| !~ آخـر مواضيع المنتدى ~! |
| |
| إضغط علي
او
 لمشاركة اصدقائك! |
| |||||||
اصبحت ثقافة العيب اشد علينا من الحرام-موضوع للنقاش -موضوع جاد للنقاش
ثقافة "العيــــب" أشد علينا من "الحــــــــــرام" هل أصبَح العيب أشدَّ علينا مِن الحَرام؟! هل أصبَحنا مجتمعًا يَخاف مِن الخَلق أكثرَ مِن مخافتِه للخالق؟! فثقافة العيب ثقافة مُعيقَة ومُعطِّلة، بدأت
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
09-20-2013
| ||||||||||
| ||||||||||
اصبحت ثقافة العيب اشد علينا من الحرام-موضوع للنقاش -موضوع جاد للنقاش ثقافة "العيــــب" أشد علينا من "الحــــــــــرام" هل أصبَح العيب أشدَّ علينا مِن الحَرام؟! هل أصبَحنا مجتمعًا يَخاف مِن الخَلق أكثرَ مِن مخافتِه للخالق؟! فثقافة العيب ثقافة مُعيقَة ومُعطِّلة، بدأت مِن العصور السابقة، وشارَفت علىالانتهاء في مجتمعات معيَّنة الآن، إلا أنها تَزدهِر في مُجتمعِنا العربي والشرقي بوجه عام، وتُعدُّ مِن أكثر الظواهر السلبية المُنتشِرة والسائدة بعمْق إلى وقتِنا الحالي؛ فهي تؤثِّر بشكل مُباشر في مُختلِف المناحي الحياتيَّة للفرد. فثقافة العيب ثقافةٌ قد أخرَجتْها الألسن اللوامة المحبَّة للغِيبة، فلا هي بثقافةٍ وليدةِ حضارةٍ عريقة، ولا هي نِتاج أمة زاحمت الأممَ لتصنَع لها بصمةً في خارطة الحياة العظيمة، وما هي إلا أفكار خاطئة، وعادات قديمة، وموروثات متأصِّلة، يتمُّ نَقلُها تلقائيًّا مِن الأجداد إلى الآباء، ومِن ثمَّ إلى الأبناء، وتَنتشِر عادة بشكل كبير في القُرى المصرية والصعيد أكثر منها في المدن. وباتَت ثقافة العيب تسيطر على أغلب مواضيع حياتِنا اليومية، وهذا ما يهدِّد ويَهدم كيان المجتمع السويِّ، فـ"هذا عيب، وذاك لا يَليق"، فأصبَحت مِن هنا تتحكَّم في سلوكياتنا ومصايرنا، فضلاً عن أنها المحرِّك الأساسي لأفكارنا وأفعالنا. وفي الحقيقة: إن ثقافة العيب بعيدة كل البُعد عن الأحكام الشرعية ومبادئ الدِّين وتعليماته وتوجيهاته، فلا هي تعمل على إقامتِه، ولا ترعى تطبيقه، بل يطغى عليها التقاليد الاجتماعيَّة المُتوارَثة أبًا عن جدٍّ. والفَرق شاسع بين ما يُبيحه الدِّين وما يُحرِّمه، وبين ما تُبيحه العادات والتقاليد وما تُحرِّمه؛ فلدَينا - على سبيل المثال لا الحَصْر - نماذجُ بسيطة ومُنتشِرة؛ كحِرص النساء على زيارة القبور في الأعياد والمُناسَبات الدينيَّة، على الرغم بأن ذلك مِن "المنهي عنه، وكَرِه بعض الفقهاء فِعلَه في ذاك اليوم"، ولكن تخشى تلك النسوة مَن أن يُعاب عليها مِن أقرانها إذا لم تفعل هذا الفعل وتذهب في العيد، فها هي هنا قد أتتْ بأمر منهيٍّ عنه في الدِّين خشية "العيب"! مثـــــــال آخــر: إذا ارتكَب الطِّفل خطأ مُعيَّنًا، أو تحرَّك مِن مكانه عند زيارة أحدٍ ما، أو جلس في مجالس الكبار، فإننا ننهَره ونَنهاه ونَنهال عليه بالتقريع والتوبيخ مردِّدين: "عيب"، "يا ولد عيب، اصمتْ؛ لدينا