ي ربْ
،,

ربِّ اجعلني أرضيك قبل أن أرضي نفسي، فبرضاك خالقي تطمئن نفسي

ربي اهدني لطريق الصواب

عندما اتأمل تصرفات بنات حواء أحيانا أضحك من غبائنا!

(في كثير من الاحيان نحزن لفقدان شيء ما او احد ما
وندور في دائرة الحزن وقتا طويلا نرتدي ثوب الحداد ...
لكن بعد رحيل الذكرى بعربات الوقت نجد ان ما أهمنا كان تافها
وأن من أعمل فينا الجرح لا يستحق تلك الهالة التي تصورناها حوله
فتغشانا غفوة النسيان المؤقت..ترتخي قبضة المشاعر عن أعناقنا..
وتخمد كل عاطفة كانت لهم متقدة في وجداننا
ثم تدخل الصور أكفان التلاشي تدريجيا تبهت لتصبح رمادية ثم لا شيء..
ليصبحوا معها بالنسبة لنا ..لا أحد...فقط مروا وفي الضباب ارتحلوا..
عابرين أدو رقصة غجرية ضائعة في الازقة ثم اكملوا المسير..كحلم صيف فائت... )

بقلمي مما علمتني اياه ضربات الحياة القاسية...

الذكريات خيانة الماضي للحاضر
وذنب كتب بجبهه مشاعر تمردت
اندفعت عربتها بتهور لمنحدر وعر
فدفعت ثمن الثقة بالسراب
والوهم بأن تنبت حدائق الرخام بالزهر
وسذاجتها حينما صدقت أن الوفاء قد يورق في فؤاد الذئب
لذا استحقت سحق عظامها تحت ركام الخذلان
ووجب اعدامها برصاص النسيان!
أعدك بأنك ستنسى كأن لم تكن..
وستتلاشى كمصير غبار نفثته أفواه الريح الجنوبية
..هباءً في المدى..
- مما القمته التجربة لقلمي

صدقني عدت ام لم تعد لم اعد اهتم