!~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
|
إضغط علي
![]() ![]() |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||||||||
| ||||||||
![]() المِزْمار في الإسلام المزمار هو : آلة نفخ من آلات النفخ الموسيقية ويسمى من ينفخ فيه الزمار ونجد أن الكلمة تستعمل بمعنى أخر وهو : المناجاة أو النشيد كما في تسمية كتاب داود(ص): المزامير وهى تسمية خاطئة فكتاب الله المنزل على داود(ص) هو : الزبور كما قال تعالى : "إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وأتينا داود زبورا " وقال : "وربك أعلم بمن فى السموات والأرض ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وأتينا داود زبورا" الزبور وحى وليس أناشيد أو مناجاة ولم يكن الرجل يسبح بالنفخ في مزمار كما يزعمون وإنما كان التسبيح هو : قراءة الوحى وفى هذا قال تعالى : "إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشى والإشراق والطير محشورة كل له أواب" وتعتبر المزامير من المعازف وهى : آلات الموسيقى حكم المزمار : حرم الفقهاء استعمال آلاتِ اللّهْوِ كالْمِزْمارِ والْعُودِ وسواهم وأدلتهم هى : حدِيثِ أبِي أُمامة عنِ النّبِيِّ صلّى اللّهُ عليْهِ وسلّم قال: إِنّ اللّه عزّ وجل بعثنِي رحْمةً وهُدًى لِلْعالمِين وأمرنِي أنْ أمْحق الْمزامِير والْكِياراتِ والْمعازِف ". الحديث لم يتحدث به الرسول (ص) فالله لا يبعث رسول (ص) ليمحق ثلاث أشياء من الباطل فقط وفى هذا قال تعالى : "ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون" وقال : "ولقد بعثنا فى كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت" حُكْمُ الاِسْتِماعِ لِلْمِزْمارِ : حرم الفقهاء الاستماع إلى المزامير وغيرها من الآلات الموسيقية فقد جاء في كتاب الزّواجِرِ قال الْقُرْطُبِيُّ: " أمّا الْمزامِيرُ والأْوْتارُ والْكُوبةُ فلا يُخْتلفُ فِي تحْرِيمِ سماعِها ولمْ أسْمعْ عنْ أحدٍ مِمّنْ يُعْتبرُ قوْلُهُ مِن السّلفِ وأئِمّةِ الْخلفِ منْ يُبِيحُ ذلِك وكيْف لا يحْرُمُ وهُو شِعارُ أهْل الْخُمُورِ والْفُسُوقِ ومُهيِّجُ الشّهواتِ والْفسادِ والْمُجُونِ، وما كان كذلِك لمْ يُشكّ فِي تحْرِيمِهِ ولا فِي تفْسِيقِ فاعِلِهِ وتأْثِيمِهِ " والحقيقة أن الآلات الموسيقية تصدر منها أصوات ليس لها أى معنى حلال أو حرام والحرام والحلال فيها مرتبط بالقول الذى معه أو الفعل المرافق فتلك الأصوات تحرم إن كان معها قول محرم أو فعل محرم وتحلل إن كان معها قول مباح أو فعل مباح وقد غاب عن الفقهاءممن أفتوا بحرمة المعازف التالى : -أن الآلات تستعمل فى الخير كما تستعمل فى الشر فالسكين يستعملها الإنسان فى الطهى والذبح الحلال ويستعملها فى القتل المحرم والجرح المحرم والعصا يستخدم الإنسان فى الخير كهش الغنم كما يستخدمها فى قتل الناس او جرحهم ومثلا القلم يستعمل فى كتابة الكتب المفيدة للناس كما يستعمل فى كتابة الكتب المضلة له ومن ثم فالآلة الحلال والحرام فيها هو حسب استعمالها آلات العزف يكون استعمالها حلالا إذا استخدمت فى حث الناس على أمور مفيدة من خلال غناء الكلام الطيب بمصاحبة تلك الآلات كأغانى الجهاد والأغانى التعليمية ويكون استعمالها حراما إذا كانت تستعمل فى بث الفواحش من خلال مصاحبتها لأغانى كلمات ها باطلة وآلات العزف يكون استعمالها محرما إذا استخدمت وحدها بلا غناء لأنها تضييع لأوقات الناس لأن لا تعلمهم أى شىء لأن تلك الأصوات لا معنى لها ومن ثم الموسيقى التى تسمى سيمفونيات محرمة لكونها عزف أى موسيقى بلا غناء لأن من المحرم تضييع الوقت بلا فائدة أن الناس إن أعطوا معنى لبعض الموسيقى جاز استعمالها فى الحلال كالموسيقى التى تجعل الزوجة ترقص لزوجها فى مخدعهما فى الوقت الذى يباح فيه الجماع وأما إذا استعملت فى الحرام كالزنى أو رؤية الراقصة فهى محرمة ومن ثم فمناط الحل والحرمة فى المعازف هو استعمالها فى الحلال أو استعمالها فى الحرام حُكْمُ بيْعِ الْمِزْمارِ: حرم الفقهاء بيع ألات الموسيقى المختلفة وحرموا أثمانها مع أن جمهورهم أفتى باباحة آلة الدف كما جاء في كتاب حكم عزف الموسيقى وسماعها تأليف سعد بن مطر العتيبي: "الحق أن النصوص الشرعية وردت