ضيوف" فبتصرُّفنا هذا قد نتسبَّب في ضعف شخصيَّة أبنائنا، فضلاً عن أن تلك المجالِس هي مدارس تعليم الرجولة والصَّلابة، ولقد حَرَص النبي - صلى الله عليه وسلم - على مُجالَسة الأطفال ومُمازَحتهم واللعب معهم، ولم يرَ في ذلك غضاضةً ولا ضيقًا، وهو صاحب المقام العالي الرفيع، وبرغم أعباء الدعوة وانشغالِه بها، ولكنَّه - صلوات ربي وسلامه عليه - هو القدوة والمربي الكريم، إلا أن بعض الآباء والأمهات قد يُسيئون التصرُّف مع أبنائهم في تلك المواقف، ولا يَقتدون بهدْي النبيِّ الكريم، ولا يتَّبعون الأُسُس التربوية القويمَة؛ فمِن المُفترَض والصحيح تربويًّا إذا ما ارتَكب الطفل خطأً ما أن نقوم بتوعيتِه وتوجيهِه التوجيه السليم، كأن يُخطئ ويرفَع صوته على أبيه مثلاً، ففي تلك الحالة لا نقول له فقط: "عيب يا ولد، لا ترفع صوتك على أبيك"، دون توجيه وتقويم، ولكن علينا أن نُرشِده ونُذكِّره بالأوامر الإلهية، ونُبيِّن له فضْل الوالدَين واحترامهم وطاعتهم، واقتران عبادة الله - عز وجل - بطاعة الوالدَين؛ كما قال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [الإسراء: 23]، فيترسَّخ في ذهنِه ووجدانه قَدْرُ الوالدَين وقيمتُهم، فيسعى دائمًا ويَحرِص على نَيل رضاهم. مِن المؤسف حقًّا أن تلك الثقافة باتَت تتحكَّم في حياتنا، وتُسيِّرنا هكذا على هذا النحو، بل إنها تشكِّل عِبئًا كبيرًا علينا، وتُعيق تقدُّمَنا وازدِهار مجتمعِنا. فإلى متى تستمرُّ هذه الثقافة؟ ومتى يَترك الأهل والمجتمع تلك العادات البالية التي تَبتعِد عن الأصول الشرعيَّة لدينِنا السمْح؟ متى نتحرَّر ونَكسِر تلك القيود والأصفاد التي تُكبِّل عُقولنا وأيدينا، دون المساس بأحكام دينِنا؟ شط العرب لقد آن الأوان أن نَقِف على الأسباب الحقيقة لثقافة "العيب"والتمسُّك بالتقاليد الاجتماعيَّة البالية لدى شُعوبنا، والتي تَرجع إلى تفشِّي الجهل، وغياب الوعي الثقافي، وضَعفِ الوازِع الدِّيني، ونَعمل على تجاوُزها مِن خلال الرجوع للدِّين والسنَّة المطهَّرة، ونبْذ الأفكار والسلوكيات النابِعة والمُستمَدَّة أصولُها وفروعها مِن عصر الجاهلية والمُعتَقدات الشركيَّة الفاسِدة، فلا يُعيقنا كلامُ الناس ولا نخشى مَلامتَهم، ولكن الله أحقُّ أن نَخشاه. المصدر: منتديات بنات فلسطين - من قسم: الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! hwfpj erhtm hgudf ha] ugdkh lk hgpvhl-l,q,u ggkrha -l,q,u [h]  |
|
09-21-2013
| #2 | |
  
 |
اولا يسلمو اختي على طرحك لموضوع نقاشي من هاد النوع تاني شي استغربت من عدم الردود فيه ! تالت شي و رايي بالموضوع انا بشوف انو ثقافة العيب مبنية بناء يعني كتير صعب انها تنشال من المجتمع بسهولة خصوصا بمجتمع شرقي متل مجتمعنا لانو حاليا اغلب العقول الشرقية متجهة لثقافات قديمة سطحية الثقافة انزرعت زرع بمجتمعنا العربي و صار متل الصفة الملازمة للشخصية العربية يحكم ع الاشياء بثقافة