!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||
| ||||||||
![]() الرد على مقال دراسة تحليلية لدين العرب اليوم وهل دينهم اليوم هو نفس دين القران (دين الاسلام) ؟وما هو الفارق ؟ وماذا يعبد العرب اليوم ؟ صاحب الدراسة هو يوسف الحشار وقد استهل دراسته بسؤال على ماذا بنى العرب دينهم الاسلامي ثم أجاب فقال : "في البداية سندرس على ماذا بنى العرب دينهم الاسلامي ؟ سنجد انه بني الاسلام على خمس اركان وهي ( الشهادة ، الصلاة ، الصيام ، الزكاة ، الحج ) ويعتقدون انه من اقام هذه الاركان فقط فقد اقام الاسلام ومن اسقط ركنا واحداً فقد كفر او خرج من الاسلام ( كما يقول اهل المذاهب)" ونجد الحشار يحاول تفنيد المقولة بانيا كلامه على وجود أركان أخرى فقال : "وفي الحقيقة لقد وجدنا من خلال ابحاثنا في القران ان هذه الاركان ليست هي البناء الكامل للاسلام وانما هي اركان وهناك قواعد اساسية تحمل هذه الاركان الخمسة وبدون القواعد تصبح الاركان هشة وضعيفة ولا يقوم الدين الاسلامي بدون القواعد مهما طبق المسلمون الاركان الخمسة فما بالنا اذا اكتشفنا اننا اليوم انحرفنا عن فهم الاركان الخمسة ولم نطبقها بشكلها الصحيح " ولم يوضح الرجل هنا أركانه التى تبنى عليها الأركان الخمسة المزعومة والخطأ بناء الإسلام على خمس أو ست أو سبع أو ثلاثة .. ويخالف هذا أن الإسلام يتضمن آلاف الأحكام المفروضة مثل الزواج والجهاد والعمرة كما أن معنى بناء الإسلام على هذه الخمس أن من حقنا أن نترك العدو يدخل بلادنا فلا نجاهده ومن حقنا أن نزنى وأن نسرق وأن نقتل وأن نفعل ما حلا لنا من الذنوب لأنها ليست من أساسات الإسلام أليس هذا جنونا؟ولنا أن نتساءل كيف يبنى الإسلام على أشياء مباح للبعض تركها فالصلاة تتركها الحائض والزكاة لا يفعلها المحتاجون والفقراء وغيرهم والصوم لا يفعله المرضى والمسافرون والحج لا يفعله غير القادرون على الوصول للبيت ؟ وبين الرجل أن الزكاة لا تعنى الصدقات وحدها وأنها تعنى التزكية أيضا فقال : "وسأذكر بعض امثلة عن بعض الاركان الخمسة للاسلام ، فمثلاً ركن الزكاة يعتقد المسلمون وجميع كتب جماعاتهم وطوائفهم ان الزكاة هي فقط اخذ اموال من الاغنياء الى الفقراء ، بينما في القران وجدنا ان هذه جزء بسيط من مفهوم الزكاة حيث ان الزكاة تعني تقويم الاعوجاج ، كان يزكي الانسان نفسه من الاعوجاج الذي فيه ، فحين يطهر الانسان نفسه من الكذب فهذه زكاة وحين يطهر نفسه من اي فساد فتلك زكاة وعلى كل انسان ان يزكي نفسه ويزكي اسرته ويزكي مجتمعه ويزكي الادارة واليكم الادلة القرانية : قال الله « ونفس وما سواها الهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها » لاحظ هنا تزكية النفس وقال الله « وابعث لهم رسول منهم يتلوا عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم » وهذا دليل تزكية المجتمع واما تزكية الادارة او الدولة فهي الايات التي اشارت عن موسى وفرعون قال الله « اذهب الى فرعون انه طغى فقل هلك الا ان تزكى ) فقد اراد موسى ان يجعل فرعون يطهر اعوجاج ادارته اي يتزكى ، لذلك فاننا نحن العرب اليوم لا نقيم هذا الركن كما ينبغي فنحن لا نطهر انفسنا من العيوب والاخطاء ولا نطهر انفسنا من الافكار والمعتقدات الفاسدة ولا نطهر مجتمعنا ايضاً من هذه العيوب والاخطاء ونزكي فكر المجتمع وتعاملات المجتمع ، واما محاربة الفساد في الادارة فانه من تزكية الادارة وهو واجب على كل فرد مسلم ، وهذا واجب ديني وهو اليوم للأسف غير معلوم لدى الفرد المسلم ، وانما يعتقد المسلم ان