أتذكر ذآلك اليوم المشؤم يوم رحيلك كان مؤلم جدا
أخدت معك كل شيء كان يخصني لوحدي قلبي وعقلي وكياني حتى روحي لم أمانع حين أخذتها معك
ألم يكن من أفضل لك أتخذ شوقي إليك أيضا كان يجب أن تعلمني قبل رحيلك كيف لا أشتاق كيف أنساك في غيابك
كيف أطويك وأضعك بين صفحات الماضي الذي كان يحتوك كان جميلا جدا وأنا لم يكن بوسعي تحمل الحاضر من دونكك
الشيء الوحيد الذي لم أتقبله هو أن أعيش من دونك أتذكر كم بكيت في حضن نفسي كنت أحتاجكك جدا وغادرت يوم احتجتك

حتى في الأحلام لم يتركنا الرحيل وشأننا..

الثقة العمياءء التي زرعتها بك هي التي جعلتي أحصد بعدك المؤلم

الذين نحبهم يؤلمنا فراقنا لهم ولا نتخيل أننا سنبتعد عنهم يوما


الذين نحبهم نفتقدهم حين يغيبون عنا حتى لو كان مرة ساعة على رؤيتنا لهم


الذين نحبهم نخشى عليهم من ألم مرض وألم الناس بهم


الذين نحبهم ننتقي حديثنا معهم حتى لا نجرحهم دون قصد


الذين نحبهم نصعد بحبنا لهم إلى عنان السماء دون رجوع


الذين نحبهم نخشى عليهم ونحميهم حتى من أنفسنا من كبر خوفنا عليهم


والذين نحبهم يرهقوننا في حبنا لهم ونتعب من نحبنا لهم






..|~

حين أخبرك بأني لم أشتق إليك إعلم أن شوق عندي بلغ بي عنان السسمآء..

كم مرة عليّ أن أخبرك بأن غيابك يؤلمني لما لا تشعربي ولو لمرة واحدة

لما تترك الألم يغزوني من داخلي بهذا الشكل أرجوك عدّ إليّ وسأعود إليك أعدك...

أحاول أن أكون قوية كما طلبت مني ألا أبكي في غيابك وأكون طاغية في القوة عند حضورك وبعدها أذوب عند كلمة هل اشتقت إليّ

كل شيء يتلاشى عندما تسألني أنت لا أستطيع الكذب..

كل شيء إنتهى كل شيء كان بيننا تلاشى عند رحيلك عند غيابك الذي طال كثرا لقد اعتدت على غيابك وهذا ما كنت أخشاه كثيرا...

أتذكر لقآءنا كان يشبه شورق الشمس في يوم صيفيٍ جميل

ياارب وحدكك تعلم كمية الوجع بداخلي

مؤلم..|~