أى كاره لهم وهو الكافر بدين الله ويجب عليهم أن يحذروا منهم أى يراقبوهم حتى لا يضروهم ويبين لهم إنهم أن يعفوا وفسرها بأن يصفحوا وفسرها بأن يغفروا والمراد أن يتركوا عمل الباطل أحسن لهم والله غفور رحيم أى نافع مفيد لمن يترك الباطل وفى هذا قال تعالى : "يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم " الصفح عن الكتابيين حتى أمر من الله: قوله "ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا"يفسره قوله بسورة آل عمران"ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم "وقوله بسورة النساء"ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء"فحبهم ردة المؤمنين عن إيمانهم هى حبهم لو يضلونهم عن الحق هى حبهم أن يكفروا كما كفروا هم والمعنى أحب بعض من أصحاب الوحى السابق لو يعيدونكم من بعد إسلامكم مكذبين ؟وهذا يبين لنا أن الكثير من أهل الكتاب يريدون أن يرجعوا المسلمين كفارا من بعد إسلامهم والسبب "حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق"ويفسر القول قوله بسورة النساء"أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله"وقوله بسورة البقرة "من بعد ما جاءتكم البينات"فالحسد هو على فضل الله على المؤمنين وتبين الحق هو مجىء البينات والمعنى حقدا فى داخل أنفسهم من بعد ما ظهر لهم الصدق ،يبين الله لنا سبب حب الكفار لردة المسلمين عن إسلامهم وهو الحسد أى الحقد أى الكره الموجود داخل أنفسهم للمسلمين وهو كره ظهر للوجود بعد تبين الحق لهم أى بعد معرفتهم لوحى الله وقوله "فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره "يفسره قوله بسورة الجاثية "قل للذين أمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله"فالعفو أى الصفح هو غفران ذنوب الكفار والمعنى فاغفروا أى اتركوا عقاب الكفار حتى يجىء الله بحكمه فيهم ،يطلب الله من المسلمين أن يسامحوا أهل الكتاب على تمنيهم الكفر لهم وهذه المسامحة يجب أن تظل سارية المفعول حتى يأتى أمر أى حكم أخر من الله فيهم وقوله "إن الله على كل شىء قدير "يفسره قوله بسورة البروج"فعال لما يريد"فقدرته على كل شىء هى فعله لما يريد والمعنى إن الرب لكل أمر يريده فاعل ومعنى الآية أحب العديد من أصحاب الوحى السابق لو يعيدونكم من بعد إسلامكم مكذبين لله كرها من داخل أنفسهم لكم من بعد ظهر لهم العدل فاغفروا أى سامحوا حتى يجىء الله بحكم أخر فيهم ،إن الله لكل أمر يريده فاعل وفى هذا قال تعالى : "ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره إن الله على كل شىء قدير " وبين الله للنبى(ص) أن بما أى بسبب نقض القوم ميثاقهم والمراد بسبب مخالفة القوم عهدهم لعنهم الله أى غضب الله عليهم وجعل قلوبهم قاسية والمراد وخلق أنفسهم كافرة لأنهم أرادوا أنفسهم كافرين مصداق لقوله تعالى بسورة الإنسان "وما تشاءون إلا أن يشاء الله"وهم يحرفون الكلم من بعد مواضعه والمراد يزيدون فى الأحكام على مقاصدها عند الله أحكاما باطلة مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة"وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا"وهم قد نسوا حظا مما ذكروا به والمراد خالفوا بعض الأحكام التى أبلغوا بها فى الميثاق وبين الله لنبيه(ص)أنه لا يزال يطلع على خائنة منهم والمراد يستمر يعلم تدبير المكائد منهم ضد المؤمنين إلا قليلا منهم وهم الذين يسلمون ويطلب الله منه أن يعفو عنهم وفسر هذا بأن يصفح عنهم والمراد أن يعرض عن التعامل معهم تاركا عقابهم على المكائد ويبين له أنه يحب المحسنين أى يرحم المتقين مصداق لقوله تعالى بسورة آل عمران"فإن الله يحب المتقين"وهذا يعنى إدخالهم الجنة وفى هذا قال تعالى : "فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم من بعد مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين" الصفح عن الكفار : بين الله لنبيه (ص)أنه إن سأل أى استفهم الكفار فقال :من خلقهم أى أبدعهم ؟فسوف يقولوا الله هو الخالق ،ويسأل الله فأنى يؤفكون والمراد فكيف يكفرون ؟ والغرض من السؤال إخبار النبى (ص)أن الكفار كفروا رغم علمهم بالحق وليس غفلة منهم ،ويبين لنا أن النبى (ص)قال يا رب أى يا خالقى إن هؤلاء قوم لا يؤمنون والمراد ناس لا يصدقون بحكمك فاصفح عنهم والمراد يا محمد(ص)اعفوا عنهم أى اترك طاعتهم وقل سلام والمراد تحدث خيرا وهو الوحى فسوف يعلمون أى يعرفون "من يأتيه عذاب يخزيه "كما قال بسورة هود وفى هذا قال تعالى : "ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله فأنى يؤفكون وقيله يارب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون " الصفح في الأحاديث : الأحاديث عن الصفح قليلة وليست كثيرة منها وقد استعمل الصفح للتعبير عن جانب الشىء كما في القول : 5564 - حَدَّثَنَا أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ وَيَضَعُ رِجْلَهُ عَلَى صَفْحَتِهِمَا وَيَذْبَحُهُمَا بِيَدِهِ"رواه البيهقى في شعب الإيمان والجنون في الحديث وضع الرجل على حيوانين معا وهو امر غير ممكن لأن القدم ستكون على أحدهما دون الأخر وفى حديث تحدثوا عن كون الصفح وهو العفو من أعمال خاتم النبيين(ص) فقالوا : 8297 - عن أبي إسحاق قال : سمعت أبا عبد الله الجدلي قال : سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت لم يكن فاحشا و لا متفحشا و لا صخابا في الأسواق و لا يجزي بالسيئة السيئة و لكن يعفو و يصفح " رواه البيهقى في شعب الإيمان والخطأ أنه لا يجزى بالسيئة السيئة وهو ما يخالف أن حروبه كان ردا للسيئة بالسيئة كما قال تعالى : " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " 2590 - عن إسماعيل بن عبد الله قال : قال عبد الله بن عمرو من قرأ القرآن فكأنما استدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحي إليه و من أعطى القرآن فظن أن أحدا أعطى أفضل مما أعطى فقد حقر ما عظم ما حقر الله و ليس ينبغي لحامل القرآن أن يحد فيمن يحد و لا يجهل فيمن يجهل و لكن ليعف و ليصفح لحق القرآن " رواه البيهقى في شعب الإيمان والخطأ اعتبار حامل القرآن لا يعصى الله والحق أن الكل يخطىء كما قال تعالى " فاستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات " فليس حافظ القرآن كألفاظ معصوم 4017 - عن الزهري قال : بلغني أنهم وجدوا في مقام إبراهيم ثلاثة صفوح في كل صفح منها كتاب في الصفح الأول أنا الله ذو بكة صغتها يوم صغت الشمس و القمر و حففتها بسبعة أملاك حنفاء و باركت لأهلها في اللحم و اللبن و في الصفح الثاني أنا الله ذو بكة خلقت الرحم و شققت لها من اسمي من وصلها وصلته و من قطعها بتته و في الثالث أنا الله ذو بكة خلقت الشر و الخير فطوبى لمن كان الخير على يديه و ويل لمن كان الشر على يديه رواه البيهقى في شعب الإيمان والحديث باطل لأن مكة لا يوجد حول أرضها سبعة ملائكة يحرسونها لأن الملائكة لا تنزل الأرض لخوفها وعدم أمنها كما قال تعالى : " قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا" 8339 - عن الزهري قال : سمعت عبيد الله يقول سمعت ابن عباس يقول : في قوله الله عز و جل : { فاصفح الصفح الجميل } قال الرضا بغير عتاب" رواه البيهقى في شعب الإيمان والخطأ أن معنى العفو هو الرضا بعير عتاب وهو ما يناقض أن الصفح الجميل هو ترك طاعة غير الله وطاعة الله الطاعة المخلصة المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! hgwtp tn hgYsghl |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الصفى فى الإسلام | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | 05-30-2025 05:25 AM |
| الحجاز فى الإسلام | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | 02-23-2025 06:34 AM |
| قراءة فى كتاب الإسلام المبكر فى التواريخ السريانية | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | 01-12-2025 06:53 AM |
| الصبر الجميل .. الهجر الجميل .. الصفح الجميل | ﻏچـړﭜﮧ ♕ | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 16 | 05-16-2016 02:06 PM |
| الماء في العبادة و فلسفة الطهارة في الإسلام | سفير القلعة | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 7 | 02-16-2014 09:06 PM |