الزكاة مجرد اخذ مال منه لتعطى للفقراء وبما ان الاغلب فقراء فقد سقط عنهم هذا الركن وفق وجهة نظرهم ونظر الجماعات الدينية ، بينما الزكاة وفقاً للقران فكما ذكرت اعلاه وهي تزكية وتطهير النفس وكذلك تزكية وتطهير الاسرة والمجتمع وكذلك تزكية وتطهير الادارة او الدولة ،وهي ايتاء وليس اقامة اي ايتاء بين حين واخر وليس اقامة كالصلواة ،فاقامة الزكاة باستمرار قد تؤلم النفس البشرية ، واهمية ان تكون بفعل الايتاء اي تؤتى بطرق صحيحة يتقبلها الطرف المراد تزكيته وبين حين واخر ليس اقامة مستمرة بل ايتاء اي بين حين واخر هذا من حيث ركن الزكاة " والكلام رغم صحة بعضه إلا أنه لم يضعف بهذه الطريقة ركن الزكاة المعروف صحيح أن تزكية النفس مطلوبة بمعنى : تطهيرها من الذنوب بالتوبة منها وطاعة أحكام الكتاب ولكن تزكية النفس بمعنى مدحها والتفاخر بها محرم كما قال تعالى : " فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى " وحاول مناقشة ركن الشهادة ذاكرة معنى الشهادة وأدخلنا على الآلهة الباطلة وأنواعها فقال : "و بالنسبة للركن الاول للاسلام فهو ركن الشهادة وللاسف لم يعرف المسلمون اليوم معنى الشهادة فابتعدوا عن الصواب كما فعلوا في ابتعادهم عن فهم ركن الزكاة ، فالشهادة في اللغة العربية هي من ( علم فايقن فاخبر ) اي ان الشهادة هي القول والاخبار وهي ان تُعلم من حولك وتُعلم الاجيال من بعدك علم التوحيد والاخلاص وكل ما انزل الله فتكون انت ايها الانسان شاهداً لله عند الناس شاهدا بدينه وتعاليم دينه وما انزل الله وشاهداً بعلوم الله التي في الارض وبهذا تنتقل العلوم والمعارف من جيل الى جيل ومن مناطق الى مناطق ومن مجتمع الى مجتمع ومن فرد الى افراد وذلك بالقول والشهادة لله وليس لحزب او لجماعة او خدمة لعصبة او نحو ذلك بل الشهادة لله والاخبار والقول من اجل الله وقد قال الله قل هو الله احد الله الصمد ...........الاية ) فبداء بفعل الامر ( قل ) وشرط تحقيق الاخلاص لله هو تحقيق فعل الامر ( قل ) وهو الفعل الوحيد في سورة الاخلاص ، وبدون القول وبدون الشهادة يسقط تحقيق الاخلاص كاملاً مالم يعذر بعذر شرعي ، كالمرض او العجم او العجز او عدم القدرة او الخوف الشديد والخطر او نحو ذلك اما موضوع تحقيق الاخلاص فان هذا امر في داخلك انت ايها الانسان فالاخلاص وتحقيقة ( اي تحقيق التوحيد لله ) فانه يخلصك من انواع الالهات الباطلة وهي اربع انواع النوع الاول الهة العصبة والتسليم للعصبة ايا كانت فالاخلاص للعصبة شرك مع الله كالاخلاص للحزب والجماعة او الاخلاص للسلالة او الطاىفة اواو او اي عصبة كانت فلا يجوز التسليم للعصبة فهي اخطر انواع الالهات الباطلة كما حدث في عهد قوم عاد وثمود واصحاب الايكة اولائك هم الاحزاب وقد قال الشاعر ان انا الا من غزية ان ضلت عزية اضل وان ترشد غزية ارشد ، وهذا يبين شركية واخلاص الشاعر لقبيلته غزية ان ضلت غزية يضل معها وان ترشد غزية يرشد معها . كذلك فان قاعدة (فالضد يضهر محاسن ضده وبالضد تتبين الاشياء )نستخدمها ايضاً لمعرفة اللالهات الباطلة المضادة لصفات الله التي ذكرها الله في سورة الاخلاص وقد وردت صفات الله في سورة الاخلاص اشارة الى الاخلاص له وحده والتخلص من اصحاب الصفات المضادة لقد كانت الاية الاولى في سورة الاخلاص ( الله احد ) تنفي التعددية فالاخلاص لله وحده وليس لماهو متعدد اي عكس صفة الاحدية كالعصبة والحزب والجماعة والسلالة كما قال الشاعر الذي سلم واخلص لغزية ، والالهة الثانية الهة الماديات التي لها صمود جزئي فالله الصمد