![]() |
أَجمَل ما قيلَ بِالمُواساة وإنْ لمْ أستَطِع أنْ أُضيئك ، سَأنطفِئ مَعك.. |
اذا استرجعت أحداث حياتك ستجد أن أكثر شخص أنت مدين له بالإعتذار هو نفسك… |
يعز علي حين أديرُ عيني أفتّش في مكانكَ لا أراكَ .. |
نحتاج إلى من يجيدون الطعن من الأمام ..! المساحة في ظهورنا مخصصة للأحباب والأقارب فقط..!! |
لا تخبرني انهم تحدثوا عني بسوء ، اخبرني لماذا ارتاحوا للحديث عني أمامك.. |
كلما ٱتيت كي.. اودعك ٱقع في حبك مرة أخرى." |
"لم يلمسها يوماً أو يراها ! هي أنثى خارج التأكد.. ظهرت بومضة وستختفي بومضة أخرى ! كان يضحك معها من خلف شاشة.. يضمها إليه وهماً.. يسرد لها تفاصيل حياته، ويلقي على كتفيها آخر الليل تعب اليوم.. لم تمنحه الحياة يوماً فرصة أن يبوح بضجيج ضلوعه بأكثر من الكلمات البائسة... كم تمنى لو بوسعه أن يرتدي ذات يوم أجمل معاطفه الشتوية، ويضع عطره المفضل ويخرج ليلتقيها. هي أنثى ضبابية.. وهو رجل من كلمات ! هي أنثى غائبة.. وهو رجل لا يعرف أن ينساها ! كان يبحث عنها في زوايا الأمكنة وينسج زهو حضورها من خيط عتمة الغياب. كم تمنى لو بمقدوره أن يرفع لها خصلة شعرها التي هبطت على وجهها وهي تأكل.. أن يشاهدها بعينيه في حالات غضبها حين تصرخ في وجهه.. أن يتأملها وهي تسرح شعرها الطويل.. كيف تكون عيناها حين تسرح في الماضي ؟! كيف تتنهد . كيف تأكل . كيف تستيقظ من ثباتها وكيف تغرق فيه كيف ترفع حاجباها مندهشة أو يتقطّب جبينها في الاستغراب أو حين تحك طرف جبينها عفوياً عندما يستغرقها التفكير ! أن يسرح بها وهي واقفة أمامه تشرح له ضجرها من أيامها ومشاكلها اليومية وهي تحرك يديها المنفعلتين حيناً والتعبتين حيناً آخر ! كيف يرتعش بدنها حين يلسعها البرد.. طريقتها في هز رجلها المستمر في الانزعاج. كم حلم تأملها وهي على بعد أمتار تتقدم بها نحوه.. أن يجمعهما ذات يوم فقط كرسيين وطاولة وفنجاني قهوة، ليحاول أن يملك منها.. ما يملكه كل الناس ! ضحكتها وحديثها الذي كانت تمنحه للجميع، لكل الغرباء الذين لا معنى لهم ! كم حاول وحاول أن يتحسس وسط كل هذا الهدوء الممقت ضجيج همسها .. أو نعومة يديها وهي تنحني إلى الأطفال وتعانقهم ! الأشد وجعاً كان حزنه.. حزنه المستمر الذي لا يستطيع أن يتشاركه معها. ولا أتعس من عاشقين يعجزان أن يبكيا معاً ! هي أيضاً.. مثله ! كانت تفرد شعرها آخر ليل الحزن وتنتظر يديه اللتين لا تأتيا تحزنها كل الفساتين الجديدة التي اشترتها وارتدتها.. التي لم يرها بها أبداً ! كل الغرباء الذين قبلوها في الأعياد والمناسبات، كانوا أوفر حظاً منه ! لماذا تركنا كل الناس وأحببنا البعيدين ! ولماذا هذه المسافات اللعينة أنجبت حباً مشلولاً سيقاوم طيلة الوقت وعلى طول رحلة الوقت، ألا يموت ! - هما قلبين لو التقيا ذات يوم سأكتب عنهما لأخبركما عن عاشقين كيف يعبران كل الطريق الطويل بينهما بدمع المقل ! وإن لم يفعلا ، علينا ان ننسى ذلك حتى الابد ...وان نخفى كلناالسر الدفين داخلنا كى لا نوجعهم! كى لا نوجعهم آكثر مما اوجعتهم الحياه! وعندها ... سآحذف هذا النص آيضا! |
كانت هناك سحابة تلهو في السماء بخفة تحاول جاهدة أن لا تبكي رغم الغصة التي في قلبها. .في طريقها ألتقت بغيمة مثقلة فاحتضنتها وانهمرت دموعهما سويا... |
الساعة الآن 08:01 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.