03-06-2019
|
#5 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 620 | تاريخ التسجيل : Nov 2013 | أخر زيارة : 04-08-2025 (05:35 AM) | المشاركات : 118,047 [
+
] | التقييم : 52483 | الدولهـ | الجنس ~ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Orangered | | اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هارب
القديرة البريئة
أحببت البداية، الوقت ونظرتنا إليه، كيف تتغير بتغير الظروف من حولنا، والأحداث التي ترافقها.
بين الساعات والدقائق ( المفارقة ).
يسهل أن نتخلى عن أمر نعتقد بأنه لن يفارقنا مهما حصل، وبأنه سيكون متواجداً حين نعود إليه،
يصعب أن ندرك بأن الرحيل هو مجرد لحظة يقررها القدر رغبةً منا أو عنوةً عنّا.
هي دقائق سريعة .. ثم رحل، غاب في الظلام.
نعتقد بأننا سوف نحصد راحة البال، نوماً عميقاً، تنهيدة ارتياج بعدها ..
نحن لا ندرك تبعات هذا الرحيل إلاّ بعد أن نستفيق من صدمة الأمر.
تلك الدقائق تستحيل إلى دهرٍ طويل، تستعيده الذاكرة في لمح البصر ..
تجسيد الصراع هنا .. ( كنت أبكي حيناً، وحيناً أخرى أشكر الله على الخلاص )
كان موفقاً ( صراع الداخل )
ولأن كل حدث جلل، يكون له توابع وردود فعل ..
جاء التوسل إلى الله بزرع الصبر في قلب الساردة حيناً، والاستعانة بتحفيز النفس ( أنني قوية، بل عنوان للقوة .. ) إلى آخر الفقرة .. حيناً أخرى.
ولأننا بشر، فإن قوانا قد تخوننا بين الفينة والأخرى، والحزن يطرق باب الذكرى، والتعبير عنه بالبكاء لمراتٍ ومرات.
لتأتي الخاتمة هنا ..
( لكنني أعيد بناء نفسي من شتاتٍ، أراه أرضاً، أظنها كانت لي .. )
واختيارها كان موفقاً لإحياء الأمل .. يرافقه الدعاء ( اللهم صبرا )
خاطرة غشاها الحزن والصدق في التعبير، مكللةً بتسلسل متقن، من يد كاتبة جميلة كأنتِ أ. البريئة.
راقت لي جداً .
شكراً لكِ .. | انآ سعيدةة جداً و جداً بتعقيبك
شكراً على كمية الدعم التي ترسلهآ الي
في كل مرة
سعيدة بك |
| |