وهذا صمود كلي و( ال ) اشارة للكلية في الصمد ، بينما الماديات صمودها جزىي وما اكثر عباد الماديات والكماليات اليوم وكذلك عباد النجوم والكواكب وعباد الاوطان والجماد ووونحو ذلك ثم ذكرت سورة الاخلاص ماهو مولد ويلد بطريقة تنفي عن الله ذلك فقال لم يلد ولم يولد ومضاد ذلك هو كل ما هو مولد ويلد كعبادة الرسل والانبياء والاولياء والصالحون وعبادة الاباء والاجداد اوالام اوالزوجة اوعبادة البقر والحيوانات والنبات و جميع تلك مولودة وكذلك عبادة الطاقة والكهرباء والرياح وكل ما يتم توليده ،ولقد عبدت الرياح سابقاً كما يتم عبادة الطاقة اليوم ، وما اكثر عباد الرسل وعباد الانبياء وعباد الصحابة وعباد الاولياء والصالحون وعباد الرواة والمحدثين وعبادة الانا والابناء ونحو ذلك ، وما اكثرهم اليوم ، الالهة الرابعة / هي الهة وعبادة الكفاءات فما اكثر عباد اصحاب الكفاءات كعباد الزعماء والملوك والقادة والرموز والشخصيات والجهات والكفاءات ونحوها كعبادة فرعون الذي جاء ذكره في القران ( لا اريكم الا ما ارى ولا اهديكم الا سبيل الرشاد ) وقول الله ( اتخذوا احبارهم ورهبانهم ارباب من دون الله ) وهذا اشارة الى عبادة العلماء واتخاذهم ارباب اي يربونهم ، وما ذكرناه هنا يعود الى القاعدة الاساسية التي تحمل القواعد السبعة ثم الاركان الخمسة في هيكل الاسلام غير اننا ذكرناها هنا في بند ركن الشهادة ( ركن القول والاخبار )" وما قاله الحشار من تقسيم الآلهة إلى : ألهة التعصب للعائلة والحزب والجماعة آلهة الماديات كعبادة النجوم والكواكب وعباد الاوطان والجماد عبادة المتولدات مثل عبادة الرسل والانبياء والاولياء والصالحون عبادة الكفاءات وهم اصحاب الكفاءات مثل الزعماء والملوك والقادة والرموز والشخصيات وهو تقسيم خاطىء فالعائلة والحزب أفراد كالمتولدات الرسل والصالحين وأصحاب الكفاءات أفراد ففى النهاية كلهم أفرد وهم مجرد صورة يحتفى وراءها الإله المزعوم وهو هوى النفس كما قال تعالى : " أفرأيت من اتخذ إلهه هواه " الغريب أن الجزء الثانى في الشهادة تركه تماما ولم يتحدث عنه ثم تحدث عن الصوم وأنه الناس أفقدوه المعنى وهو أنهم اصبحوا يأكلون أضعاف ما يأكلون في الشهور الأخرى فقال : "بالنسبة لركن الصيام / فقد تحول شهر الصيام الى شهر طعام واصبح الاكل في رمضان اكثر من اي شهر اخر وباضعاف مضاعفة ، ومالا ياكله المسلم في غير رمضان فانه يجتمع لياكل كل شيء في رمضان فتغير شهر الصيام شهر تطهير الجسد وتنقيته من السموم والدهون والسكريات وما اتت من امراض في هذا الزمان بسبب الاطعمة والحلويات ونحوها فكان احد اهداف صيام رمضان هو تنقيه الجسد وتطهيره عبر الصيام الحقيقي وهو صيام كامل طوال النهار ثم اكل قليل جدا جدا في الليل بحيث لا يضهر الشبع « فكلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود ) اشارة الى مقدار الكمية وعدم ظهور الشبع ، لكننا للاسف نظهر التخمة والامتلاء للمعدة بشكل خطير على صحة الانسان فتمتلاء المعدة من جميع الماكولات وهذا ما ساق الناس اليوم الى امراض هذا العصر ، مرض السكر والدهون الثلاثية والكلوسترول وانسدادات الشرايين والضغط وغيرها ، فكان الصيام شهرا في السنة هو تطهير للجسم لما تحمله طوال العام ، وغير ذلك كثير من فؤائد الصيام الحقيقي والذي ابتعدنا عنه تماماً ، وعملنا عكسه تماماً فحولناه الى شهر ملذات وشهر طعام " وتحدث عن صوم أخر لم يسمه الله صوما كصوم العين واللسان فقال : "ونسينا صيام اللسان من الكلام فيما يغضب الله وكل ما يمكن للسان فعله من سب