
من الذي يتحكّم بقراراتك، قلبك أم عقلك؟ هذا الجدل الطويل الذي استفاض فيه علماء النفس والفلاسفة والكتّاب يمكنك أن تختصره بنظرة واحدة إلى طريقتك في الكتابة. فلغة الجسد تفضح الكثير عن شخصية الفرد، وطريقتك في الإمساك بالقلم عند الكتابة، تدلّ على شخصيّتك العفويّة التي تتبع ما يملي عليها قلبها وأهواؤها؛ أو على العكس من ذلك، على شخصيتك الرصينة، التي تفكّر مليّاً قبل أتّخاذ أيّ قرار، وتتصرّف وفقاً لذلك
- إذا كنت تمسك بالقلم كالصورة ١ :
أنت في الوسط، وتتمتّع بالشخصيّة الأكثر أتّزاناً من ناحية تحكيم القلب والعقل معاً. أنت لا تفكّر فقط بالمنطق، ولكنّك أيضاً تتصّرف بطريقة غريزيّة. لا تقفز بسرعة إلى إطلاق الاستنتاجات، ولكنّ حكمك على الأمور والأشخاص يكون دائماً على صواب. ومع أنّك تثق بغريزتك، ولكنّك تتأنّى عند اتّخاذ أيّ قرار بناء على ذلك
- إذا كنت تمسك بالقلم كالصورة ٢ :
شخصيّتك ميّالة إلى اتّخاذ القرارات بكلّ هدوء ورويّة ومنطق. لا تحبّ الإسراع في إنجاز الأمور، بل تفضّل أخذ كلّ وقتك قبل وخلال أيّ عمل. أنت متأكّد إنكّ ما لم عالجت المواضيع بهذه الطريقة، فستفلت الأمور من يدك ولا تستطيع السيطرة عليها، ما يؤدّي إلى الفشل الحتمي. بناء على كلّ ما سبق، ترى أنّ الكثير من الناس يعتمدون عليك في حلّ مشاكلهم.
- إذا كنت تمسكين بالقلم كالصورة ٣:
عواطفك هي من تتحكّم بك وبأفكارك وتصرّفاتك. تميل إلى اتبّاع التيّار المسيطر في كلّ المجالات. عند وقوع المشاكل، تتّخذ قرارات متسرّعة، لا ترتكز على أيّ تفكير عقلاني أو تحليل منطقي. وهذا يضعك دائماً في مواقف صعبة، ما يجعلك تغيّر في آرائك مرّات عديدة
'vdrm plg; ggrgl jp]] Yk ;kj urghkd Hl uh'td!Z Ng jp]n pNg; i,