!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||
| ||||||||
![]() الذمة في الإسلام الذمة في القرآن : سأل الله المؤمنين: كيف تأمنون لهم وإن يظهروا عليكم والمراد وإن يتحكموا فيكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة والمراد لا يرعوا أى لا يفوا فيكم بعهد أى ميثاق؟ والغرض من السؤال هو إخبار المؤمنين بضرورة الحذر من الكفار والمنافقين معاهدين وغير معاهدين وبين لهم أنهم يرضونهم بأفواههم والمراد ينالون قبول المؤمنين بألسنتهم عن طريق قول أمنا وتأبى قلوبهم أى وترفض نفوسهم أن تؤمن مصداق لقوله : "قالوا أمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم " وأكثرهم فاسقون أى وأغلب الناس كافرون مصداق لقوله : "وأكثرهم الكافرون" وهذا إخبار للمؤمنين أن المنافقين سيؤمن منهم فى المستقبل عدد قليل" وفى هذا قال تعالى : "كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون " وبين الله للمؤمنين أن المشترين بآيات الله الثمن القليل لا يرقبون فى مؤمن إلا أى ذمة والمراد لا يرعون فى مسلم عهدا أى ميثاقا وهذا يعنى أنهم لا يقيمون وزنا لعهدهم مع المسلمين ولذا يجب الحذر منهم لأنهم هم المعتدون أى الظالمون وهم متعدى حدود الله مصداق لقوله : "ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون ". وفى هذا قال تعالى : "لا يرقبون فى مؤمن إلا ولا ذمة وأولئك هم المعتدون " الذمة في الفقه : الذمة هى: ما يوجبه الإنسان على نفسه من نفسه أنواع الذمة : الأول: الذمة العامة فعندما يعقد الحاكم أو فرد مجاهد قائدا أو غير قائد عهد سلام مع جماعة من الكفار فإن ما جاء في هذا العهد من السلام واجب على كل المسلمين احترامه والعمل به كما يجب والدليل هو : أن الله طالب المسلمين باحترام العهد السلام مع كفار قريش والذى تم توقيعه بجوار البيت الحرام كما طالبهم بعدم احترامه طالما الكفار لم يحترموه وهو ما يسمونه خطأ بصلح الحديبية وفى هذا قال تعالى : "كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" وقال : "إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" الثانى : الذمة الخاصة : وهذه الذمة حسب ما يفرض الإنسان فيها على نفسه وهى تنقسم إلى قسمين : الأول : ذمم واجبة قدرها الله منها : المهر فمقداره إما قنطار للحرة كما قال تعالى : "وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وأتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا" وإما نصف قنطار للأمة كما قال تعالى : " ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وأتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذى أخدان " النفقة على الزوجة أو المطلقة والأولاد والوالدين وهى ليس له مقدار محدد ولكنها واجبة حسب الغنى والفقر وفى هذا قال تعالى : "لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما أتاه الله لا يكلف الله نفسا إلا ما أتاها سيجعل الله بعد عسر يسرا" الثانى : الذمم التى ليست بواجب فرضه الله على المسلم ومن أمثلتها : النذر وهو : أن يفرض الإنسان على نفسه عمل شىء معين مثل : التبرع بمبلغ كذا التبرع ببهيمة لتذبح القيام بعمل مجانى لصالح كذا او فلان إن حدث له شىء معين وفى هذا قال تعالى : "وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وما للظالمين من أنصار" فرض الجهاد في سبيل الله على النفس كما قال تعالى : "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك الفوز العظيم" أن يتعهد الفرد أن بسد دين ما استدانه غيره من نفسه أن يتعهد الفرد بتحمل اطعام ناس محددين أن يتكفل برعاية فرد ما دون أن يكون هذا واجب عليه مثل جار ليس له أولاد أو أقارب يقومون بخدمته في مرضه أو عجزه أن يجير كافر من الكفار حتى يعرفه كتاب الله ثم يوصله إلى المكان الذى يأمن فيه على نفسه وفى هذا قال تعالى : "وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون وعليه الذمم : إما إجبارية بمعنى مفروضة على المسمك من الله أو من خلال المجتمع أو من خلال بعض المجتمع وإما اختيارية له أن يفرضها على نفسه أو يتقبلها من نفسه إذا طلب احد منه ذلك أو تقبلها دون ضغط من أحد وتتبقى الكلمة وهى : أن الذمم الاختيارية لا تورث والمراد : أنه إذا مات من فرض على نفسه الفروض الاختيارية لا يجب إكمال تلك الأعمال على الورثة إلا أن يرضوا هم من ذلك فيتعهدون بإتمام تلك الأعمال وهم راضين متقبلين المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! hg`lm td hgYsghl |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الذمة في الإسلام | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | 04-05-2025 06:02 AM |
اسئلة تطوير الذآت !~ | ميمآآ | التنمية البشرية والذاتية | 131 | 09-28-2018 03:33 PM |
النرجسيّه، الذآت.. | سَلامْ ♡. | التنمية البشرية والذاتية | 5 | 08-26-2017 08:30 PM |
الفآعليةة في إدآرةة الذآت ~ | ميمآآ | التنمية البشرية والذاتية | 4 | 01-03-2017 01:11 PM |
إنت بَ الذآت [ عمري ] إنكتب لك ~ " | yasmina | ~ أטּــآقـة آدَم ..װ | 15 | 11-12-2015 08:14 PM |