وشتم وقدح وكذب ونفاق ووونحو ذلك ، كذلك فان للعين صيام من النظر في المحرمات ، ونحو ذلك ، فمفهوم الصيام واسع وعظيم" وما ذكره هنا لا علاقة له بالركنية ولا بالصوم الذى طلبه الله ثم تحدث عن الحج وما فيه من أعمال أفلح في ذكر البعض وأخفق في البعض الأخر حيث تعلق بوثنية الحج كرمى الجمرات فقال : "اما ركن الحج اليوم فهو مجرد تقليد اعمى دون معرفة عظمة وفؤاىد الوقوف بعرفات فالوقوف معناه احترام وتقدير وتبجيل واما عرفات فهي من عرف بوزن فعل والمفعلة هي المعرفة وفعلها عرف اي الوقوف للمعرفة ، فيوم الوقوف بعرفات هو اشارة الى الوقوف للعلم والمعرفة اي تبجيل وتقديس وتعظيم المعرفة فقد جعلنا الله نقدس ونعظم المعرفة ويقف الناس يوما كاملاً تقديسا وتعظيما للمعرفة ، فالوقوف بعرفات هو اعظم ايام السنة كلها في دين الاسلام ، والحديث يطول عن معنى ليلة مزدلفة ( الازدلاف التقرب لله دون حواجز او استخدام زلفى) وعن رمي الجمرات والتحرر من الافكار الفاسدة والشيطانية ووووو الخ وعن الطواف حول البيت والاقبال نحو الحجر السوداء اشارة الى العلوم الغامضة الغير معلومة والاقبال اليها اثناء كواف وبحث الانسان قي علوم الله في هذا الكون ، واما مقام ابراهيم اشارة الى اسلوب ابراهيم في البحث وملته اي طريقته ، كل هذه عبارة عن رموز لامور عظيمة يصعب ذكرها تفصيلاً الان هنا وكذلك السعي بين الصفاء والمروة " وأخبرنا الرجل بأن مفهوم الناس للأركان الخمسة مخالف للقرآن وأن قبلها سبعة قواعد وقبل الكل الاخلاص وهو كلام للأسف بلا دليل ولكنه قال فيه : الخلاصة ان هذه الاركان الخمسة ليست كما فهمناها من كتب الطوائف وليست موافقة للقران ، بل هي اعظم واهم كما هي في القران ويوجد قبلها قواعد سبعة هامه وقبلها الاخلاص" والاخلاص عنده هو أساس كل شىء في قوله : "فكان الاخلاص لله هو الاساس الذي يحمل القواعد السبعة للاسلام والتي تحمل الاركان الخمسة وكل ذلك وفق ملة ابونا ابراهيم فما هي الملة ؟ الجواب الملة تعني الطريقة والاسلوب ،فقد كانت ملة ابراهيم هي الشك الحسن والبحث عن الحقيقة وايجادها ثم التيقن ثم التسليم " وتحدث الحشر عن القواعد السبعة فقال : "وعند بحثنا عن القواعد التي هي اهم من الاركان الخمسة وجدنا انها سبع قواعد رىيسية فكل ما هو اهم من الاركان الخمسة فهو قاعدة رىيسية ، فيكون البناء كالاتي الاساس وهو الاخلاص لله (التوحيد) ثم قواعد الاسلام وهي سبعة قواعد ثم اركان الاسلام الخمسة هذه تبني الانسان المسلم بناء كما في القران # قواعد الاسلام كالاتي: (1) الحرية : وقد بدات كلمة الاخلاص كلمة لا اله الا الله بحرف النفي لا وهو شعار الحرية فالتحرر من الطاغوت والالهات الاربع الباطلة التي ذكرناها انفاً هو تحرر من الشركيات وتحرر لعقل وحياة هذا الانسان ولا حياة الا بالحرية ( والحديث يطول عن موضوع الحرية ) وبدون الحرية يصعب الابداع والاختراع ويصعب ان يظهر الانسان ابداعات خلق الله فيه وفي عقله ، كما ان لا اكراه في الدين ،ومن شاء ان يؤمن فاليومن ومن شاء ان يكفر فان له حريته شريطة ان لا تمس حرية وسلامة الاخرين" الحرية ليست من أحكام الإسلام فكل مسلم يجب أن يكون عبدا لا اختيار له إلا ما قضاه الله كما قال تعالى : "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم" ثم قال: ( 2) العقل ان اهتمام القران بالعقل وبناء العقل يجعل بناء العقل من اهم القواعد للاسلام وليس فقط من الاركان فالصلاة لا تصح بلا عقل والشهادة والزكاة والحج جميع الاركان بلا عقل وادراك هي غير مقبوله عند صحيح