خكاية القاء الاخير * جزء (6)
 

حكــاية القاء الاخير جزء (6)

انتها ذلك اليوم على مقــاعد الانتظــار ذلك المشهد
الذي لطالما يأخذ قلــب الكاتب الى أبعد من الخيال
فكيف أنك الكاتب خيالـي العشق
ومــا زلنــا بشتــائا زمهرير الهوى

عواصــف من النبضات التي ترافــق الحدث
كاتبنا يروي احداث القاء التـي لطالما أتقن حلمها بكل حرفيه الى هنا انتها مشهد جلوسه والانتظــار
في صباح يوم أخــر

حضر ما كان ينتظـر .. صدفه ؟ لمحـه ربما ؟ او قد تكـون رسالة اطمئنان ؟
وأسرع متجهـاً الى قلمـه المركون منذو عدت ايــام ليكتب كما حدث ..
دخـول المشهد كما يرويه قلبـه ...

حضرت سيــدتي كـ طفــلة بأول الخطــوات اختصـرت فيها جميـع المسافات والطرقـات ..
فهـل استحق هذا العنــاء ..؟

حضـرت ســيدتي كـ ريحـا صباحيـه
بأول السـاعات تقـول هـل طــال الانتظــار

صدقــا لا أعـلم أهو حلمــا او خيــال ؟ سمي مـا تشاء ؟
جلست على مقعـدي أصبحـت تعبث بعطـري تبعـثر كـ الصغار أوراقي المركونه وكتبي
أخـذت تبحث عــن الكلمــات وتقـول..

الغــياب لبعض الوقت أصـاب اقـلامك بالسكون
ضـاع الدليل بيننا من شددت دهشـتي
انها هنا تراقص نغمات صباحي وارتبــاكي سيد الموقف المشهود

كـ حبة كرز يغشـها قطرات النــدى كـ فيـروزية الياسمين تتناغم من ألحــاني
أتت كـ ثرثرة الكـاتب والنــاقد على نصاً بين البطـل
وأميـرته هــذا يـريد القاء وهــذا يــريد القاء كـدخــان
أتت للاطمئنــان

وما زالت الدهشة تستملك نظـراتي بين الصدمه بقدومها والخوف من رحيلها
تعتـريني بعضا من ريـاح الخوف .. لتهـدي من روعتي وتقول سأعود قريبـا جدا

الى سيـدتي القابعه خلفـى جداري البالي تلقـي من هنــاك بيدها مودعتاً موشيراً الى العوده
دون اي موعدا للقائنا المتفق عليه

وما يحل بسمـاء عزلتي الا الدهشـة فـ كان محور النظــرات هو الاطمئنــان
انتهـا المشهد بكل تحمله الدهشــه
يتبع

في ليلة شتاء شديدة البرودة
ومليئة بالعواصف والبرق وزخات المطر السريعة
والبرد القارس
تمالك فكري تفكير جارح
اصابني القلق والخوف من ذلك التفكير
وبعدها أصابني المرض والتعب
فغاب كل ما أرت كتابته ..وأصبحت أخبئ ب أطراف أصابعي من البرد



وما زالت الدهشة تستملك نظـراتي بين الصدمه بقدومها والخوف من رحيلها*
تعتـريني بعضا من ريـاح الخوف .. لتهـدي من روعتي وتقول سأعود قريبـا جدا


راقت لي جدا


كلمات وحروف رائعة وسام

متابعة