01-24-2019
|
| |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هارب
القدير البارون
يوم الحساب
خاطرة رائعة، اعتمدت في صياغتها على الجمل الخاطفة، ذات وقع شديد على النفس، كأنها سهام يتبع بعضها بعضاً، تأخذ القارىء من يديه، ولا تتركه إلاّ في الخاتمة .. ( يوم الحساب )
الخاطرة بدأت بالنهاية المرجوة عند الكاتب، والفعل المضارع ( تهاويتم ) يعبر عن الاستمرارية، كأنها ( وأعني الخاطرة ) تُخبر القارىء بأن الأقنعة قد سقطت عند المسؤولين، فـ ( تهاويتم ) ولا زال فعل السقوط مستمراً ..
جاء التعريف بعد الافتتاحية القوية، عن هوية من سيحاسبهم، والأسباب التي تستحق المحاسبة ..
وصولاً إلى الخاتمة التي لن ترحمهم.
زينت خاطرتك بالقافية، ولم أشعر بثقلها على حساب المعنى .. أهنئك .
مباركٌ هذه الجميلة ..
وتعلم بأنني أنتظر القادم
شكراً لك مبدعنا ( البارون )
لا كسر الله لك قلما.
التحايا أزكاها |
أحببتُ تحليلُكَ للنصْ
اطلالتُكَ رائعة كَروعةِ نسيمُ الربيعْ
التي تتَنهدُهَا زهورُ البساتينْ
حُضُوْر لآفِت لـ لآنّظِآر
و فَآتِن عَلَى الْآرْوَآح و آَسِر للَنبَضَآت
دُمْت بَيْن آَحَضَآن الْسَعَآدَة و الْفَرْحَة و فِي هَآلَة مِن الْرَوْعَة
|