يا سلام عليكِ يا ميسان.. لقد عادت بي الذاكره سبع اعوام إلى الوراء حين استضفت الكاتب والصديق أدهم الشرقاوي الى موضوعي كان بعنوان فنجان قهوه مع علاء كنت استضيف الكُتاب والشعراء بهذا الموضوع وكنا نتحدث بكل أمور الأدب والشعر ورحلات الضيف بالكتابه وكتاباته كنا نتحدث عن أمور كثيره كثيرررره وكان أول ضيوفي الأخ أدهم الشرقاوي ذاك الوقت تعرفت عليه أكثر وأكثر من خلال الحوارات التي دارات بيننا واكتشفت أنهُ عظيم وكان من أنبل وأقوى الأقلام الساطعه في المنتدى وكان يحظى بأهتمام كبير من المثقفين وأصحاب الموقع وكات إداري ناجح ومتميز بكل اقتراحاته وقراراته.. بعدها بفتره من الزمن للأسف لا أعرف كيفَ تشتت شمل الأعضاء وكل منهم راح في سبيله ثمَ الاختلافات ازدات بين الأعضاء خصوصا في الاراء السياسيه. الكل صارَ ينسحب بهدوء حتى قرر شاعر من الزملاء انشاء موقع أدبي جديد خاص فيه ودعى بعض الأعضاء عليه ولأنه كان فيه خلاف بسيط بينه وبين أدهم كلفني أن اقترح على أدهم الشرقاوي الإنضمام إلينا. فَ بكل حب نقلت الصوره للأستاذ أدهم ورفض أن يكون معنا بسبب أنهُ إداري بالموقع وقال سيعمل جاهداً لإعادة نشاط الموقع وأنهُ سيكون تغيرات كثيره لننهض من جديد. طبعا شكرته لحسن الحديث الذي دار بيننا، وهو تمنى لنا التوفيق بالموقع الجديد مع أنهُ ليسَ لي علاقه بالموقع الجديد سوى اني عضو لا أكثر.. المهم عدت نقلت ما حدث لزميلي حينها وصفه بكلمات لم تعجبني.. وقلت له انتم الإثنين أصدقائي ومثل اخوتي واقدركم كثيرا ولا أريد أن اخسر احدكم بسبب الثاني.. انا سأشارك في الموقعين وسأكون مع الموقعين والخلاف الذي بينكم هذا لن يؤثر علي ولن يجعلني أقف مع احدكم.. فقال بدون نفس حسناً كما شئت... المهم شاركت بالموقعين تاره ذاك يلومني وتاره ذاك يعاتبني لأنني أشارك عند أحدهم حتى جُننت وقررت لن اشارك عند الاثنين وبعد فتره أُغلق الموقعين إغلاق نهائي ثمَ خسرت الصديقين بسبب الجفاف الذي صار وعدم التواصل.. ومن ذاك اليوم لا أعرف عنهم شيئاً وأنتِ يا صديقتي الآن اشعلتي الحنين لهم ولتلك المواقع فإن كنتي تعرفين أين هو أدهم الشرقاوي فارجوا ان ترسلي لي رساله خاصه مرفقه بحسابه الشخصي على الفيس بوك او الانستغرام.. ولكِ جزيل الشكر وطيب التقدير
|