بالنهي عن المعازف مهما كانت مسمياتها؛ وعلى هذا فتكون كل هذه الآلات - التي سبق ذكرها - وغيرها من آلات العزف، داخلة في النهي عن المعازف؛ لأنها داخلة في معنى المعازف في اللغة العربية التي هي لغة الشريعة الإسلامية؛ فتكون محرمة لا يجوز استعمالها ولا الاستماع إليها؛ ولا يستثنى من ذلك إلا ما جاءت النصوص الشرعية باستثنائه، وهو: الدف في حالات معينة كالعرس والعيد والجهاد والدف آلة تشبه الطبل إلا أن بينهما فرقا، فالطبل هو(الذي يغطى بالجلد من جهتيه أو من جهة واحدة)؛ وأما الدف فهو (الذي يصنع من إطار خشبي يغشى بالجلد من جهة واحدة، وقد يكون له جلاجل توضع في خروق في جوانبه)؛ فهذا مستثنى من النهي، بل هو مستحب في بعض الحالات، وقد اتفق الفقهاء على جواز ضرب الدف الذي ليس فيه جلاجل إذا كان لا يضرب على هيئة التطريب،من النساء والجواري في حفلات الأعراس؛ بل استحبه المالكية والإمام أحمد وبعض الشافعية في هذه الحال؛ وأما الذي فيه جلاجل ففيه خلاف بين العلماء؛ والأمر فيه أيسر ما دام دفا؛ وكذلك ضرب الدف في المناسبات السابقة بالنسبة للرجال أجازه جمهور المالكية وأكثر أصحاب الشافعي، وهو ظاهر كلام أحمد وبعض أصحابه، ومنعه بعض المالكية وبعض الشافعية وجمهور الحنابلة، وهو الأحوط بالنسبة للعرس والعيد؛ لأن النصوص التي أخبرتنا عن ضرب الدف لم يرد فيها ذكر لضرب الرجال للدف، والدف مستثنى من التحريم فيكتفى فيه بالصورة التي استثنيت" حُكْمُ تعلُّمِ النّفْخِ فِي الْمِزْمارِ حرم الفقهاء تعليم الناس العزف على أى آلة من آلات الموسيقى ومن ضمنها النفخ في المزمار حُكْمُ صِناعةِ الْمِزْمارِ وشهادةِ صانِعِهِ: حرم الفقهاء صناعة آلات الموسيقى كما أنهم لم يقبلوا شهادة من يقوم بصناعة تلك الآلات وحكم الفقهاء بأن من يسرق آلات صناعة تلك الآلات أو شىء ممن صنعه منها والخطأ هو : رد شهادة أى إنسان حتى ولو كان كافر كما قال تعالى : "يا أيها الذين أمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو أخران من غيركم إن أنتم ضربتم فى الأرض فأصابتكم مصيبة الموت تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشترى به ثمنا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الأثمين" والمراد قوله : "أو أخران من غيركم" فهنا شهادة الكفار مقبولة والخطأ الثانى أن سرقة الآلات سواء المصنعة أو الصانعة ليس فيها قطع والمعلوم : أن أى مال يكون فيه القطع وفى هذا قال تعالى : "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم" شهادةُ الْمُسْتمِعِ لِلْمِزْمارِ: رد الفقهاء شهادة من يستمع لعزف المزمار أو أى آلة من ألاف المعازف وأسقطوا عدالتهم والخطأ هو : رد شهادة أى إنسان حتى ولو كان كافر كما قال تعالى : "يا أيها الذين أمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو أخران من غيركم إن أنتم ضربتم فى الأرض فأصابتكم مصيبة الموت تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشترى به ثمنا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الأثمين" والمراد قوله : "أو أخران من غيركم" والاستماع حلال إن كان يصاحب العزف سواء عزف مزمار أو غيره من الآلات قول حلال أو فعل حلال والاستماع المحرم إن كان يصاحب العزف سواء عزف مزمار أو غيره من الآلات قول حرام أو فعل حرام والعزف مثلهم حلال وحرام المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! hglA.Xlhv td hgYsghl |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الجلد فى الإسلام | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | 03-30-2025 07:14 AM |
الطوى في الإسلام | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | 03-18-2025 07:09 AM |
الشبع في الإسلام | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | 03-15-2025 06:55 AM |
قراءة فى كتاب الإسلام المبكر فى التواريخ السريانية | رضا البطاوى | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 0 | 01-12-2025 06:53 AM |
الماء في العبادة و فلسفة الطهارة في الإسلام | سفير القلعة | ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈● | 7 | 02-16-2014 09:06 PM |