وسليم العقل صحياً فقد اسقط الاعقال رغم وجوده ولا تقبل العبادات بلا اعقال لها ولاهميتها ، وما اكثر ايات العقل في القران والامر بتفعيله فهي اكثر من اوامر الصلاة والصيام وغيرها ." وأخبرنا بالقاعدة الثانية وهى العقل الذى هو في الإنسان وليس في القرآن هذا هو المطلوب وهذا العقل هو من سيفهم القرآن ويؤمن به والقواعد الثالثة هى : (3 ) «المحبة والصدق والعدل والامانة وتسوية النفس » فبلا وجود هذه الامور لا يقبل اسلام الفرد و لا تقبل الاركان الخمسة ولا تقام بشكل صحيح فلا تقبل الصلاة للخاىن والكذاب او الظالم او نحوه، فمن لا تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له " وتلك القواعد ليست بقواعد فهناك صدق مرفوض كصدق النميمة وهناك كذب مطلوب كما قال تعالى : "ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم" والمحبة ليس امرا واجبا لأن الله جعل الكراهية تحدث بين المسلمين فقال تعالى : "فإن كرهتموهن " وقاعدته الرابعة الايمان بالغيب قال فيها : (4) البحث عن الحقيقة ( الايمان بالغيب ) لقد وجدنا اوامر البحث والتدبر والتفكر والايمان بالغيب اول امر في القران قبل امر الصلواة وقبل اي امر قال الله الذين يؤمنون بالغيب وهذه في اول صفحتي القران ، في سورة البقر ة اية رقم ٢ وان اجمالي الآيات الامرات بالبحث عن الحقيقة اكثر من اوامر الصيام والزكاة والصلاة " والبحث عن الحقيقة يفرق عن الإيمان بالغيب فالحقيقة قد تعرف ولكن الغيب لا يعرف كما قال تعالى : "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو " والقاعدة الخامسة هى العلم والتعلم في قوله : (5) العلم والتعلم ونقل العلوم : ان اول ايه نزلت في القران هي قول الله اقراء اقراء باسم ربك الذي خلق ، وكذلك فان الله قال فاعلم انه لا اله الا الله فامر بالعلم قبل كلمة لا اله الا الله اي ان التوحيد لا يكون الا بعلم ومعرفة وبحث و هذا يطول شرحه والادلة كثيرة جداً " والسادسة عنده اتباع ما أنزل الله في قوله : (6) اتباع ما انزل الله معرفة واتباع ما انزل الله على رسله كالقران الكريم والكتب السماوية الحقيقة (الذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون اولائك على هدى من ربهم واولائك هم المفلحون" والقاعدة السابعة الاستخلاف في قوله : (7) التخليف في الارض وعمل الاصلاحات ان التخليف في الارض هو اول تكليف كلف الله الانسان به ، فنحن خلفاء لله في الارض ، وهناك حقوق للمخلف على المستخلف وحقوق للمستخلف على المخلف وحقوق لما تم الاستخلاف عليه " وكل ما سبق ليس قواعد وإنما هى أحكام من ضمن أحكام الإسلام الكثيرة المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! hgv] ugn lrhg ]vhsm jpgdgdm g]dk hguvf hgd,l |
![]() |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الرد على مقال منظومة الصلاة من القرءان الغرض منها وكيفية تفعيلها | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | منذ يوم مضى 05:15 AM |
الرد على مقال نقص الأرض من أطرافها | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | منذ 4 يوم 05:46 AM |
الرد على مقال الطلاق من خلال المنظور القرآني | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | منذ أسبوع واحد 05:25 AM |
الرد على مقال بيان لقوم يعقلون | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | منذ أسبوع واحد 05:23 AM |
الرد على مقال الراديونكس | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | 05-27-2025 05:00 AM |