08-16-2017
|
|
رسآلة ودآع ’ دقآئق مسمومة .~
منذُ أن حرمتُ الحزنَ على نفسي
لم أجد قوةة و لاآ حتى ضعفي
مآ بآلِ هذهِ الأيآمِ المشؤومة لاآ تنتهي ..!
مآ بآلِ الدقآئق المسمومة تجري في دمي ...
مآ بآلِ القوةة و أين حيلتي !
كفى أيتهى الدموعَ بربكِ
رفقاً بي ..
رفقاً بي و بقلبي !
أين طريق السعآدةة ’ أين من
يدلني ....
أترآني إشتقتُ للأحزآنَ و معآنآتي !
أترى قلبي المثقل بالهموم
كفآكِ ظلماً لنفسي و العيون
كفآكِ عبثاً بــِ قلبي
أيتهاآ الظنون !
كيف لقلبي أن يحتمل
ظلم الحيآةِ و كل مآ يكون ...!
لم أرَ في حيآتي قسوةة كـَ قسوةة الرحيل
لقد آمنتُ بالفرآق و دموعَ الفرآق
حتى بآتَ الغيآبُ جزءاً لاآ يتجزءُ مني ..
لطآلماآ كرهتُ الصمتَ و لكن الصمت موطني
بتُ أعشقُ البعدً و أشتهي نآر الشوق تحرقني
أيحقُ ليَّ الإبتعآدُ عليَّ أجد نفسي .؟
أيحقُ لياآ التخلي عن كل مآ مضى و أمضي .؟
أيحقُ لياآ العودةة حآلَ اشتهي .؟
لعلَ دموع الفرح تلقآني
و أحضآن الأحبة تغمرني
أو أكونَ كـَ دمعةٍ منسية ’ عآبرةُ
سبيلٍ لاآ أكثر
سلاآماً على حديثِ اليومَ و قرآري
سلاآماً على الهمومَ في عينيه
ليتَ ربي جعلهاآ في قلبي بدلاً منه
سلاآماً على شوقي له في غيآبي
سلاآماً عليَّ يوم رحلتْ ’ و يومَ اعودُ إن عدتْ
و إن أتى في غيآبي ’ أخبروه ألاآ يدق بآبي خيآلية الحرف
الرآبع و العشرون من يوليو
017 |
vsNgm ,]Nu M ]rNzr lsl,lm >Z prNzr ,ogu |