العيب لانو الشعب بينولد و بيتربا ع هاي الثقافة و بيربيها لولاده و ولاد ولاده ف طبيعي تصير صفة و عادة عنا و هاد جريمة بحق ذاتها احكام كتير بالدين اختفت من ورا ثقافة العيب و الانيل انه هاي الاحكام الدينية انتست كمان يعني بيصير انتزاع للعقول و للتفكير العقلي بسسب هالشي و لو بدو الواحد و فكر يغير بنفسه ف بقول انو ما حينفع هالشي انو حيكون مجبور انه يكون ماشي ع عادات المجتمع لما يمشي بثقافة صح رح ينبذه مجتمعه و هيك حيحس بانه بعيد اشد البعد عن المجتمع مع انه غلط كتير كبير الي بيصير حاليا لكن ما حد بيقدر يوقفها بسهولة و لو بدنا ندور ع حل ف اعتقد حلها شبه مستحيل لانو صار هاد طبع و عادة وراثية اكتر من مجرد اسلوب و بترك المجال لغيري لحتى يعطي رايه بالموضوع و تحياتي الك اختي | |
 |
|
09-21-2013
| #3 | ||
| اقتباس:
لا اعلم اي كلمة شكر توفي شخصك على هذا الحضور اضفت سحرا لمتصفحي كن بالجوار لشخصك اطواق الياسمين | ||
| |
|
09-21-2013
| #4 | |
 قيثآرة عشق
|
فيه قاعدة فقهية بتقول المعروف عرفًا كالمشروط شرطًا وده اللي سائد في مجتمعنا دلوقتي وده بيخلق نوع من الإنحراف عن المسار الصحيح فيه حاجات ديننا محرمهاش ومع ذلك مجتمعنا حرمها ومنعها ودي ثقافة مجتمع صعب جدًا تتغير شكرًا جزيلًا | |
| |
|
09-21-2013
| #5 | |
 كبــــرياء رجـــل
|
برأي العيب فاضح الحرام بين الشخص وربو والناس ما بتخاف من ربنا قد ما بتخاف من العبد انا اختصرت جوابي بهلسطرين يسلمو ع الطرح | |
| |
|
09-21-2013
| #6 | |
|
فعلا صار بمجتمعنا العيب اشد خوف من الحرام اعمل اي شيء المهم فلان مايعرف هاد تفكير بعض الناس مو عارفين انه كلنه بالاخر مرجعنه الو مشكورة على الموضوع الاكثر من رائع | |
| |
|
09-21-2013
| #7 | |
|
اكبر مثال شب بيتخبى وقت صلاة الجمعة عشان الرجال ما تشوفو انو ما بيصلي لانو عيب على رجولته لكن ربنا شايفه انو ما قام لصلاة الجمعة ما خجل من ربه وين رح يتخبى اصلا منه مهو مافي عيب بين الرب وعبده مثال بسيط شفته مبارح بالصدفة اشكركم على الردود الغنية بالفكر ماننحرم حضوركم الكريم لكم كل الود | |
| |
|
09-21-2013
| #8 | |
|
الواحد بيخاف يعمل العيب اكتر من الحرام يعني لما يكون الواحد موجود مع جماعة والكل يقوم يصلي بقوم اصلي خجل من خوف مايسمع اي كلمه وهوه في الاساس ما بيصلي نعيب زمانا والعيب فينا مشكورة اخت نزارية على الطرح الرائع دمتي ودام قلمك | |
| |
|
العرض العادي
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| موضوع المليون رد | رُفات الأمآني | زوايا عامة | 191062 | منذ 2 أسابيع 01:13 PM |
| موضوع للنقاش ايهما يرضيك | ابو ياسين | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 9 | 09-05-2013 08:52 PM |
| صدقات الانترنت للنقاش | وجع الروح | الـטּـِقآشآتُ الجَّآدة والـפـوَآر..! | 9 | 07-26-2013 02:54 PM |
الساعة الآن 01:48 AM
