حب لا حدود . الفريق الاسود

حبيبتي الغالية سأكتب لك كلمات حبرها


الدموع التي ملئت شواطئ عينيك...





والتي جعلت طريق الحب مغمورا بحروف


وعبارات تهدر من بين شفتيك...





ساكتب في زمن يندر فيه العفة في الحب


فحروفي مشتاقة للمسة من يديك...





فمتى ستعرفين كم أعاني من طول السهر في بعدك.


ومتى ستعلمين بأني قد عشت ضائعاً قبلك.





وبلا شك تجهلين بأني قد بقيت وحيداً من أجلك.


أصبحتِ ألان على اطلاع باني قضيت العمر وأنا انتظرك.





وباني قد أحببت الكون من اجل حروف اسمك.


راهنت جميع الناس على عشقك .





فمن سيعرف أي قسم أقسمته من اجل نفسك.


نسيت تعبي وجئت ابحث في الشوارع عن بيتك .





وكنت استهدي بدقات قلبك .


أكتبي ما شأتي عن إنسان يعشق رايتك.





وينتظر بفارغ الصبر رسائل ردك.


عن حبيب يمشي في أنحاء جسدك.





يسرق كل دقيقة ولحظة من عمرك.


ويهديك فصول العشق في لحظات نومك.





ووقد يكون الفائز في معركة حبك.


لذالك لن اخفي شعوري عنك .


فلماذ لا أسألك؟





أتمانعين إن كسرت زجاج غرفتك.


أترفضين إن سرقت الكحل من جفنيك.





أتحزنين إن مسحت الدمع من عينيك.


أتنطقين بالصدق إذا وقفت مكبلاً أمام وجهك.





أتحكمين بالعدل إذا اعترضت على حكمك؟


قولي ما تشائين فأنا لن أهذي إلا إذا قبلتك.





ولن افقد اتزاني إلا إذا لمست ذرات جسدك.


أنفاسك تغلي بها البحار لأنها من صدرك.





تميل العصافير فأغار منها إن حامت ثواني حولك.


وسأطمس بالأمواج إن وصلت لمستوى ثغرك.










إنها احجية عشق سأحكيها لكي وأنا بجانبك.


ولن أجد الان الوقت الكافي لأخبرك.





فهربي مني إلى أي مكان كان فسأخطفك..


واختبئي أين ما تشائين فسأكون بقربك .





واصرخي بقدر ما تستطيعين فلن أطيل الحصار عليك.


بضعة قرون لا أكثر وبعدها سأخذلك.





فستموت نفسي لأنها قد حرمت ثغرك .


من البوح بسر عشقك وبعذاب بعدك .





سأرحل حزنا لارتجاف شفتيك.


لا أجد نفسي قادراً على مقاومة حبك ووجدك.





ولا استطيع أن افعل كل ما قلته إلا في غيابك.


لن أقول لكي باني احبك أمام وجهك.





قلتها من سابق خوفاً من شوقك.


فقط سأقول لكي ألان إني .





أغـــــار علــــيـــــكِ .


أخاف عليك.


اشتاق إليك...



****